انضمام 3 مدن مصرية إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم في 2023
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلن معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة (GNLC) انضمام الشرقية، الإسكندرية، ومدينة زفتى بمحافظة الغربية، إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم لعام 2023.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، على الدور الهام للجنة الوطنية المصرية في التنسيق بين أجهزة الدولة المعنية في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مشيرًا إلى ضرورة تعظيم الاستفادة من المُبادرات والأنشطة والبرامج والجوائز والمنح، التي تُنفذها المنظمات الدولية والإقليمية، المعنية بالتربية والعلوم والثقافة، والعمل على تحقيق رؤية مصر 2030.
وأوضح وزير التعليم العالي، قيام معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة (GNLC) بمُخاطبة اللجان الوطنية في الـ 193 دولة عضو بمنظمة اليونسكو كل عام، لترشيح ثلاث مُدن بحد أقصى للانضمام لشبكة مُدن التعلم، موضحًا أن اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو هي الجهة الوطنية الوحيدة المنوطة باستلام طلبات الترشح والتقييم الوطني.
ولفت عاشور إلى أن الهدف من الانضمام لشبكة اليونسكو لمدن التعلم هو خلق مُجتمع تعليمي بكل عناصره، ليُصبح كل شخص مصدرًا للتعلم والمعرفة، فضلاً عن زيادة الوعي بوجود فرص للتعلم في جميع المناطق، وتشجيع تطوير ثقافة التعلم مدى الحياة في المدينة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو أن انضمام الشرقية، والإسكندرية، ومدينة زفتي بمحافظة الغربية، إلى شبكة اليونسكو لمدن التعلم (GNLC) لعام 2023، جاء تقديرًا لجهودهم المتميزة في جعل التعلم مدى الحياة حقيقة واقعية للجميع على المستوى المحلي، حيث تم اختيارهم من قبل لجنة تحكيم دولية مُستقلة.
وأشار المُشرف على اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو إلى انضمام الثلاث مدن إلى شبكة اليونسكو لمدن التعلم، يأتي نتيجة قدرتهم على قيادة سياسات التعلم مدى الحياة، من خلال دعم وتنفيذ ومناقشات حول تقديم طرق مُبتكرة لتطوير وتحسين ومراقبة استراتيجيات مدينة التعلم.
وأوضح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، أنه يجب الالتزام بمعايير الانضمام لشبكة مدن التعلم، وذلك من أجل تهيئة بيئة سليمة وصحية، ودعم وممارسة التعلم مدى الحياة من خلال أنشطتها، فضلاً عن تعزيز حوار السياسات والتعلم والتعاون بين المدن الأعضاء، بالإضافة إلى المُساهمة في بناء القدرات وصياغة أدوات جديدة تعمل على تطوير وتنفيذ استراتيجيات مدن التعلم.
جدير بالذكر أنه بانضمام هذه المدن لشبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم، يكون هناك 7 مدن مصرية ضمن الشبكة وهي، (الجيزة، أسوان، دمياط، الفيوم، الشرقية، زفتى، الإسكندرية).
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يبحث مع شركة سيمنس تدريب الطلاب في المجالات التكنولوجية
وزير التعليم العالي يؤكد أهمية الزراعة الذكية لتحسين جودة المحاصيل الزراعية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور اليونيسكو وزير التعليم العالي والبحث العلمي اللجنة الوطنیة المصریة للیونسکو التعلم مدى الحیاة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
اليونسكو تدرج 26 موقعا يمنيا على القائمة التمهيدية للتراث العالمي
أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) الأربعاء، 26 موقع تراث ثقافي وطبيعي على القائمة التمهيدية للتراث العالمي، ليرتفع العدد من تسعة مواقع إلى خمسة وثلاثين موقعاً.
وقال مندوب اليمن لدى اليونسكو، محمد جميح في بيان له، إن المنظمة أدرجت 26 موقع تراث ثقافي،مع تحديث بيانات خمسة مواقع أدرجت من قبل على القائمة التمهيدية.
وأضاف جميح، أنه مع إدراج المواقع الجديدة يصبح لدى اليمن 35 موقعاً للتراث الثقافي والطبيعي على القائمة التمهيدية، من ضمنها أربعة مواقع مدرجة من قبل، وخمسة مواقع تم تحديث بياناتها، بالإضافة إلى المواقع الستة وعشرين المدرجة حديثا.
وحسب السفير اليمني لدى المنظمة الدولية فإن هذه الخطوة جاءت بعدما قدمت البعثة الدائمة لليمن في وقت سابق ملفات المواقع المدرجة إلى إدارة مركز التراث العالمي في المنظمة، لإدراجها ضمن القائمة التمهيدية.
والمواقع الثقافية والطبيعية المدرجة على القائمة التمهيدية لمنظمة يونسكو، وفق ما ذكره المندوب اليمني لدى المنظمة والتي تم نشرها عبر موقعها الرسمي هي "مدن ومعالم مملكة معين القديمة – الجوف شمالا، والمدرسة العامرية – رداع بالبيضاء وسط ، وآثار وأنظمة إدارة المياه في مملكة حمير في ظفار بمحافظة إب وسط، ومدينة شبام كوكبان بالمحويت غربي صنعاء، ومحمية جبل إرف الطبيعية وحيد الجزيل ووادي دوعن – حضرموت شرقا.
بالإضافة لمدينة القارة في يافع بلحج جنوبا، ومدينتي تريم والمكلا التاريخية بحضرموت، وقصر سيئون في مدينة سيئون ( المركز الاداري لوادي حضرموت)، ومواقع المشهد الثقافي ومعالم التراث في صنعاء والمواقع الأثرية لمملكة حضرموت في شبوة جنوب شرق، والمواقع الأثرية لمملكة قتبان في بيحان ومدينتي حبان والحوطة ( حوظة الفقيه علي) بشبوة، ومحمية الأراضي الرطبة الطبيعية في عدن ومدينة عدن التاريخية جنوبا، ومحمية بلحاف/بروم الطبيعية في شبوة وطرق تجارة البخور القديمة ومدينة جبلة في إب.
وفي الحديدة غربا تعتبر التحصينات التاريخية من الآثار بالإضافة لمدينة الحديدة القديمة ومدينة شهارة وجسرها في عمران شمالا، ومحيمة شرما جثمون ومواقع التنوع البيولوجي في حضرموت ومعالم مدينة تعز جنوب غرب، ومدينة المخا غربي تعز، ومدينة صعدة التاريخية شمالا، ودار الحجر في صنعاء، وموقع مدينة براقش الاثري في الجوف والمدرجات الزراعية في اليمن, إضافة إلى جبل حراز في صنعاء وجبل برع في الحديدة ومحمية حوف بالمهرة أٌقصى شرق اليمن".
وأدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، في كانون الثاني/يناير 2023، آثار ومعالم مملكة سبأ القديمة في محافظة مأرب، شرق اليمن، على قائمة التراث العالمي.