بذلت وزارة الأوقاف جهودا كبيرة لتمكين المرأة خلال عام 2023 / 2024، وهو ما تجلى في اهتمامها بها وحرصها على الإسهام الجاد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى القومي وكذلك الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لذلك قامت الوزارة بالعديد من الفعاليات والأنشطة خلال عام 2023 / 2024، بهدف تحسين أوضاع المرأة المصرية وتمكينها وبناء قدراتها لتكون داعما لعملية التنمية وهو ما ظهر جليا في تمثيل المرأة في المستويات الإدارية المختلفة بالوزارة.


وذكرت الوزارة - في بيان اليوم /الخميس/ - أن المرأة تقلدت منصب وكيل وزارة، ومدير عام، ومدير إدارة فرعية ببعض الإدارات بالديوان، حيث يوجد قيادتان نسائيتان بالمستوى الوظيفي رئيس إدارة مركزية، و14 قيادة بالمستوى الوظيفي مدير عام، كما تم تعيين أول سيدة بمنصب مدير عام التحرير والنشر بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.


وتم تكريم العديد من السيدات العاملات بالوزارة أبرزهم تكريم الواعظة وفاء عبد السلام من الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفال الأوقاف بالمولد النبوي الشريف في سبتمبر2023.. كما تم تكريم الطالبات الفائقات بمعهد التمريض التابع لمستشفى الدعاة.


وبشأن تمكين المرأة من العمل الدعوي الجاد والمكثف وفق المنهج الوسطي المستنير، ونظرا لأهمية دور المرأة في العمل الدعوي وتسليطاً للضوء على دورهن وجهودهن في مجال الدعوة، مع تكثيف برامج التأهيل الخاصة بهن أطلقت وزارة الأوقاف عام 2024 باعتباره عاما للواعظات من حيث التأهيل والتدريب وزيادة عدد المعتمدات منهن.


كما قامت الوزارة، بتكريم الفائزات بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم، والتي نظمتها تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة 100 متسابق من 64 دولة بمسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد من الوزراء والسفراء وعلماء الدين.


وقامت الوزارة بتخصيص بعض خطب الجمعة، والندوات لمعالجة القضايا المتعلقة بالمرأة وكل ما تتعرض له من مشكلات وتخصيص قوافل دعوية ودروس دينية لعلاج قضايا الزواج المبكر وزواج القاصرات وتوعية السيدات بوسائل الصحة الإنجابية وتثقيفهن دينيا، بالإضافة إلى القوافل الدعوية التي تؤدي للسجينات ودور الرعاية والمدارس، حيث تم تقديم عدد من الدورات التثقيفية للتوعية السكانية وتنظيم النسل بإجمالي 1844 مستفيدا.


وإيمانا من الوزارة بالجهود الدعوية التي يمكن أن تقوم بها المرأة قامت الوزارة باعتماد 57 من الواعظات الجدد خلال النصف الأول من العام 2023/ 2024، واللاتي شاركن في العديد من المبادرات المشتركة على المستوى القومي من خلال ثلاثة محاور "جلسات الدوار - دوار العمدة - طرق الأبواب - ندوات لزيادة الوعي البيئي والوعي القومي - معا في خدمة الوطن".


كما قامت الأوقاف بتكثيف الدروس الدينية التي تقوم بها المرشدات الدينيات المعينات والواعظات المتطوعات بمصلى السيدات فتم تقديم عدد من مجالس الإفتاء للواعظات بإجمالي 702 مجلس وعظ ، وتقديم الدروس المنهجية للواعظات بإجمالي 2136 درسا بالمحافظات المختلفة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قامت الوزارة

إقرأ أيضاً:

بعد عامين من COP28.. "اتفاق الإمارات" مرجع العمل المناخي

يصادف اليوم السبت 13 ديسمبر ذكرى مرور عامين على إعلان الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، والمبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، التوصل إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي في ختام مؤتمر الأطراف COP28 الذي شكل محطة فارقة في جهود العمل المناخي العالمي المشترك.

وبفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة في دولة الإمارات ودعمها اللا محدود، نجح الاتفاق في توحيد جهود الأطراف الـ198 في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ للتوافق على مجموعة من التدابير الشاملة والعملية غير المسبوقة عبر مجالات التخفيف والتكيف والتمويل، بهدف خفض الانبعاثات وتعزيز جهود إزالة الكربون وحماية الأفراد والمجتمعات الأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ. وتضمنت هذه التدابير الالتزام بأهداف زيادة القدرة الإنتاجية العالمية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، ومضاعفة كفاءة الطاقة، والحد من إزالة الغابات، كما حقق COP28 إنجازا تاريخيا من خلال نجاحه في تأسيس صندوق لمعالجة تداعيات تغير المناخ لأول مرة في مؤتمرات الأطراف.

وحقق COP28 أيضا نتائج إيجابية تتجاوز المخرجات التفاوضية من خلال خطة عمل رئاسة المؤتمر، حيث نجح في حشد جهود القطاع الخاص بطريقة فعالة وعملية لإزالة الكربون بشكل غير مسبوق، وساهمت مبادرات رائدة، مثل ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز، الذي يُعد الشراكة الأكثر شمولاً للقطاع الخاص في مجال إزالة الكربون حتى الآن، في حشد جهود شركات نفط عالمية ووطنية تمثل 40 بالمئة من إنتاج النفط العالمي في ميثاق يهدف إلى الحدّ من انبعاثات غاز الميثان وخفض انبعاثات الكربون من عملياتها الإنتاجية بشكل كبير. كما تم إطلاق صندوق "ألتيرّا"، أكبر صندوق استثماري عالمي يركز على المناخ، خلال COP28، بهدف تحفيز جمع 250 مليار دولار بحلول عام 2030 لتمويل حلول العمل المناخي العالمية على نطاق واسع.

وساهمت مخرجات COP28 في ترسيخ مكانة دولة الإمارات وتعزيز دورها الفعال في توفيق الآراء ودعم العمل المشترك عبر توحيد جهود الحكومات وقطاعات الطاقة والصناعة والتمويل ومنظمات المجتمع المدني، لبناء إجماع عالمي، وتغليب الشراكة على الاستقطاب، والحوار على الانقسام.

من خلال توحيد جهود كافة الأطراف والمعنيين وضمان مشاركة الجميع في العملية التفاوضية، أكدت الإمارات أهمية دور القيادة الشاملة والعمل الجماعي في تحويل التفاهمات المبدئية إلى تقدم إيجابي يحتوي الجميع ولا يترك أحداً خلف الركب.

وفي ظل الاستمرار الحالي في ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة، تزداد الحاجة إلى تطبيق هذه المنهجية الواقعية والعملية والشاملة لتلبية هذا الطلب بشكل مسؤول وموثوق، وهو ما يسلط الضوء على أهمية "اتفاق الإمارات" التاريخي الاستثنائية كنموذج لكيفية بناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة للجميع من خلال التعاون والمصداقية والتنفيذ.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تُشارك في حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة
  • بعد عامين من COP28.. "اتفاق الإمارات" مرجع العمل المناخي
  • وزارة الداخلية تشارك في حملة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة
  • ياسمين عبدالعزيز تكشف عن المهنة التي تمنت العمل بها
  • مجلس سيدات أعمال الشارقة نموذج رائد لتمكين المرأة اقتصادياً
  • وزارة التضامن تستعرض جهود تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر
  • أوقاف سوهاج تفتتح 3 مساجد جديدة لخدمة الأهالي
  • حصاد وزارة العمل خلال أسبوع.. فيديو
  • وزارة الموارد البشرية تختتم ملتقى التحول الرقمي 2025 بالقصيم
  • وزارة العمل تنظم سلسلة مبادرات بالمحافظات.. التفاصيل