نشر موقع "كوين تريبون" الفرنسي تقريرا تحدث فيه عن أكثر الدول مديونية في العالم.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنه وفقا للأرقام الأخيرة هناك خمسة بلدان تعاني أكثر من غيرها من المشاكل المالية. وتلفت هذه الدول انتباه المحللين لديونها التي بلغت مستويات قياسية.

دولتان أوروبيتان

تمر الأوضاع المالية العالمية بتقلبات، حيث تواجه العديد من البلدان مستويات غير مسبوقة من الديون، وهذا ما يثير قلقا خاصة فيما يتعلق باستدامة اقتصادها على المدى الطويل.



وأضاف الموقع أن هناك خمس دول حول العالم تساعد على فهم حجم الأزمة المالية العالمية. وتعد فرنسا واحدة منهم، فهي في الواقع مثقلة بالديون الخارجية التي تصل إلى نحو 3300 مليار دولار، أي 112.5 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي. وعلى الرغم من وضعها الاقتصادي القوي، يتعين على فرنسا أن تدير هذا الدين بفعالية لتجنب تدهور وضعها المالي، لأن مصداقيتها في الأسواق المالية الدولية تعتمد عليه.




تنطبق ملاحظات المحللين أيضا على هولندا التي يبلغ حجم ديونها المتراكمة نحو 3790 مليار دولار، وهو ما يمثل حوالي 381 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي. ويعادل هذا الدين حوالي 215.569 دولارا أمريكيا للفرد، مما يبرز حجم العبء المالي الذي يتحمله كل مواطن هولندي.

اليابان وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية

تحتل اليابان المرتبة الثالثة بين الدول ذات الموارد المالية الأكثر حساسية. تبلغ ديون الدولة اليابانية 4.340 مليار دولار، أو 98.4 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي. ومن المؤكد أن اليابان تمكنت من الحفاظ على مركزها الاقتصادي المهيمن على الرغم من ارتفاع الديون. مع ذلك، يتعين عليها أن تجد الوسائل اللازمة لتحفيز النمو الاقتصادي مع خفض ديونها تدريجيا لضمان استقرارها المالي على المدى الطويل.

من جانبها، ستحتاج المملكة المتحدة أيضا إلى اتخاذ إجراءات حاسمة بشأن الشؤون المالية وذلك للسيطرة على ديونها واستعادة ثقة المستثمرين لتجنب أزمة مالية كبيرة. وهي تعتبر ثاني أكثر دولة مديونية في العالم وهي الأولى في القارة العجوز بدين عام وخاص يبلغ 8700 مليار دولار. وخلال سنة 2023، تجاوز دينها العام عتبة 100 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي وهو ما يثير مخاوف بشأن استدامته على المدى الطويل.




وأكد الموقع أن الأمر نفسه ينطبق على الولايات المتحدة، التي تعد، رسميا، الدولة الأكثر مديونية في العالم بدين خارجي قياسي يبلغ 32.900 مليار دولار. والتي تعتبر، وفقا للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ديونا "غير مستدامة" . لذلك، يتعين على الولايات المتحدة أن تتخذ إجراءات مالية جريئة إذا كانت ترغب في تجنب أزمة مالية ذات عواقب عالمية.

وأشار الموقع إلى أنه يمكن أن نلاحظ أن الوضع المالي لهذه الدول الخمس الأكثر مديونية في العالم يمكن أن يزيد من الاهتمام بالعملات المشفرة. وذلك من خلال تقديم خيار لامركزي للمستثمرين وربما أقل خضوعا للسياسات المالية الحكومية. ومع ذلك، فهو سيف ذو حدين، نظرا لأن تقلب سوق العملات المشفرة يمكن أيضا أن يتفاقم بسبب عدم اليقين الاقتصادي الناتج عن هذه المستويات المرتفعة من الديون.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاقتصادي اليابان اقتصاد امريكا اليابان تجارة أوروبا صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

انخفاض طفيف للذهب مع ارتفاع الدولار

واشنطن- رويترز

انخفض الذهب قليلا اليوم الأربعاء مع ارتفاع الدولار بعد أن أشار تقرير الوظائف الأمريكي إلى سوق عمل أقوى من المتوقع، مما ضغط على الأسعار قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) المتوقع على نطاق واسع أن يخفض خلاله أسعار الفائدة.

وتراجع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 4207.39 دولار للأوقية (الأونصة) عند الساعة 01:02 بتوقيت جرينتش.

واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم فبراير شباط عند 4236.60 دولار للأوقية.

وارتفع الدولار أمس الثلاثاء إلى أعلى مستوى في أسبوع تقريبا، إذ أكدت أرقام التوظيف التي جاءت أفضل من المتوقع على متانة سوق العمل قبل اجتماع البنك المركزي.

وصعدت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات أمس متجاوزة الانخفاضات السابقة، لتستقر عند أعلى مستوى لها في شهرين ونصف الشهر الذي سجلته يوم الاثنين.

وأصدرت وزارة العمل الأمريكية تقريرا أظهر ارتفاع فرص العمل المتاحة إلى 7.67 مليون وظيفة في أكتوبر تشرين الأول، متجاوزة التوقعات البالغة 7.15 مليون وظيفة، مما يشير إلى قوة سوق العمل.

وفي غضون ذلك، قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت المرشح الأوفر حظا لمنصب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي لمجلس الرؤساء التنفيذيين في صحيفة وول ستريت جورنال أمس الثلاثاء إن هناك "مجالا واسعا" لخفض أسعار الفائدة أكثر. ومع ذلك، أضاف أنه في حال ارتفاع التضخم، فقد تتغير الحسابات.

ويختتم اجتماع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة الذي يستمر يومين بقرار الفائدة اليوم الأربعاء. ويتوقع المستثمرون الآن احتمالا نسبته 88.6 بالمئة لخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس.

وتميل الأصول التي لا تدر عائدا، مثل الذهب، إلى الارتفاع في ظل انخفاض أسعار الفائدة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 61.02 دولار للأوقية، بعد أن تجاوز عتبة 60 دولارا أمس الثلاثاء.

وتراجع سعر البلاتين واحدا بالمئة إلى 1672.70 دولار، وانخفض سعر البلاديوم بالنسبة نفسها إلى 1491.0 دولار.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية يكشف عن مؤامرة سعودية اماراتية هي الاخطر في اليمن
  • ارتفاع أسعار النفط
  • الذهب قرب أعلى مستوى في 7 أسابيع
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • 5.7% نمواً في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للإمارات خلال النصف الأول
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
  • بتكوين تهبط لأقل من 90 ألف دولار
  • الرقابة المالية: حجم الأوراق المخصمة تقارب 92 مليار جنيه في 9 أشهر
  • انخفاض طفيف للذهب مع ارتفاع الدولار