جامعة الفيوم تستضيف ختام برنامج "المرأة تقود في المحافظات المصرية"
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، ختام البرنامج التدريبي "المرأة تقود في المحافظات المصرية"، في دورته الثانية على أرض محافظة الفيوم، الذي نظمته الأكاديمية الوطنية للتدريب بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالقاعة الكبرى بكلية طب الأسنان بجامعة الفيوم، والذي استمر على مدار ثلاثة أسابيع، بهدف تمكين وتأهيل المرأة في المحافظات على المهام القيادية للمشاركة في بناء ودفع عجلة التنمية.
في بداية كلمته، هنأ محافظ الفيوم الجميع بحلول شهر شعبان، واقتراب شهر رمضان الفضيل، مرحباً بالحضور من السيدات المشاركات في البرنامج التدريبي "المرأة تقود في المحافظات المصرية"، مثمناً جهود الأكاديمية الوطنية للتدريب، في تقديم العديد من البرامج التدريبية المختلفة لإعداد وتأهيل الشباب والمرأة من جميع الفئات، للدفع بهم في المواقع والمناصب القيادية، وذلك من أجل توحيد الرؤي والأفكار والعمل بأسلوب واحد يقوم على أسس علمية محددة، لتحقيق التنمية المجتمعية المنشودة، ومحاور التوعية بأهداف التنمية المستدامة والمحاور الرئيسية لرؤية مصر 2030.
كما ثمن المحافظ، دور جامعة الفيوم ممثلة في كلية طب الأسنان في استضافة محاضرات البرنامج التدريبي، وتجهيز القاعات، وتوفير الأجواء الملائمة للمحاضرين والسيدات المستهدفات بالتدريب، لافتًا إلى أن المرأة خلال الـ 10 سنوات الأخيرة للجمهورية الجديدة، استطاعت أن تقتحم العمل الإداري والقيادي وأثبتت قدراتها على القيادة بمختلف المواقع الإدارية والقيادية، في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
الجهود التشاركيةوأكد محافظ الفيوم، أن الدولة المصرية في شكلها الجديد، تعمل من خلال الجهود التشاركية بين مختلف الجهات، مشيراً إلى التعاون البناء والمثمر بين جامعة الفيوم والمحافظة، بشتى المجالات ذات الاهتمام المشترك، مؤكدًا أنه يوجد ترابط وثيق بينهما من أجل تنمية المحافظة وتحقيق نهضتها المنشودة، بما يسهم فى الارتقاء بشتى المجالات سواء أكانت خدمية أو تنموية أو استثمارية على أرض المحافظة، لافتاً إلى أهمية الاستفادة القصوى من البرنامج التدريبي "المرأة تقود فى المحافظات المصرية"، في صقل مهارات الإدارة والقيادة لدى المتدربات.
ومن جانبه، رحب رئيس جامعة الفيوم، بالمحافظ، وجميع الحضور، مثمناً جهود محافظ الفيوم للارتقاء بشتى القطاعات على أرض المحافظة، مع الاستغلال الأمثل لكافة مقوماتها، وليس أدل على ذلك من وضع حجر الأساس لمصنع شركة يازاكي لإنتاج الضفائر الكهربائية للسيارات على أرض الفيوم خلال الأيام القليلة الماضية، مضيفاً أن دعم محافظ الفيوم دائم ومستمر من خلال مشاركته الفاعلة والبناءة بجميع الفعاليات والأنشطة الخاصة بجامعة الفيوم.
وأعرب رئيس الجامعة، عن سعادته لاستضافة جامعة الفيوم البرنامج التدريبي "المرأة تقود في محافظات مصر"، مشيرًا إلي أن الأكاديمية الوطنية للتدريب لديها العديد من البرامج المهمة والمتنوعة لتأهيل المرأة المصرية وتمكينها اقتصاديًا ودخولها سوق العمل، مثمناً جهد الأكاديمية في توفير العديد من البرامج التدريبية والتأهيلية، التي تعمل على حماية المرأة والارتقاء بأساليب حياتها المعيشية، آملاً بأن يحقق البرنامج التدريبي، الأهداف المرجوة، بما يعود بالنفع والفائدة على جميع السيدات المستهدفات، متمنيًا التوفيق للجميع.
فيما، أوضح عضوى الأكاديمية الوطنية للتدريب، أن الأكاديمية تضع نصب أعينها بناء الإنسان، والعمل على كل ما يُسهم في الارتقاء به، من خلال إعداده الإعداد الجيد بواسطة البرامج التدريبية المتنوعة التي تشمل كافة العلوم والتخصصات، لافتًين إلي أنه ليس بخافٍ عن الجميع الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية في ظل رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في عمليات التنمية والبناء.
وأضاف، أن الأكاديمية الوطنية للتدريب، بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، قامت بإطلاق برنامج "المرأة تقود في المحافظات المصرية" في دورته الثانية على أرض الفيوم، وعلى مدار ثلاثة أسابيع، بهدف تمكين وتأهيل المرأة، للمشاركة في المهام القيادية، وبناء ودفع عجلة التنمية، حيث يفتح البرنامج آفاقًا من التفكير المنطقي والإبداعي، وصقل خبرات المتدربات، ويقدم حزمة تدريب متنوعة من المهارات الإدارية والشخصية لتطوير قدراتهن على القيادة وإدارة المشروعات وريادة الأعمال، بالاضافة إلى الوقوف على أهم مستجدات تكنولوجيا المعلومات والحوكمة والتحول الرقمي، والتوعية بأهداف التنمية المستدامة، ليصبحن أكثر تأثيرًا في أسرهن وعملهن ومجتمعاتهن.
