في عالم مليء بالألوان، ترسم فيه الفرشاة عالمًا من الجمال، يعيش الفنان التشكيلي محمد أبو الحمايل، من مواليد محافظة دمياط، وسط لوحاته ذات التفاصيل الإبداعية المبهرة التي يحاول من خلالها الخروج من نطاق الفن التقليدي مبتكرًا أفكارًا جديدة أكثر حيويةً، تحتوي على بعض الخدع البصرية باستخدام تقنية الرسم ثلاثي الأبعاد، التي تضفي حيويةً وبهاءً على لوحاته.

 

لا حدود للفن

درس «أبو الحمايل» الفنون التطبيقية، قسم ديكور وتصميم داخلي، ليحقق شغفه في الرسم الذي يعتبر هوايته منذ الصغر، وهو الفن الذي لا ينبغي حصره داخل مساحة معينة، بحسب حديثه لـ«الوطن»: «دخلت فن الجرافيتي على الجدران والأثاث والحوائط والأسقف والأرضيات، وتعلمت تابلوهات الزيت، وفي وقت فراغي بنحت صور المشاهير على البطيخ».

 

هل تتعارض الموهبة مع الوظيفة؟

من الممكن أن يستفيد الشخص من موهبته في عمله، فعن طريق الفن نجح «أبو الحمايل» في عمله كمهندس ديكور، موظفاً إمكاناته الإبداعية في توصيل رسالته كفنان يسعى إلى تجميل مجتمعه وتزيين البيئة المحيطة به، وعلى قدر إخلاص الموهوب لفنه وعمله، يجد التقدير ممن حوله، وبالتالي يحقق الرضا عن ذاته، المهم ألا يدع التعليقات السلبية تنال منه، ولا يحبطنه نظرة البعض إلى الفن باعتباره مضيعة للوقت، مضيفاً: «قابلتني صعوبات كتيرة في الأول بس مع الوقت قدرت أتخطاها وأثبت نفسي، وشاركت في العديد من المعارض المحلية والدولية التابعة لوزارة الثقافة والشباب والرياضة».

 

تأثير السوشيال ميديا

لم يعد هناك شيء باستطاعته أن يعمل بمعزلٍ عن وسائل التواصل الاجتماعي، أو ما تعرف باسم «السوشيال ميديا»، فكل من لديه موهبة أو فكرة يود إيصالها إلى عدد كبير من الجمهور، لا بد له أن يستعين بمختلف المنصات التي تتيح له التواصل الفعال مع الجمهور، وهو ما أشار إليه الفنان التشكيلي محمد أبو الحمايل، لـ«الوطن»، بقوله: «بعد ظهور السوشيال ميديا بدأ يكون عند الناس وعي واهتمام بالفن التشكيلي عن الأول ونظرتهم تتغير عن إنه مجرد هواية وتضييع وقت، نظراً لأنه أصبح جزءًا هاماً في الديكور والارتقاء بالذوق العام»، موضحاً أن نجاحه في عمله وتفاعل جمهوره مع ما يقدمه على «السوشيال ميديا» بشكل إيجابي هو ما يحفزه على الاستمرار، متمنياً الوصول إلى العالمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفن التشكيلي الرسم على الجدران السوشیال میدیا

إقرأ أيضاً:

الفرق بين الطبيب الموثوق والمتطفل على السوشيال ميديا

أكدت الدكتورة نهلة مسعد، استشاري التغذية العلاجية، أن هناك فرقاً كبيراً بين المعرفة العلمية واستخدام السوشيال ميديا، مشيرة إلى أن أيام كورونا أبرزت أهمية الاستشارات الطبية الإلكترونية، ولكنها أوضحت أن الاستشارة لا تكتفي بإرسال التحاليل، بل يجب أن يكون الطبيب مؤهلاً وموثوقاً ولديه علم حقيقي.
 

نقابة الأطباء تحقق في شكاوى ضد طبيب بشأن نشر محتوى طبي مخالف للقواعد العلمية الثابتة الموت الفعلي للزواج.. طبيب نفسي يحذر المتزوجين من تصرف خطير يسبب الطلاق

 

وأضافت د. نهلة مسعد، خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،  أن المرضى يبحثون عن أفضل الأطباء عبر الإنترنت وليس بالتجول في الشوارع، لذلك أصبح حضور الطبيب على المنصات الرقمية ضرورة لتقديم التوعية الصحية ومحاربة الجهل. 
كما أشارت إلى أن المعلومة المغلوطة التي ينشرها غير المتخصصين على السوشيال ميديا قد تضر المرضى، بينما الطبيب الحقيقي يستخدم منصاته لإفادة الجمهور بشكل علمي موثوق.

وشددت على أن السوشيال ميديا وسيلة لتأكيد مصداقية الطبيب وليس الشهرة، وأن الرقابة يجب أن تتركز على من يدّعي أنهم أطباء دون مؤهلات، مؤكدة أن الدور الحقيقي للطبيب على الإنترنت هو التوعية والتثقيف وحماية الجمهور من المعلومات الخاطئة.
https://www.facebook.com/MohamedMusaOfficial/videos/1607747776899004/

مقالات مشابهة

  • أمريكا تدرس فحص حسابات السوشيال ميديا للسياح
  • جامعة محمد الخامس تمنح الباحث اليمني خالد بريك الدكتوراه عن دراسة جمالية القبح في الفن التشكيلي
  • عمرو الليثي: المحتوى التافه على السوشيال ميديا يؤثر سلبًا على سلوك الشباب
  • طبيبة: الشهرة على السوشيال ميديا لا تضمن الكفاءة العلمية
  • الفرق بين الطبيب الموثوق والمتطفل على السوشيال ميديا
  • «بنت سارحة على حل شعرها».. صلاح عبد الله ينتقد تريندات السوشيال ميديا
  • ضبط سائق بالغربية ظهر بسلاح نارى فى فيديو متداول على السوشيال ميديا
  • «أمهات مصر»: 93% من أولياء الأمور يؤيدون منع السوشيال ميديا للأطفال أقل من 16 عامًا
  • أستراليا تحظر السوشيال ميديا للقُصّر.. هل من خسارة اقتصادية؟
  • «ثقافية الشارقة» تكرّم الفائزين بجائزة البحث النقدي التشكيلي