أفضل 7 أماكن للخروج في عيد الحب بالإسكندرية.. بعضها مجانية (صور)
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
خلال عيد الحب الذي يحل اليوم 14 فبراير، تتجه الأعين إلى البحث عن أماكن التنزه والفسح في مدينة الإسكندرية، حيث يستمتع الأحباب بالتجول في المدينة الساحلية، أهالي وزوار.
وتقدم «الوطن» خلال السطور التالية أفضل 7 أماكن للخروج في عيد الحب بمحافظة الإسكندرية، مع التأكيد على تحذير غرفة عمليات محافظة الإسكندرية المواطنين بالابتعاد عن الأماكن المفتوحة نظرا لسوء الأحوال الجوية تزامنا مع نوة الشمس الصغرى الحالية مع إعطاء الأماكن المغلقة الأولوية للخروج بها.
أماكن مفتوحة للخروج في عيد الحب بمحافظة الإسكندرية
ونستعرض عددا من الأماكن المفتوحة المتاحة للخروج في عيد الحب بمحافظة الإسكندرية بحسب ترشيحات محمد سعد، الخبير السياحي السكندري لـ«الوطن»، الذي أكد أن الأعين تتجه إلى المتنزهات والشواطئ كونها الأماكن العامة الأقل تكلفة والأكثر ملائمة للتصوير وأخذ لقطات تذكارية وهي كالتالي:
- الممشى السياحي بمنطقة العصافرة وهو مجاني ومتاح التمشية به.
- منطقة بئر مسعود المتاحة بشكل مجاني.
- منطقة قلعة قايتباي بما تحويه من تمشية مجانية بالإضافة إلى إمكانية دخول القلعة ناهيك عن وجود عدد كبير من المطاعم في نطاقها.
- حدائق المنتزه بما تحويه من قصر المنتزه، وما تم بها من تطوير خلال الآونة الأخيرة، كونها تمثل العراقة والتاريخ والأماكن الساحرة بجانب كوبري المنتزه المميز الذي يتم أخذ الصور التذكارية عليه، والبحيرة الجديدة.
- مطاعم شارع فؤاد بمنطقة محطة الرمل في الإسكندرية.
- مطاعم ومتنزهات المعمورة
- المولات الكبرى في الإسكندرية على غرار سان ستيفانو وجليم باي والداون تاون وجرين بلازا وتيفولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سياحة الإسكندرية اسكندرية الاسكندرية في اسكندرية إسكندرية
إقرأ أيضاً:
رجعنا نحبّ كما في الزمن الجميل
بقلم : نورا المرشدي ..
انقطع الإنترنت فجأة… لا سابق إنذار، لا تفسير.
الهواتف صامتة، الشاشات ساكنة، والضجيج الرقمي تلاشى كما يتلاشى حلم عند أول صحو.
كأن العالم أخذ نفسًا عميقًا… ثم تذكّر كيف كان قبل أن يغرق في اللاشيء.
عادت الحياة بخطى متثاقلة إلى بساطتها الأولى.
البنت خرجت من البيت دون أن تُحمّل وجهها فلاتر وهمية،
ابتسمت للمرآة كما هي… بعينين مرهقتين ربما، لكن صادقتين.
المرأة مشَت بثوبها البسيط، بثقة كانت قد نسيتها في أدراج الصور المنقّحة،
تصرفت كما علّمتها جدتها: “كوني حقيقية، ففي الحقيقة جمال لا يُزوَّر.”
وحتى الحب… عاد يكتب برسائل اليد، لا بأزرار الهاتف.
عادت الكلمات تنبض بإحساس الحبيب الذي كان يحلم بلقاء،
لقاء بلا شاشة، بلا كاميرا… فقط هو ووجهها الحقيقي.
عادت أغاني الزمن الجميل تدندن في الخلفية:
“صغيرة كنت وإنت صغيرون… حبنا كَبَر بنظرات العيون.”
فصار الحب عفويًّا، لا يحتاج فلترًا ولا “سناب”.
لم يعد أحد يسأل: “هل ظهرتُ بشكل جيد؟”
بل صار السؤال: “هل أشعر أنني بخير؟”
انتهى زمن المقارنات، وانكسرت المرايا المصطنعة،
فعاد الإنسان إنسانًا، لا نسخة من ترند، ولا قالب لإعجاب افتراضي.
القلوب تحدّثت، لا التطبيقات.
العين رأت، لا الكاميرا.
والمشاعر تنفّست بعدما كانت مختنقة خلف فلاتر منمقة.
ربما لم يكن انقطاع الإنترنت عطلاً…
ربما كان تنبيهاً من السماء،
أن نلتفت لما هو حقيقي… قبل أن ننساه تمامًا.
لكن للأسف، صحوت من الحلم على رنّة هاتفٍ يعلن عودة الاتصال…
فعلمت أن الحياة ما زالت كما هي،
وعدنا لحكم النت… للعالم الافتراضي
حيث الوجوه تُفلتر، والمشاعر تُجمّل، والصدق يُمرّر بصعوبة وسط الزحام.