سواليف:
2025-06-01@20:29:35 GMT

اكتشاف سبب تحوّل الأرض إلى كرة ثلجية عملاقة!

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

#سواليف

استخدم #علماء #الجيولوجيا الأستراليون نمذجة #الصفائح_التكتونية لتحديد السبب الأرجح وراء مناخ #العصر_الجليدي الشديد في تاريخ الأرض، منذ أكثر من 700 مليون سنة.

وكانت #الأرض عبارة عن #كرة_ثلجية ضخمة، واستمر العصر الجليدي، المعروف أيضا باسم حقبة السقيط وحقبة الدميك، منذ 717 إلى 660 مليون سنة، أي قبل وجود الديناصورات أو #الحياة_النباتية المعقدة على الكوكب.

مقالات ذات صلة اكتشاف مصدر جديد للبنات الأساسية للكواكب 2024/02/13

وفي الدراسة الجديدة، حدد الجيولوجيون الأستراليون أن “ثاني أكسيد الكربون (CO2) هو السبب وراء مناخ العصر الجليدي”.

وكشف الفريق أن العصر الجليدي بدأ تقريبا عندما كان هناك انخفاض غير مسبوق في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون البركانية، وظلت هذه الانبعاثات منخفضة طوال مدة التجميد بأكملها.

وقالت الدكتورة أدريانا دوتكيويتز، المؤلفة الرئيسية للدراسة: “نعتقد الآن أننا حللنا اللغز. انبعاثات ثاني أكسيد الكربون البركانية انخفضت تاريخيا بمساعدة التجوية (عملية تفتت وتحلل) لكومة كبيرة من الصخور البركانية في ما يعرف الآن بكندا، وهي عملية تمتص ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي”.

ويعد ثاني أكسيد الكربون أحد غازات الدفيئة، وعندما يدخل ضوء الشمس إلى الغلاف الجوي، ويرتد عن سطح الأرض، تمتص غازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون هذا الإشعاع وتعيد إصداره، وبالتالي تظل الحرارة.

وانخفاض ثاني أكسيد الكربون يعني حرارة أقل، ما سيؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الأرض.

وأوضحت الدكتورة دوتكيفيتش: “لقد تم اقتراح أسباب مختلفة لتحفيز ونهاية هذا العصر الجليدي الشديد، ولكن الجانب الأكثر غموضا هو سبب استمراره لمدة 57 مليون سنة، وهي فترة زمنية يصعب علينا نحن البشر أن نتخيلها”.

Read the #GEOLOGY paper by A. Dutkiewicz et al. that inspired the @nytimes article “How Earth Might Have Turned into a Snowball” (https://t.co/RZz91iYvYY): https://t.co/EYFyL6it3b #SnowballEarth #glaciation #GSAPubs @SydneyUni_Media pic.twitter.com/XIwTObwUOa

— Geological Society of America Publications (@GSAPublications) February 8, 2024

واستخدم الفريق نماذج الكمبيوتر EarthByte من جامعة سيدني للنظر في سبب هذا العصر الجليدي الضخم.

وكشف نموذج الصفائح التكتونية عن تطور القارات وأحواض المحيطات بعد تفكك قارة عملاقة أخرى، تسمى رودينا.

ومن خلال نموذج حاسوبي قام الفريق بحساب إطلاق ثاني أكسيد الكربون من البراكين تحت الماء على طول تلال وسط المحيط، حيث تنفصل الصفائح وتتكون قشرة محيطية جديدة.

وأوضحت الدكتورة دوتكيفيتش: “في هذا الوقت، لم تكن هناك حيوانات متعددة الخلايا أو نباتات برية على الأرض. إن تركيز غازات الدفيئة في الغلاف الجوي تم تحديده بالكامل تقريبا بواسطة غازات ثاني أكسيد الكربون المنبعثة من البراكين وعمليات التجوية الصخرية السيليكاتية التي تستهلك ثاني أكسيد الكربون”.

