أعلن معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة (GNLC) انضمام الشرقية، الإسكندرية، ومدينة زفتى بمحافظة الغربية، إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم لعام 2023.

وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، على الدور الهام للجنة الوطنية المصرية في التنسيق بين أجهزة الدولة المعنية في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مشيرًا إلى ضرورة تعظيم الاستفادة من المُبادرات والأنشطة والبرامج والجوائز والمنح، التي تُنفذها المنظمات الدولية والإقليمية، المعنية بالتربية والعلوم والثقافة، والعمل على تحقيق رؤية مصر 2030.

وأوضح وزير التعليم العالي، قيام معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة (GNLC) بمُخاطبة اللجان الوطنية في الـ 193 دولة عضو بمنظمة اليونسكو كل عام، لترشيح ثلاث مُدن بحد أقصى للانضمام لشبكة مُدن التعلم، موضحًا أن اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو هي الجهة الوطنية الوحيدة المنوطة باستلام طلبات الترشح والتقييم الوطني.

ولفت عاشور إلى أن الهدف من الانضمام لشبكة اليونسكو لمدن التعلم هو خلق مُجتمع تعليمي بكل عناصره، ليُصبح كل شخص مصدرًا للتعلم والمعرفة، فضلاً عن زيادة الوعي بوجود فرص للتعلم في جميع المناطق، وتشجيع تطوير ثقافة التعلم مدى الحياة في المدينة.

ومن جانبه، أوضح الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو أن انضمام الشرقية، والإسكندرية، ومدينة زفتي بمحافظة الغربية، إلى شبكة اليونسكو لمدن التعلم (GNLC) لعام 2023، جاء تقديرًا لجهودهم المتميزة في جعل التعلم مدى الحياة حقيقة واقعية للجميع على المستوى المحلي، حيث تم اختيارهم من قبل لجنة تحكيم دولية مُستقلة.

وأشار المُشرف على اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو إلى انضمام الثلاث مدن إلى شبكة اليونسكو لمدن التعلم، يأتي نتيجة قدرتهم على قيادة سياسات التعلم مدى الحياة، من خلال دعم وتنفيذ ومناقشات حول تقديم طرق مُبتكرة لتطوير وتحسين ومراقبة استراتيجيات مدينة التعلم.

وأوضح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، أنه يجب الالتزام بمعايير الانضمام لشبكة مدن التعلم، وذلك من أجل تهيئة بيئة سليمة وصحية، ودعم وممارسة التعلم مدى الحياة من خلال أنشطتها، فضلاً عن تعزيز حوار السياسات والتعلم والتعاون بين المدن الأعضاء، بالإضافة إلى المُساهمة في بناء القدرات وصياغة أدوات جديدة تعمل على تطوير وتنفيذ استراتيجيات مدن التعلم.

جدير بالذكر أنه بانضمام هذه المدن لشبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم، يكون هناك 7 مدن مصرية ضمن الشبكة وهي، (الجيزة، أسوان، دمياط، الفيوم، الشرقية، زفتى، الإسكندرية).

اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يبحث مع شركة سيمنس تدريب الطلاب في المجالات التكنولوجية

وزير التعليم العالي يؤكد أهمية الزراعة الذكية لتحسين جودة المحاصيل الزراعية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور اليونيسكو وزير التعليم العالي والبحث العلمي اللجنة الوطنیة المصریة للیونسکو التعلم مدى الحیاة التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن استعادة جثة أسير تايلندي من رفح

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة– إن جيش الاحتلال استعاد بـ"عملية خاصة" في مدينة رفح (جنوب قطاع غزة) جثة مواطن تايلندي أسير مدعيا "مقتله في الأسر".

وأضاف مكتب نتنياهو أن المواطن التايلندي يدعى نتابونغا بينتا، وزعم أنه قتل في الأسر على يد مقاتلي "كتائب المجاهدين"، وتمت استعادة جثته في "عملية خاصة" بقطاع غزة.

وحسب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، فإن استعادة جثة بينتا تمت "في عملية خاصة للجيش والشاباك (جهاز الأمن الداخلي) في منطقة رفح"، مضيفا أنه أُسر من مستوطنة نير عوز المحاذية لقطاع غزة خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأوضح كاتس أن الأسير كان مزارعا من أصول تايلندية قدم إلى إسرائيل "بحثا عن حياة أفضل"، على حد قوله، مكررا مقولة "لن نرتاح حتى يعود جميع المختطفين الأحياء وجثامين القتلى إلى البلاد".

من ناحيتها، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إن "الحرب لن تنتهي بانتصار إسرائيلي دون عودة جميع المختطفين"، وطالبت صانعي القرار بالتوصل إلى اتفاق يعيد جميع المحتجزين المتبقين في القطاع.

وكان نتنياهو أعلن -أول أمس الخميس- استعادة جثتي أسيرين محتجزين في غزة عبر عملية نفذها الجيش والشاباك مساء الرابع من يونيو/حزيران الجاري في خان يونس جنوبي القطاع، وقال إنهما أسرا من مستوطنة "نير عوز"، مدعيا أنهما قتلا في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

إعلان

كما أعلن الجيش الإسرائيلي في يناير/كانون الثاني الماضي عثوره في نفق بمدينة رفح على جثة الأسير يوسف الزيادنة الذي أسر أيضا في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وزعم أنه قتل خلال وجوده في الأسر.

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره في السلطة.

مقالات مشابهة

  • التحقيق مع مقربين من رئيس البرازيل السابق في محاولة انقلاب
  • اشتباك عنيف داخل البرلمان البلغاري بعد قرار الانضمام إلى اليورو .. فيديو
  • تحالف العزم في كركوك ينفي انضمام العاصي والجبوري لصفوفه
  • تيك توكر مصرية تعلق بطريقتها الخاصة على فوز رونالدو: هينطق الشهادة من الفرحة! .. فيديو
  • محادثات مصرية تركية بشأن آخر مستجدات غزة وجهود وقف إطلاق النار
  • عادل عدوي: صحة إفريقيا 2025 منصة مصرية لبناء نظام صحي إفريقي بالذكاء الاصطناعي
  • " أسطورة مصرية تولد من جديد"
  • بفائدة 17.80%.. ودائع مدفوعة العائد مقدما في 5 بنوك مصرية
  • إسرائيل تعلن استعادة جثة أسير تايلندي من رفح
  • تطورات انضمام أوسيمين إلى الهلال السعودي