طعن في طريقة إختيار مندوبي ولاية باتنة المشاركين في المؤتمر الإستثنائي لـUgta
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن طعن في طريقة إختيار مندوبي ولاية باتنة المشاركين في المؤتمر الإستثنائي لـUgta، قدم مناضلو الإتحاد العام للعمال الجزائريين بباتنة طعنا لدى رئيس وأعضاء لجنة تحضير المؤتمر الإستثنائي للمركزية النقابية.كما عبروا من .،بحسب ما نشر النهار الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات طعن في طريقة إختيار مندوبي ولاية باتنة المشاركين في المؤتمر الإستثنائي لـUgta، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قدم مناضلو الإتحاد العام للعمال الجزائريين بباتنة طعنا لدى رئيس وأعضاء لجنة تحضير المؤتمر الإستثنائي للمركزية النقابية.
كما عبروا من خلاله رفضهم التام للمندوبين الذين تم اختيارهم لتمثيل ولاية باتنة في المؤتمر الاستثنائي. لأن اختيارهم كان وفقا لمعايير القرابة والولاء وبطريقة عشوائية من طرف سيدة تقول أنها هي المكلفة بتسيير شؤون المكتب الولائي لولاية باتنة. وذلك رغم صدور حكمين قضائيين من طرف محكمة باتنة بتاريخ 14 مارس 2023 ومحكمة سيدي محمد بتاريخ 4 مارس 2023.
محتواهما أن هذه السيدة لا يحق لها قانونا تسيير مكتب ولاية باتنة للإتحاد العام للعمال الجزائريين. وأن الأصل هو ما كانت عليه الأمور منذ تاريخ انعقاد مؤتمر الاتحاد المحلي بتاريخ 15 أكتوبر 2022. فضلا عن كون هذه السيدة عضو في البرلمان خلال العهدة الحالية، وهذا ما يوقعها تحت طائلة مادة التنافي.
وعليه اعتبر الموقعون على الطعن أن أي اجراء أو قرار يصدر عن هذه السيدة هو قرار وإجراء باطل من أساسه، لذلك وجب -حسبهم – على رئيس وأعضاء لجنة تحضير المؤتمر الاستثنائي للمركزية النقابية التدخل في أقرب الآجال من أجل إعادة النظر في قائمة مندوبي ولاية باتنة.
طعن في طريقة إختيار مندوبي ولاية باتنة المشاركين في المؤتمر الإستثنائي لـUGTA النهار أونلاين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بالدليل العلمي.. أحمد كريمة يحسم الجدل حول ضريح السيدة زينب في القاهرة
سلط الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، الضوء على الجوانب العلمية والفقهية في شخصية السيدة زينب، رضي الله عنها، ودورها كقدوة في بناء الوعي الديني والأسري.
وأكد "كريمة"، خلال لقائه مع الإعلامي أشرف محمود، ببرنامج "الكنز"، المذاع على قناة "الحدث اليوم"، على أن تميز السيدة زينب لم يقتصر على الصبر والثبات الإنساني، بل امتد إلى الفتوى والعلم، قائلاً: "فطرتها وعلمها، لأنها كانت عالمة بالتفسير القرآني وكانت عالمة بالحديث".
وذكر الدكتور أحمد كريمة واقعة تؤكد سعة علم السيدة زينب، حيث اجتمعت مرة مع أخويها، الإمامين الحسن والحسين، وتذاكروا حديثًا جليلًا رواه النعمان بن بشير (أخرجه البخاري لاحقاً)، وهو: "الحلال بيّن والحرام بيّن، وبينهما أمور متشابهات، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه"، وعلقت السيدة زينب على الحديث بتفصيل بالغ، حيث قالت: "يا حسن يا حسين، إن الدين يقوم على ثلاثة أشياء: الحلال والحرام ومشتبه بين الحلال والحرام، يجب على المسلم أن يجتنب الشبهات وإلا وقع في الحرام".
ولفت إلى أنها كانت تروي الأحاديث بسند، حيث روت عن أمها السيدة فاطمة الزهراء وعن أبيها الإمام علي، رضي الله عنهم.
وفي محاولة لإدخال البهجة بعد ذكر الأحداث الأليمة، روى الدكتور أحمد كريمة واقعة لطيفة حدثت بين النبي صلى الله عليه وسلم وحفيدته الصغيرة، والتي كانت تحمل لقب "اللبيبة العاقلة القوية الشديدة" (الذي هو معنى اسم زينب)، حيث ذهبت السيدة فاطمة بالنبيبة زينب (التي لم يتجاوز عمرها خمس سنوات) إلى جدها النبي صلى الله عليه وسلم، وأجلس النبي عليه الصلاة والسلام السيدة فاطمة عن يمينه، وكانت زينب تلعب، ونظرت زينب إلى جدها وقالت شيئاً (مكرراً ثلاث مرات) في كل مرة يجيبها النبي بـ"نعم"، وفي المرة الرابعة قال لها: "لا"، وسألت السيدة فاطمة النبي صلى الله عليه وسلم عن سرّ قوله: "ثلاث مرات نعم والرابعة لا"؛ فأجاب النبي: "في المرة الأولى قالت: أنا الرئيسة، قلت لها نعم. قالت: أنا المشيرة، قلت لها نعم. قالت: أنا رئيسة الديوان فيما بعد، قال لها نعم؛ قالت: أنا لي الشفاعة، قال لها: لا، الشفاعة إنما لي".
وأشار إلى أن هذه الواقعة النبوية كانت بمثابة نبوءة ودعم لعملها المستقبلي، موضحًا أن السيدة زينب تزوجت ابن عمها عبد الله بن جعفر، وأنجبت أربعة منهم عون ومحمد اللذان استشهدا مع الإمام الحسين في كربلاء، وبعد قدومها إلى مصر، تحققت نبوءة جدها فيها، حيث كان مسلمة بن مخلد (الوالي) يعقد مجلس الديوان في دارها التي أقامتها له، وكان وجهاء وأعيان مصر يترددون عليها للمشورة، فتحقق فيها أنها "المشيرة ورئيسة الديوان"، ولُقِّبت بـ"أم هاشم" وهذا اللقب يعود إلى جدها هاشم بن عبد مناف، الذي كان مشهورًا بالكرم والسخاء، فاشبهت جَدَّها في الكرم والجود، ولذلك اشتهرت بـ"أم العواجز"، إذ كان دارها مأوى لكل مريض وضعيف وفقير.
وأكد بناءً على دراسات علمية، أن الجسد الطاهر للسيدة زينب الكبرى، ابنة الإمام علي والسيدة فاطمة الزهراء، هو الذي يرقد في الضريح العامر بمدينة القاهرة في ميدان السيدة زينب الحالي، نافيًا وجود خلط مع زينب الصغرى المدفونة في سوريا، مشددًا على أن زينب الكبرى هي نزيلة الديار المصرية.
ولفت إلى المظالم التي تعرض لها آل البيت، مؤكدًا على ضرورة حبهم، وأنهم قد نالوا الأذى من قبل السياسات الأموية والعباسية، مشددًا على أن حب آل البيت فرض، مستدلاً بالآية الكريمة: {قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى}.