فنان تشكيلي يبدع في الرسم على الجدران وتصميم الديكورات: أتمنى أوصل للعالمية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
في عالم مليء بالألوان، ترسم فيه الفرشاة عالمًا من الجمال، يعيش الفنان التشكيلي محمد أبو الحمايل، من مواليد محافظة دمياط، وسط لوحاته ذات التفاصيل الإبداعية المبهرة التي يحاول من خلالها الخروج من نطاق الفن التقليدي مبتكرًا أفكارًا جديدة أكثر حيويةً، تحتوي على بعض الخدع البصرية باستخدام تقنية الرسم ثلاثي الأبعاد، التي تضفي حيويةً وبهاءً على لوحاته.
درس «أبو الحمايل» الفنون التطبيقية، قسم ديكور وتصميم داخلي، ليحقق شغفه في الرسم الذي يعتبر هوايته منذ الصغر، وهو الفن الذي لا ينبغي حصره داخل مساحة معينة، بحسب حديثه لـ«الوطن»: «دخلت فن الجرافيتي على الجدران والأثاث والحوائط والأسقف والأرضيات، وتعلمت تابلوهات الزيت، وفي وقت فراغي بنحت صور المشاهير على البطيخ».
من الممكن أن يستفيد الشخص من موهبته في عمله، فعن طريق الفن نجح «أبو الحمايل» في عمله كمهندس ديكور، موظفاً إمكاناته الإبداعية في توصيل رسالته كفنان يسعى إلى تجميل مجتمعه وتزيين البيئة المحيطة به، وعلى قدر إخلاص الموهوب لفنه وعمله، يجد التقدير ممن حوله، وبالتالي يحقق الرضا عن ذاته، المهم ألا يدع التعليقات السلبية تنال منه، ولا يحبطنه نظرة البعض إلى الفن باعتباره مضيعة للوقت، مضيفاً: «قابلتني صعوبات كتيرة في الأول بس مع الوقت قدرت أتخطاها وأثبت نفسي، وشاركت في العديد من المعارض المحلية والدولية التابعة لوزارة الثقافة والشباب والرياضة».
لم يعد هناك شيء باستطاعته أن يعمل بمعزلٍ عن وسائل التواصل الاجتماعي، أو ما تعرف باسم «السوشيال ميديا»، فكل من لديه موهبة أو فكرة يود إيصالها إلى عدد كبير من الجمهور، لا بد له أن يستعين بمختلف المنصات التي تتيح له التواصل الفعال مع الجمهور، وهو ما أشار إليه الفنان التشكيلي محمد أبو الحمايل، لـ«الوطن»، بقوله: «بعد ظهور السوشيال ميديا بدأ يكون عند الناس وعي واهتمام بالفن التشكيلي عن الأول ونظرتهم تتغير عن إنه مجرد هواية وتضييع وقت، نظراً لأنه أصبح جزءًا هاماً في الديكور والارتقاء بالذوق العام»، موضحاً أن نجاحه في عمله وتفاعل جمهوره مع ما يقدمه على «السوشيال ميديا» بشكل إيجابي هو ما يحفزه على الاستمرار، متمنياً الوصول إلى العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفن التشكيلي الرسم على الجدران السوشیال میدیا
إقرأ أيضاً:
الطفل النابغة أنس مصطفى ربيع يبدع في ترديد الخريدة البهية.. فيديو
نشرت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، فيديو للطفل النابغة الصغير، أنس مصطفى ربيع، وهو يبدع في ترديد "الخريدة البهية".
وقال أنس مصطفى ربيع، في ترديد الخريدة البهية، خلال الفيديو:
يقول راجي رحمة القدير = أي أحمد المشهور بالدر دير
الحمد لله العلى الواحد = العالم الفرد الغنى الماجد
وأفضل الصلاة والتسليم = على النبي المصطفى الكريم
و أله وصحبه الأطهار = لا سيما رفيقه في الغار
و هذه عقيدة سنية = سميتها الخريدة البهية
لطيفة صغيرة في الحجم = لكنها كبيرة في العلم
تكفيك علما إن تردأن تكتفي = لأنها بزبدة الفن تفي
والله أرجوا في قبول العمل = والنفع منها ثم غفر الزلل
ويحفظ أنس مصطفى ربيع، القرآن الكريم، ويتقن المتون العلمية الصعبة والتي يصعب على طفل مثله أن يحفظها بهذه البراعة.
ويبلغ الطفل أنس مصطفى ربيع، من العمر ثمان سنوات، والذي ولد في 9 يونيو 2017، ويدرس في الصف الثاني الإبتدائي الأزهري، من الصعيد الجواني بمحافظة أسيوط، وجاء إلى قاهرة المعز، بصحبة والده الواعظ بالأزهر الشريف، الشيخ مصطفى ربيع.
تكريم شيخ الأزهر للطفل أنس ربيعوفي أول مايو الجاري، استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الطفل أنس مصطفى ربيع، ومعه والده، وأدخله إلى مكتبه الخاص وأسدى إليه بعض النصائح حتى ينعم بحياة علمية في المستقبل.
وبعد أيام عاود شيخ الأزهر استقبال الطفل أنس مصطفى ربيع، واصطحبه في اجتماع المجلس الأعلى للأزهر الذي عقد اليوم في مشيخة الأزهر، ووقف إليه شيخ الأزهر وقيادات المشيخة ومجمع البحوث الإسلامية يستمعون جميعا إلى الأبيات من المتون العلمية التي يتقنها الطفل النابغة الصغير.
وقرر شيخ الأزهر إهداء الطفل أنس مصطفى ربيع، رحلة عمرة بعد انتهاء موسم الحج الحالي، وأهداه كذلك شهادة تقدير تشجيعا له ولجهوده في حفظ القرآن والمتون العلمية.