وكشف عضوى الأكاديمية الوطنية للتدريب، أن البرنامج التدريبي "المرأة تقود في المحافظات المصرية" هو أحد برامج "مدرسة المرأة للتاهيل للقيادة، الذي يستهدف تنمية مهارات وقدرات المرأة المصرية، والاستثمار في تدريبها، حيث تم تصميم البرامج لتراعي تحفيز مهارات القيادة والادارة الحديثة، كما تستهدف "المدرسة" المرأة المصرية العاملة وغير العاملة في القطاعين العام والخاص، سواء كانت مقيمة داخل مصر أو خارجها، بدءًا من سن 22 عامًا حتى 50 عامًا، لتشمل شريحة واسعة من النساء المصريات الراغبات في تطوير مهارتهن وقدراتهن المهنية اللازمة للمهام القيادية.
1 2 77 233 455 666المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الفيوم ختام البرنامج التدريبي المرأة تقود المحافظات المصرية الأكاديمية الوطنية كلية طب الأسنان
إقرأ أيضاً:
فارسين أغابكيان.. أول امرأة تقود الدبلوماسية الفلسطينية
فارسين أغابكيان، دبلوماسية فلسطينية وُلدت عام 1958، وشغلت مناصب أكاديمية وسياسية عدة، حتى أصبحت أول امرأة تسمى وزيرة للخارجية والمغتربين في السلطة الوطنية الفلسطينية، في تاريخ البلاد.
عُرفت بشخصيتها القيادية ونفوذها الكبير في المؤسسات الأكاديمية الفلسطينية، فضلا عن تشجيعها للنساء للدفاع عن حقوقهن في وجه الانتهاكات التي يتعرضن لها.
المولد والنشأةوُلدت فارسين أوهانس فارتان أغابكيان عام 1958 في العاصمة الأردنية عمّان، من أسرة مسيحية أرمينية تعود أصولها إلى مدينة القدس المحتلة، واضطرت إلى الهجرة منها بسبب انتهاكات إسرائيل بحق الفلسطينيين.
الدراسة والتكوين العلميتلقت أغابكيان تعليمها الابتدائي والإعدادي في مدارس أردنية، وحصلت على شهادة الثانوية العامة من مدرسة المطران في العاصمة الأردنية عمّان.
سافرت بعد ذلك إلى الولايات المتحدة لإكمال دراستها الجامعية، ونالت الماجستير في إدارة التمريض من جامعة بيردو بولاية إنديانا، ثم حصلت على الدكتوراه في الدراسات الإدارية والسياسات التربوية من جامعة بيتسبرغ عام 1988.
بعد أن أنهت دراستها الجامعية، عادت أغابكيان إلى فلسطين، وعملت أستاذة بجامعة القدس، ثم أصبحت عميدة كلية المهن الصحية بين عامي 1995 و1998.
تقلدت بعد ذلك عمادة كلية الدراسات العليا حتى عام 2000، وأثناء عملها في الجامعة أشرفت على تأسيس كليات عدة، وطورت العديد من البرامج التعليمية.
عملت مع السياسي البارز فيصل الحسيني في مؤسسة بيت الشرق، وكذلك في وحدة تطوير الموارد البشرية بالمجلس الصحي الفلسطيني، وأيضا مشروع البناء المؤسسي في مكتب رئيس السلطة الفلسطينية.
وفي عام 2003، ترأست أغابكيان إدارة البحث والتخطيط في مؤسسة التعاون الفلسطينية، ثم شغلت عام 2009 منصب المدير التنفيذي لمشروع "القدس عاصمة الثقافة العربية".
وبين عامي 2016 و2018، شغلت منصب المفوض العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، وأثناء هذه الفترة، أصبحت عضوا في لجنة ترميم كنيسة المهد في بيت لحم، وتولت إدارة العمليات في وحدة دعم المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية.
إعلانعملت عام 2021 محاضرة في جامعة دار الكلمة في مدينة بيت لحم، وكلفت أثناء ذلك بالعمل نائبة لرئيس الجامعة للشؤون الإستراتيجية، وأصبحت عضوا في مجلس أمنائها.
وفي عام 2022، أصبحت عضوا في اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين.
أصبحت أواخر مارس/آذار 2024 وزيرة للدولة لشؤون الخارجية والمغتربين في حكومة محمد مصطفى، ثم أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تعيينها عضوا في مجلس إدارة المؤسسة الوطنية لتوثيق تاريخ فلسطين.
وفي 23 يونيو/حزيران من العام نفسه، تقلدت منصب نائب رئيس مجلس الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي، وظلت بمنصبها حتى عينها الرئيس عباس العام التالي وزيرة للخارجية والمغتربين، لتكون أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ البلاد.
أبدت أغابكيان اهتماما بواقع المسيحيين الأرمن في فلسطين لا سيما في ظل انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم، وألّفت في سبيل ذلك العديد من الدراسات التي تناولت أوضاعهم لاسيما فترة الانتداب البريطاني ونكبة عام 1948، إضافة إلى دور الاحتلال في تهجيرهم.
كما اهتمت أغابكيان بقضايا حقـوق المرأة، وعملت على فضح انتهاكات الاحتلال بحق المرأة الفلسطينية، وهي تعمل على تشجيع النساء الفلسطينيات على الدفاع عن حقوقهن في وجه الانتهاكات التي يتعرضن لها.
المؤلفاتنشرت أغابكيان مؤلفات عدة، من أهمها:
"هجرة المسيحيين من فلسطين". "الإصلاح وحقوق المرأة". "تحديات التخطيط في القدس". "فلسطينية أرمينية… ملح الأرض". "ملحمة البقاء: الفلسطينيون الأرمن والانتداب البريطاني والنكبة".