"تعافي" تسير رحلة عمرة لـ27 متعافيًا من المخدرات بالشرقية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
سيَّرت الجمعية الخيرية للمتعافين من المخدرات والمؤثرات العقلية بالمنطقة الشرقية "تعافي"، رحلتها الأولى لأداء مناسك العمرة لعام 2024 لعدد 27 متعافيًا من المخدرات، بهدف تقوية الوازع الديني لديهم والاستمرار في التعافي وعدم الانتكاسة.إعادة دمج المتعافين بالمجتمعوأوضح المدير التنفيذي للجمعية عبد الرحمن الشهراني أن رحلات العمرة تأتي في إطار حرص الجمعية على استخدام كافة الوسائل والطرق التي تساهم في إعادة دمج المتعافين من الإدمان في المجتمع وترسيخ القيم الدينية في نفوسهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تقوي الرحلات الوازع الديني للمتعافين - اليوم
أخبار متعلقة أمير الشرقية يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنيةمجموعة مستشفيات المانع بالجبيل تفتتح عيادات خارجية جديدة مع توسعة الخدمات المتخصصةوبين أن تلك الرحلات الإيمانية تحقق عددًا من الأهداف المهمة في مسيرة التعافي من الإدمان على رأسها تقوية الوازع الديني لدى المتعافين واستمرارهم في التعافي وعدم الانتكاسة، وتثقيفهم وتوعيتهم بأضرار المخدرات واستشعار عظمة المكان، إضافة إلى مساعدتهم في حل بعض من مشاكلهم النفسية أو الاجتماعية، حيث أن تعزيز القيم الدينية يلعب دوراً مهماً في تجنب الانحراف والتورط في عالم المخدرات.برنامج الرحلةولفت الشهراني بأن برنامج الرحلة التي انطلقت أمس الأول بدعم من شركة أوامر للخدمات اللوجستية، يتضمن العديد من الفقرات المتنوعة لعدد 27 متعافيا مستفيدا للتعريف ببعض الأحكام المتعلقة بالعمرة والدخول في النسك والكلمات التوجيهية والوقفات التربوية، وكذلك زيارة المشاعر المقدسة بالإضافة للبرامج الترويحية والترفيهية والعلاجية والإرشادية المحفزة، مؤكدًا أن هذه الرحلة تأتي امتداد للدور الذي تقوم به الجمعية واستمراراً للنهج السنوي في تنفيذ رحلات دينية وفق خطة تقوم بها.
من جهة أخرى استقبلت جمعية تعافي وفدا من مجلس إدارة جمعية المطاعم والمقاهي وعدد من الملاك بهدف تبادل الخبرات بين الجهتين، حيث تم خلال اللقاء الاطلاع على أعمال جمعية ”تعافي“ وبحث سبل التعاون المشترك، وكان في استقبال وفد جمعية المطاعم رئيس المجلس عبدالسلام الجبر وعضو المجلس الدكتور جمال الحامد والإدارة التنفيذية والفريق العلاجي .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام المتعافين من المخدرات المؤثرات العقلية المنطقة الشرقية الوازع الديني مناسك العمرة
إقرأ أيضاً:
المجالي : كفى…المدينة الجديدة مشروع وهمي وقصة فساد كبيرة
صراحة نيوز- أمجد المجالي
مدينة عمرة ليست مشروعا ولا هي المدينة الفاضلة…! بل هي غطاء شفاف لعملية مضاربة مكررة تباع للناس باسم التنمية..! وهي فخاً محكما نصب على شكل رؤية مستقبلية وغطاء أنيق لعملية إبتلاع أراض تنفذ بوقاحة وبنفس الوصفة التي أحترقت وفضحت نفسها مرارا.
ما يجري ليس تنمية:-
ما يجري نهب منظم يرتدي ربطة عنق ويتحدث بلغة” الاستثمار ” نفس السيناريو البائس، أراضي تلتهم ، وأسعار تنفخ وناس تجوع…. ثم يختفي المشروع تاركا خلفه الخراب على غرار مشاريع المناطق الحرة..! تفكير شيطاني.
أن أقحام أموال الضمان بعشرات الملايين، إضافة إلى ما يتجاوز (12) مليار دينار أجهز عليها من قبل الفريق العابر للحكومات الذي هبط علينا من حيث لا ندري وتحكم بمصائرنا وتعامل مع أراضينا وكأنها مزرعة قابلة للبيع والشراء حتى لأعدائنا..! هذه ليست مخاطرة..! هذه مقامرة بأقوات الناس.
تحويل مدخرات الفقراء والأيتام والأرامل والمتقاعدين المدنيين و العسكريين والعمال إلى وقود لمضاربة عقارية ليس خطاء إداري ، أنه أعتداء فاضح على حق الناس في الأمان والكرامة وجريمة ترقى إلى درجة الخيانة العظمى ترتب عليهم حسابا عسيراً.
أن مشروع مدينة عمرة الجديدة اليوم ليس مدينة فاضلة كالتي كان يدعو لها آبن خلدون..! هي عملية سطو مكتملة الأركان ، فقط تأخرت عن كتابة إسمها الحقيقي.
أن من يطلب من الناس ” الثقة ” بهذا ” المشروع “يطلب منهم أن ينسوا تاريخاً طويلا من الأكاذيب والمشاريع الوهمية وهنالك مخاوف مشروعة تتعلق بالاتفاقات الدولية التي تمس سيادة الوطن والأمة التي ولدت من الورق وماتت على الورق، فاتقوا ربكم يا هؤلاء.
وفي الختام نطالب جلالة الملك بالايعاز للحكومة صاحبة المشروع بوقف هذا المشروع…!