وقفة احتجاجية في مخيم إربد تنديدا بوقف المساعدات للأونروا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
الوقفة الاحتجاجية تأتي في ضوء القلق المتزايد بشأن وقف المساعدات للأونروا
نفذت لجنة العمل الوطني في مخيم إربد ودائرة اللاجئين الفلسطينيين (عودة) وقفة احتجاجية أمام مركز صحي مخيم إربد، الخميس، للتنديد بوقف المساعدات لوكالة الأونروا، شارك فيها العشرات من أبناء المخيم، معبرين عن رفضهم الشديد للعدوان الغاشم على أبناء قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : الملك يؤكد أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بأسرع وقت في غزة
وجرى تنظيم الوقفة الاحتجاجية كجزء من حملة تضامنية تهدف إلى دعم الشعب الفلسطيني وإلقاء الضوء على الوضع الصعب الذي يواجهه اللاجئون الفلسطينيون في مختلف المخيمات. ورفع المشاركون في الوقفة لافتات وشعارات تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي وتطالب بحقوق الشعب الفلسطيني وعودة اللاجئين إلى أراضيهم.
وتأتي هذه الوقفة في ضوء القلق المتزايد بشأن وقف المساعدات لوكالة الأونروا، التي تلعب دورا حيويا في توفير الخدمات الأساسية للفلسطينيين اللاجئين، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والإغاثة الاجتماعية. وقد أثر القرار بشكل سلبي على الحياة اليومية للفلسطينيين في ظل الظروف الصعبة والمحدودة.
وأعرب المشاركون في الوقفة عن أملهم في تحرك المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للضغط على الأطراف المعنية لاستئناف المساعدات المالية والإنسانية لوكالة الأونروا، وذلك للمساهمة في تحسين ظروف الحياة في المخيمات وتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إربد مخيم اربد الأونروا قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الأونروا تحذر من مخاطر إسقاط المساعدات على غزة.. دخان للتغطية
حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، اليوم السبت، من مخاطر إعادة إسقاط المساعدات على قطاع غزة، عن طريق الجو، تزامنا مع تزايد المجاعة وتفاقم الأوضاع الإنسانية.
وقال لازاريني في تغريدة عبر منصة "إكس": "طرح إسقاط المساعدات على قطاع غزة عبر الجو، مجرد تشتيت للانتباه ودخان للتغطية على حقيقة الكارثة الإنسانية بالقطاع".
وشدد على أنّ الإمدادات الجوية لن تعكس واقع الجوع المتفاقم في غزة، فهي مكلفة وغير فعالة، بل قد تؤدي بحياة مدنيين جائعين، مؤكدا أن طرح فكرة إسقاط المساعدات من الجو هي "مجرد تشتيت للانتباه ودخان يغطي الحقيقة".
وتابع: "إدخال المساعدات عبر البر أسهل وأسرع وأرخص، وأكثر فعالية وأمانا وكرامة لأهالي غزة"، مشيرا إلى أن "الجوع المصنوع بأيدي البشر لا يعالج إلا بالإرادة السياسية"، مطالبا "برفع الحصار (الإسرائيلي عن غزة) وفتح المعابر، وضمان حرية الحركة والوصول الكريم للمساعدات إلى الناس المحتاجين" في القطاع.
ولفت إلى أن "أونروا لديها ما يعادل 6 آلاف شاحنة (مساعدات عالقة) في الأردن ومصر، والتي تنتظر الضوء الأخضر للدخول إلى غزة".
جاء ذلك ردا على ادعاء وكالة أنباء غربية أن الاحتلال الإسرائيلي سيسمح للدول الغربية بإسقاط مساعدات من الجو على غزة ليومين اعتبارا من أمس الجمعة، فيما لم يتم رصد أي إسقاط فعلي لتلك المساعدات حتى اللحظة.
وسبق وقوع شهداء وجرحى جراء إسقاط مساعدات أرسلتها دول إلى غزة عبر الجو، وذلك خلال حرب الإبادة التي يواصل جيش الاحتلال ارتكابها بالقطاع للشهر الـ22.
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، بأنّ 9 فلسطينيين توفوا بينهم طفلان خلال 24 ساعة فقط، بسبب الجوع وسوء التغذية، لترتفع حصيلة ضحايا الجوع منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 122، بينهم 83 طفلا.
وحذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل دون عمر العامين في القطاع جراء نفاد الحليب والمكملات الغذائية، وسط استمرار سياسة التجويع التي ترتكبها تل أبيب.
وتحذر منظمات أممية ومؤسسات محلية من أن استمرار الحصار ومنع المساعدات من جانب الاحتلال الإسرائيلي ينذران بوقوع وفيات جماعية بين الأطفال، وسط تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية، وانهيار المنظومة الطبية بالكامل.