سوهاج تنظم ندوة "بناء الأسرة المصرية ودور التضامن فى دعم الاسرة اجتماعيا"
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
نظم المجمع الإعلامي بسوهاج ندوة تثقيفية تحت عنوان بناء الأسرة المصرية ودور التضامن في دعم الأسرة اجتماعيا والتى تأتي في إطار الحملة الإعلامية التى اطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات بتوجيهات الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة وإشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع والتي يتم تنفيذها في جميع مراكز الإعلام المنتشرة على مستوى الجمهورية.
وقالت إيمان إمام مدير المجمع الإعلامي بسوهاج ان هذه الندوة هى ختام حملة اسرتك ثروتك التي اِستمرت فعالياتها على مدار شهرين واستهدفت المرأة والشباب والعاملين في المصالح الحكومية من خلال التعاون المثمر مع العديد من الجهات الشريكة والجمهور المتردد عليها كالوحدات الصحية فى القرى والمراكز والوحدات المحلية لنشر الوعي السكاني بين جميع شرائح المجتمع السوهاجي.
وحاضر في ندوة اليوم رأفت السمان وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بالمحافظة وتناولت الندوة البرامج التى تقدمها مديرية التضامن والتي تتنوع لتشمل جميع شرائح الأسرة المصرية بداية من الأطفال وذلك من خلال دور الحضانة التي تنتشر في العديد من الجمعيات بدعم كامل وإشراف من المديرية وذلك لرعاية الطفل النواة الأولى للاسرة وكذلك برنامج تكافل وكرامة لرعاية الأسرة المصرية المكونة من أب وأم وأبناء للحث على دعم الأسر الأكثر احتياجًا .
وتناولت الندوة الإهتمام بالمرأة المعيلة وتقديم الدعم المادي والقروض الميسرة لتساعدها في العمل من المنزل وتكفيها الاحتياج وتهتم برامج التضامن بفئة الشباب المقبل على الزواج من خلال برامج مودة والتى تستهدف تدريب الشباب على المهارات الحياتية والتغلب على المشاكل والصعاب وذلك حتى تكون الاسرة من البداية قوية وقائمة على الود والتفاهم .
هذه البرامج يعدها ويقوم بالتدريب فيها أفضل المتخصصين في المجال الأسرى والتربوي حرصا من الدولة على اهمية نشر الوعي بأهمية الترابط الأسرى والتفاهم لأن الأسرة مرآة المجتمع وإذا قامت الأسرة قوية وناجحة اخرجت أجيال نافعة للمجتمع.
جدير بالذكر أن دعم التضامن الاجتماعي لا يقتصر على الدعم المادي والخدمي فقط ولكن هناك وحدات تقدم المشورة والدعم النفسي حال وجود خلاف والوقوف بجانب الأسر المنكوبة وقامت ايضا بتوفير دور رعاية للمرأة المعنفة تنتشر فى العديد من المحافظات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بناء الأسرة المصرية دور التضامن الهيئة الإعلامية المجتمع الإعلامي بسوهاج بوابة الوفد الإلكترونية الأسرة المصریة
إقرأ أيضاً:
ندوة بصنعاء بعنوان “الآثار المنهوبة بين التشريعات وآليات الاسترداد”
الثورة نت /..
نظمت وزارة الثقافة والسياحة والهيئة العامة للآثار والمتاحف بالتنسيق مع مؤسسة شهرزاد الثقافية، اليوم بصنعاء، ندوة بعنوان “الآثار اليمنية المنهوبة بين التشريعات وآليات الاسترداد”، بدعم وتمويل من صندوق التراث والتنمية الثقافية.
وفي الافتتاح أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي أهمية إقامة هذه الندوة لمناقشة قضية من أهم القضايا التي تمس التاريخ والإرث الحضاري لليمن، المتمثلة في العبث والنهب للآثار وبيعها في المزادات العالمية، والخروج برؤى تساهم في وضع حد لتلك الانتهاكات وعمليات العبث والسطو على الآثار وكيفية الحفاظ عليها وصونها وصولاً لاستعادة ما نهب وماتم بيعه منها.
وأشار إلى أن التاريخ الحضاري اليمني حافل بالكثير من الآثار التي تشهد على عظمة وعراقة اليمن أرضا وإنسانا سواء قبل الإسلام أو بعد الإسلام.
وثمن جهود هيئة الآثار والمتاحف ومؤسسة شهرزاد في الاهتمام بالآثار والتاريخ ودورهما في تنظيم الندوة ومعرض الصور المصاحب لها للآثار المنهوبة التي بيعت بمزادات عالمية.. مؤكدا أن الوزارة بصدد البحث عن كل ماله علاقة بتاريخ وهوية اليمن واستعادة ماتم نهبه وبيعه من آثار.
