خبير سياسي:العراق جزء من المحور الإيراني وحكومة السوداني مجرد “شعارات”
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 14 فبراير 2024 - 12:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أستعرض أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد أياد العنبر، اليوم الأربعاء (14 شباط 2024)، 3 أمثلة “تنسف” الاعتقاد او الاحاديث الحكومية عن ابتعاد العراق عن سياسة المحاور، مؤكدًا ان العراق اصبح جزءًا من الصراع.وقال العنبر، في حديث صحفي، إن “الأمور شبه واضحة ولا تحتاج الى تفسير او تحليل، فعندما يقصف العراق تحت عنوان الرد على هجمات الفصائل التي تستهدف التواجد الأمريكي في العراق، وعندما تنطلق هجمات من الأراضي العراقية تجاه قواعد أمريكية في دول الجوار، وعندما تفشل الحكومة العراقية بإيقاف او الرد على قصف الأراضي العراقية من قبل ايران وامريكا، فهو اصبح جزءا من الصراع وليس بعيدا عن الصراع وصراع المحاور”.
وبين ان “شعارات نأي العراق بنفسه عن الصراعات الإقليمية والدولية، ليست كافية بشكل حقيقي لابعاد العراق عن سياسة المحاور والصراع، فهذا الشعارات يجب ان تطبق على الأرض وفق نتائج يملسها الجميع، فالنجاح ليس بالشعارات، بل العمل بشكل حقيقي على منع ان يكون العراق ساحة للصراع الإقليمي والدولي، والحكومة حتى الان أخفقت بذلك وهذا الامر واضح لدى الجميع”.وخلال 120 يومًا منذ بدء الفصائل بضرب المصالح الامريكية، تعرضت القوات الامريكية في العراق وسوريا والاردن الى اكثر من 160 هجوما، تسببت باصابة اكثر من 180 امريكيا، ردا على اعلان واشنطن اصطفافها مع الكيان الصهيوني في ابادة غزة منذ 17 اكتوبر 2023.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني ينفي تورطه في مذبحة “الحمادي”
البلاد – الخرطوم
تواصل الأزمة المسلحة في جنوب كردفان بالسودان تأجيج التوترات، وسط تبادل الاتهامات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بشأن الأحداث التي شهدتها قرية الحمادي، حيث نفى الجيش السوداني بشدة الاتهامات الموجهة إليه بقتل مدنيين، واصفاً تلك الادعاءات بأنها “باطلة” و”سخيفة”، بينما أكدت مجموعات حقوقية وتوثيقات محلية وقوع مذبحة أسفرت عن مقتل 18 مدنياً وإصابة العشرات، في ظل استمرار العمليات العسكرية المكثفة في المنطقة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، العميد الركن نبيل عبد الله، في بيان صحفي، أن القوات المسلحة ظلت على مدار فترة الحرب تحمي المدنيين وتتصدى لانتهاكات “مليشيا الدعم السريع” التابعة لعائلة دقلو، مشدداً على أن الحديث عن استهداف الجيش للمدنيين في منطقة الحمادي مجرد محاولات ترويج كاذبة من قبل “مليشيا آل دقلو” وجناحهم السياسي.
وقال العميد نبيل: “القوات المسلحة دائماً موضع ترحيب من المواطنين في كل مكان يتم تحريره من هذه المليشيا، وهي التي تقدم الحماية للأهالي من بطش وانتهاكات هذه الجماعات المسلحة”.
اتهامات حقوقية ومحلية تتهم الجيش بارتكاب مذبحة
في سياق متصل، تواصل القوات المسلحة السودانية وقواتها المساندة تنفيذ عمليات برية واسعة في ولايات شمال وغرب وجنوب كردفان ودارفور، بهدف فك الحصار عن المدن والقرى المحاصرة. وأعلنت مصادر عسكرية تمكن متحرك “الصياد” من فك الحصار جزئياً عن مدينة الدلنج من الجهة الجنوبية، تمهيداً لفتح الطريق الذي يربطها بالعاصمة الإقليمية كادوقلي.
وأشاد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، مالك عقار، بالانتصارات المحققة في محاور كردفان، مؤكداً أن الجيش يقترب من فتح طريق الدبيبات – الدلنج المؤدي إلى كادوقلي، مما سيمكن من إيصال الإغاثة الإنسانية إلى السكان المحاصرين.
كما كشفت تنسيقية لجان مقاومة كرري عن تقدم قوات العمل الخاص بالفرقة 22 التابعة للجيش في مناطق شمال غرب كردفان، ونجاحها في كسر الحصار عن مدينة بابنوسة والسيطرة على الأحياء المحيطة بها، مع تنفيذ عمليات تهدف إلى تأمين خطوط الإمداد وقطع مسارات الميليشيات، وربط مناطق جنوب كردفان بشمال وغرب الإقليم.
في المقابل، كشف مستشار قائد “الدعم السريع” الباشا طبيق عن نزوح آلاف المدنيين من مناطق الصراع في جنوب كردفان نحو المناطق التي تسيطر عليها قواته، في ظل حملات انتقامية نفذها الجيش وقواته المساندة. وناشد المنظمات الدولية لتقديم مساعدات عاجلة خاصة مع اقتراب موسم الأمطار الذي سيزيد من معاناة النازحين.
وفي تطور متصل، أعلنت وزارة الصحة السودانية عن ارتفاع كبير في حالات الإصابة بالكوليرا خلال الأسبوع الماضي، حيث سجلت 2700 حالة إصابة و172 وفاة، 90% منها في ولاية الخرطوم التي تعاني من انقطاع مستمر في الكهرباء والمياه بسبب الضربات المتكررة التي تستهدف محطات الطاقة والمياه والتي نسبت إلى قوات الدعم السريع.