مصدر كبير ينفي لـ أحمد موسى انسحاب الوفد الإسرائيلي من الاجتماع الرباعي بالقاهرة (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
نفى الإعلامي أحمد موسى، ما تردد في الساعات الماضية، عن انسحاب الوفد الإسرائيلي من الاجتماع الرباعي بين رئيس المخابرات المصرية ورئيس المخابرات الأمريكية ورئيس وزراء قطر ورئيس الموساد، بشأن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل والهدنة في قطاع غزة، مؤكدا أن الوفد الإسرائيلي مستمر في حضور الاجتماعات التي بدأت في القاهرة أمس.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الاجتماعات تسير بشكل إيجابي للغاية، موضحا أن المرحلة الأولى من المفاوضات تتضمن هدنة لمدة 6 أسابيع في قطاع غزة كمرحلة أولى، وهو حسب ما أكد مصدر مسئول مصري كبير.
وأشار الإعلامي أحمد موسى، إلى أن اجتماعات القاهرة ممتدة حتى الغد ومن المتوقع أن تمتد إلى الجمعة المقبلة، لافتا إلى أن هناك آمالا معقودة على هذه الاجتماعات من أجل الوصول إلى اتفاق ووقف إطلاق النار في غزة.
كما أكد الإعلامي أحمد موسى، أن ما تردد الساعات الماضية بشأن انسحاب الوفد الإسرائيلي غير صحيح، وهناك مساع قوية من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار، قائلا:"في ناس مضايقة إن الاجتماعات في القاهرة، ومش عايزة المفاوضات تنجح.. إحنا عايزين ندخل المساعدات لأهل غزة، والشعب الفلسطيني يفضل على أرضه".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الإعلامي أحمد موسى الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس خان يونس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل الإعلامی أحمد موسى الوفد الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
عاجل- الوفد الإسرائيلي يواصل مفاوضات الدوحة وسط تعثر التقدم ومقترحات لإنهاء الحرب وتجريد غزة من السلاح
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن الوفد الإسرائيلي المشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار في العاصمة القطرية الدوحة، يعمل على استنفاد جميع السبل الممكنة للتوصل إلى اتفاق بشأن قطاع غزة.
وأكد بيان صادر عن المكتب أن مفاوضات الدوحة تبحث في مقترحين رئيسيين، الأول مقدم من المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، والثاني يتمثل في خطة شاملة تهدف إلى إنهاء الحرب بشكل كامل.
نائب "العربي للدراسات": الضغوط الداخلية في إسرائيل تدفع نتنياهو للتصعيد نتنياهو: إسرائيل ملتزمة بأهداف حربها وهي إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس وضمان ألا تشكل غزة أي تهديدولفت البيان إلى أن المقترح المطروح يشمل إبعاد قيادات حركة حماس من القطاع وتجريد غزة من السلاح.
وأوضح البيان أن "فريق التفاوض الإسرائيلي يواصل العمل في العاصمة القطرية لاستنفاد كل فرصة لعقد صفقة، سواء وفقًا لمقترح ويتكوف أو ضمن خطة أشمل لإنهاء القتال، بما يتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، وإبعاد عناصر حماس، ونزع السلاح من قطاع غزة".
تعثر في التقدمفي السياق ذاته، كشفت مصادر مطلعة على مجريات المفاوضات أن المحادثات، التي بدأت أمس السبت بدعم من وسطاء مصريين وقطريين وبرعاية أميركية، لم تحرز تقدمًا يُذكر حتى الآن.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على سير المفاوضات في الدوحة إن حركة حماس أبدت مرونة في ما يتعلق بعدد الأسرى الذين يمكن الإفراج عنهم، إلا أن المشكلة الجوهرية تكمن في عدم وجود التزام واضح من جانب إسرائيل بإنهاء الحرب.
وأكد مسؤول في حركة حماس، في تصريحات لوكالة "رويترز"، أن "الموقف الإسرائيلي ما زال على حاله، إذ تسعى تل أبيب إلى استعادة أسراها دون تقديم أي التزام بوقف الحرب أو الانسحاب من غزة".
نتنياهو يأمر الوفد بالبقاءوكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أوعز في وقت سابق إلى الوفد التفاوضي بالبقاء في الدوحة ومواصلة المشاركة في المحادثات.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن نتنياهو أجرى سلسلة اتصالات مع كل من وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف لمتابعة تطورات المفاوضات.
من جهته، أفاد مصدر مطلع أن المقترح الأميركي الحالي يشمل الإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار، دون التوصل بعد إلى صيغة نهائية بشأن تفاصيل الاتفاق أو مدته.
"جولة حاسمة" وسط تحذيرات من التصعيدوصفت مصادر حكومية إسرائيلية هذه الجولة من المفاوضات بأنها "حاسمة"، محذّرة في الوقت ذاته من أن فشلها قد يدفع إسرائيل إلى توسيع عملياتها العسكرية داخل قطاع غزة بشكل أكبر.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن عدد الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة داخل القطاع يبلغ نحو 24 أسيرًا، وتسعى تل أبيب إلى إطلاق سراح عشرة منهم في المرحلة الأولى من أي اتفاق محتمل.
خلافات عميقة تعيق التقدموتواجه المحادثات الراهنة تحديات كبيرة بسبب التباينات الجوهرية في مواقف الجانبين.
فبينما ترفض إسرائيل تقديم أي التزام بوقف دائم للعمليات العسكرية وتتمسك بمواصلة القتال، تشترط حركة حماس تقديم ضمانات دولية بانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من القطاع وإنهاء الحرب بشكل نهائي.
يُشار إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية كانت قد استؤنفت في 18 مارس الماضي، بعد توقف مؤقت إثر هدنة تم التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أميركية.
وتعثرت حينها المفاوضات المتعلقة بالمرحلة التالية من الاتفاق، ما أدى إلى تجدد المواجهات على الأرض.