ونوه إلى أن المحافظات والمناطق المحتلة تم استخدامها من قبل العملاء والمرتزقة وضعفاء النفوس من عصابات نهب وتهريب الآثار كمنافذ للقيام بعمليات التهريب والبيع للآثار بدون رقيب أو حسيب.. مؤكداً أن قيادة الوزارة والجهات المعنية تحرص على استعادة الآثار المنهوبة إيمانا منها بأهميتها باعتبارها من ضمن الملاحم التاريخية العظيمة التي يسطرها اليمنيون قيادة وشعباً.
من جانبها أكدت رئيسة مؤسسة شهر زاد الدكتورة منى المحاقري أهمية الندوة لمناقشة ما يتعرض له تاريخ اليمن وحضارته وآثاره من استهداف وسطو ونهب وبيع في عدد من المزادات العالمية وكيفية استعادتها ومحاسبة عصابات السطو والنهب للآثار وفقا للدستور والقانون.
وأشارت إلى دور منظمات المجتمع المدني في التوعية بأهمية الحفاظ على الآثار ورصد مانهب منها والعمل على استعادتها بالتعاون والشراكة مع الجهات المعنية.
واستعرضت الندوة أربع أوراق عمل تناولت الأولى التي قدمها أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بجامعة صنعاء الدكتور غيلان حمود غيلان، العبث غير المشروع بالممتلكات التراثية التحديات والتهديدات، وتطرقت الورقة الثانية لمدير عام حماية الآثار بالهيئة العامة عبدالكريم البركاني إلى دور مؤسسات حماية التراث في الحد من أعمال تدمير التراث ونهبه.
فيما استعرضت الورقة الثالثة التي قدمها الرائد ركن بمباحث الأموال العامة محمد الوائلي في دور الأجهزة الأمنية في حماية الآثار ومكافحة جرائم تهريبها، بينما تناولت رئيسة مؤسسة شهرزاد الثقافية الدكتورة منى المحاقري في الورقة الرابعة دور مؤسسات المجتمع المدني المحلية في حماية الآثار اليمنية.
وقد خرجت الندوة التي حضرها وكيل أول وزارة الثقافة والسياحة الدكتور عصام السنيني بعدد من التوصيات أكدت أهمية قيام هيئة الآثار والمتاحف بسرعة تسجيل المواقع الأثرية وتسويرها، وبذل الجهود لتوثيق المقتنيات المتحفية باستخدام نظم المعلومات الحديثة.
وأشارت التوصيات إلى أهمية العمل على إنشاء تحالف وطني خاص بمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات التراثية، وحماية المواقع الأثرية، يضم أعضاء من جميع المحافظات، ومطالبة علماء الآثار ومنظمات المجتمع المدني والمجالس المحلية بالمساهمة الفعالة في هذا التحالف.
ولفتت إلى أهمية القضاء على القيم الاتكالية لدى المواطن وتقاعسه عن أداء واجبه، من خلال تعزيز الوعي لديه، وتعريفه بأهمية الممتلكات التراثية، وغرس سلوكيات وقيم تشعره بمسؤوليته تجاه المواقع الأثرية، مؤكدة أهمية تفعيل دور المؤسسات التربوية والتعليمية بجميع مراحلها بهدف إيجاد منظومة قيم جديدة تؤكد أهمية الحفاظ على المواقع الأثرية.
وحثت التوصيات على تدريب حراس وتأهيلهم مع تزويدهم بأجهزة مراقبة لحماية المواقع من السرقة والعبث.. مشددة على ضرورة بناء القدرات من خلال تدريب المعنيين في مختلف الجهات المسئولة عن التراث الثقافي.
وطالبت بمراجعة القوانين الوطنية المعمول بها الخاصة بالتراث الثقافي والآثار، داعية الأجهزة الأمنية إلى متابعة أكثر فعالية لهذه الظاهرة، وبذل مزيد من الجهد للسيطرة النهائية عليها.
ودعت الجميع إلى تحمل المسؤولية في حماية التراث الحضاري والأثري، مؤكدة أهمية الشراكة الفاعلة بين الجهات الحكومية والسلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بالآثار والتراث من أجل حماية الآثار اليمنية والعمل على استعادتها.
وكان وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي ومعه وكيل أول الوزارة الدكتور عصام السنيني قد افتتح معرض الصور المصاحب للندوة الخاص بالآثار المنهوبة المعروضة في عدد من المزادات العالمية، والآثار التي بيعت عبرها.
حضر الندوة وافتتاح المعرض عدد من مسؤولي قطاعات وزارة الثقافة والسياحة وقيادات عدد من الهيئات التابعة لها وممثلو منظمات المجتمع المدني والناشطون والمهتمون.