بالصور – إطلالة شريهان في عيد الحب حديث الجمهور
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: احتفلت الفنانة المصرية شريهان بيوم عيد الحب على طريقتها الخاصة، إذ شاركت هذه المناسبة مع الجمهور عبر حسابها الرسمي على انستغرام.
وكشفت شريهان عن خضوعها لجلسة تصوير، اعتمدت فيها على فستان باللون الأحمر، بدت فيه بإطلالة رائعة.
وظهرت بالصورة وهي تجلس على كرسي وهي تنظر إلى الأعلى. واكتفت بوضع شكل وردة على الصورة، وتوالت عليها تعليقات الجمهور متمنيين لها يوم حب سعيد وبإعجابهم بجلسة التصوير التي خضعت لها.
وفي نهاية العام الماضي، أعلن المنتج جمال العدل بأن الفنانة شريهان ستعود لجمهورها من خلال عمل فني جديد ، حيث سيكون مسلسل تلفزيوني جاري العمل عليه مؤكدًا بأن المسلسل سيكون بميزانية إنتاجية ضخمة، وأوضح المنتج جمال العدل في تصريحات تليفزيونية حينها بأن التعاون هذه المرة لن يكون من خلال عمل مسرحي ولكن المفاجأة أن الاتفاق على إنتاج مسلسل بميزانية ضخمة وجاري الإعداد له خلال تلك الفترة.
وكانت شريهان قد عادت لجمهورها بعد غياب حوالي 20 عاماً، بـ مسرحية “كوكو شانيل” التي عُرضت عام 2021، مسرحية “كوكو شانيل” من بطولة: شريهان، سمر مرسي، إنجي وجدان، هاني عادل، تامر حبيب، وغيرهم نخبة من نجوم الفن، ومن إخراج هادي الباجوري، وتأليف الدكتور مدحت العدل. وجسدت شريهان خلال أحداث هذه المسرحية، شخصية كوكو شانيل، صاحبة الاسم اللامع في عالم الأزياء، والتي رغم شهرتها الكبيرة كانت بدايتها متواضعة؛ فهي وُلدت في منزل فقير، وبعد وفاة والدتها تم إرسالها إلى دار للأيتام.
View this post on InstagramA post shared by Sherihan شريهان (@sherihanofficial)
main 2024-02-15 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الطيور تمتلك ثقافة وتراثا تتناقله الأجيال
منذ سنوات، افترض العلماء أن بناء الأعشاش لدى الطيور أمر غريزي بحت، أي أنه سلوك فطري يولد به الطائر ولا يتطلب أي تعلم، مثل البشر يأكلون عند الجوع، شعور يدفعك إلى فعل شيء ما.
هذا صحيح جزئيا، فكل نوع من أنواع الطيور يميل إلى بناء نمط مميز من العش، مما يشير إلى وجود أصل وراثي، كما أن تجارب الطيور في الأسر أثبتت ذلك، فبعض الطيور التي ولدت في أقفاص مراقبة، ولم تشاهد طيورًا أخرى تبني أعشاشها، قامت تلقائيا عند التزاوج ببناء أعشاشها.
لكن على الرغم من ذلك، أظهرت تجارب أجريت على عصافير الزيبرا الأسترالية، وهي طائر مغرد صغير يستخدم غالبًا في التجارب السلوكية، أن الطيور تحسن أسلوبها مع الخبرة، حيث طورت من أسلوبها مع الزمن، لتصنع أعشاشاً أدق في كل مرة.
بل وهناك أيضًا أدلة على التعلم الاجتماعي في بناء الأعشاش، إذ إن بعض الطيور يتعلم من مشاهدة الآخرين، تماما كما قد يتعلم المتدرب من حرفي ماهر.
في واحدة من الدراسات التي نشرت بدورية أنيمال كوجنيشن، تعلمت طيور الزيبرا من تأمل أعشاش فارغة لرفاقها، وعندما سمح الفريق للطيور (التي أجبرت على رؤية أعشاش فارغة متنوعة)، ببناء أعشاشها الأولى، وجد الباحثون أن الطيور استخدمت مواد من نفس لون العش الفارغ الذي شاهدته، تعلمت وحاكت ما تعلمته، مثلنا بالضبط.
بناء ثقافةبل هناك ما هو أعقد من ذلك. على سبيل المثال، في قلب صحراء كالاهاري الحارقة بجنوب أفريقيا، حيث الرمال الذهبية والرياح الساخنة تتقاذف الغبار، رصد العلماء اختلافات بين جماعات مختلفة من طيور الحبّاك أبيض الحاجب، وكأن كل مجموعة منها تتبع أسلوبا معماريا خاصا بها، لا يشبه غيرها من المجموعات المجاورة، رغم أنها تعيش في نفس البيئة.
هذا ما توصل إليه فريق من علماء الأحياء من المملكة المتحدة وكندا، في دراسة حديثة نسبيا نشرت في أغسطس/آب 2024 بدورية "ساينس" المرموقة، إذ وجدوا أن مجموعات مختلفة من طيور الحبّاك تتبنى "أساليب بناء عش مميزة"، تتوارث عبر الزمن، ما يشبه شكلا من الثقافة.
إعلاناعتمد الباحثون على مراقبة سلوك البناء لدى طائر الحبّاك أبيض الحاجب، الذي يتميز بنمط حياة اجتماعي معقد وسلوك تعاوني ملحوظ. طوال عامين كاملين، راقب الفريق 43 مجموعة مختلفة من هذه الطيور في صحراء كالاهاري، ووثقوا بناء ما يقرب من 450 عشًا.
باستخدام الفيديو والملاحظات الدقيقة، سجل الفريق شكل الأعشاش، وأبعادها، وطول الأنفاق الداخلة والخارجة، وسمك الجدران.
ووجد العلماء أن بعض المجموعات تفضل أعشاشا قصيرة وثخينة، بينما تميل مجموعات أخرى إلى بناء أعشاش طويلة ذات مداخل أنبوبية معقدة، والأهم أن نمط البناء بقي ثابتا داخل كل مجموعة عبر الزمن.
هذه النتائج استبعدت أن تكون الاختلافات بسبب البيئة أو الصدفة، بل يبدو أن لكل مجموعة نمطا هندسيا معماريا مميزا يقلده الأفراد، ويستمر من جيل إلى جيل، ما يعرف في علم السلوك الحيواني "بالانتقال الثقافي غير الجيني".
تعد هذه الدراسة من الأدلة القوية على أن بعض أنواع الطيور لا تكتفي بالوراثة، أو حتى التعلم الفردي، بل تُكون تقاليد سلوكية داخل مجموعاتها، وهذا يضعها في مصاف كائنات قليلة، مثل الشمبانزي والدلافين، والتي تمتلك ثقافة جماعية يتعلمها الأفراد ويتبادلونها، لا عبر الجينات، بل عبر التجربة والملاحظة.
والمثير للانتباه في هذا السياق، هو أن ذلك يفتح الباب للتساؤل عن كيف يمكن أن تظهر "الثقافة" في كائنات صغيرة الدماغ.