وقال المؤلف المشارك البروفيسور ديتمار مولر، من جامعة سيدني: “لقد حكمت الجيولوجيا المناخ في هذا الوقت. نعتقد أن العصر الجليدي قد بدأ نتيجة لضربة مزدوجة، حيث أدت إعادة تنظيم الصفائح التكتونية إلى تقليل تفريغ الغازات البركانية إلى الحد الأدنى، بينما بدأت في الوقت نفسه مقاطعة بركانية قارية في كندا في التآكل، ما أدى إلى استهلاك ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. وكانت النتيجة أن ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي انخفض إلى مستوى يبدأ فيه التجمد، والذي نقدر أنه أقل من 200 جزء في المليون، أي أقل من نصف مستوى اليوم”.

واليوم، على الرغم من انخفاض النشاط البركاني، فإن انبعاثات الكربون الناجمة عن النشاط البشري تتسبب في ارتفاع حرارة الكوكب.

نشرت الدراسة في مجلة Geology.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف علماء الجيولوجيا الصفائح التكتونية العصر الجليدي الأرض كرة ثلجية ثانی أکسید الکربون فی الغلاف الجوی العصر الجلیدی

إقرأ أيضاً:

ظاهرة فلكية نادرة.. كويكب ينفجر في سماء دولة عربية بقوة هائلة

وثق مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية (CRAAG) ظاهرة فلكية استثنائية شهدتها الجزائر ليلة 7 مايو 2023، حيث عبرت كرة نارية ضخمة سماء البلاد، رُصدت بوضوح من ولاية المسيلة حتى جنوب إسبانيا.

وأشار المركز إلى أن الكويكب الصغير انفجر في الغلاف الجوي على ارتفاع نحو 35 كيلومترًا فوق منطقة الحاكمية بولاية البويرة، وبلغ قطره بين 50 سنتيمترًا ومتر واحد، وكتلته تقدر بين 4 و14 طنًا، مع طاقة حركية تعادل انفجار 178 طنًا من مادة TNT.

ولفت البحث إلى أن موجة الصدمة الناتجة عن الانفجار تم تسجيلها عبر 14 محطة زلزالية، وأظهرت اهتزازات للأرض تعادل زلزالًا محليًا بقوة 2.1 درجة على مقياس ريختر، كما تم رصد الأمواج تحت الصوتية للانفجار في مناطق بعيدة حتى جنوب شرق ألمانيا.

وذكر مركز البحث أن هذا الحدث يُعد الأول من نوعه في تاريخ الجزائر، ويمثل خطوة علمية هامة في دراسة دخول الأجسام الفضائية إلى الغلاف الجوي، ويفتح آفاقًا جديدة للأبحاث الفلكية والجيولوجية في البلاد.

مقالات مشابهة

  • تهديد وجودي لملياري إنسان.. انهيار محتمل لهذا الجبل الجليدي| ما القصة؟
  • الكربون الأسود يسرّع ذوبان ثلوج جبال الهيمالايا
  • مرور كرة نارية ضخمة عبر سماء الجزائر.. ما قصة الجسم الفضائي؟
  • الشؤون الإسلامية: استحداث أنظمة متقدمة لرصد ثاني أكسيد الكربون في مسجدي الخيف ونمرة
  • مفاجأة بشأن اكتشاف أكبر مخزون من الذهب في باطن الأرض.. ما القصة؟
  • ظاهرة فلكية نادرة.. كويكب ينفجر في سماء دولة عربية بقوة هائلة
  • اكتشاف أدوات من عظام الحيتان عمرُها 20 ألف عام
  • جيوش العالم تزيد التسلح وتراكم انبعاثات الكربون
  • اكتشاف مدينة تعود إلى 2800 عام
  • ظاهرة كونية نادرة تحل لغز فقدان هواء وماء المريخ