البرازيل: نسعى لاستعادة الحوار مع الدول العربية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعرب الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، عن فخر بلاده بالعلاقات الثقافية مع الدول العربية.
الأردن واليونان يؤكدان ضرورة التوصل لحل يضمن وقف الحرب على غزة أبوغزالة: الجامعة العربية أعدت برنامجًا إقليميًا لتمكين المرأة في المنطقة
وقال “دا سيلفا” خلال كلمته أمام مجلس الجامعة العربية اليوم الخميس، إن البرازيل هي أول دولة بأمريكا اللاتينية التي تحظى بعضو مراقب بالجامعة العربية.
وأشار إلى أن زيارته اليوم للجامعة العربية تعكس رغبة بلاده في استعادة الحوار مع الدول العربية، خاصة أنه سبق وأن زار الإمارات والسعودية لتعزيز التعاون فى التجارة والثقافة والتكنولوجيا وغيرها.
وفي سياق متصل، ال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، إن أعمال الدورة 113 تنعقد وسط ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد والخطورة خاصة ما يشهده قطاع غزة الصامد وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة جماعية ترتكبها قوة الإحتلال وسط عجز دولي شجع الإحتلال على الإستمرار في همجيته، وهو احتلال لم يعد يخفي خططه الممعنة في الوحشية والمتجردة من كافة الإنسانية.
وأضاف أبوالغيط، خلال كلمته فــــي الجلسة الافتتاحية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري الدورة العادية 113، إننا نتابع جميعا بقلق شديد ما يعلن عنه قادة الاحتلال من عزمهم إجتياح مدينة رفح التي فرّ إليها أكثر من 1.4 مليون فلسطيني هربا من القصف العشوائي لباقي أراضي القطاع . محذرا، إن هذا الاجتياح إن حدث يهدد بكارثة إنسانية واشتعال للوضع الإقليمي على نحو نحذّر بشدة ومعنا عقلاء كثيرون عبر العالم من بينهم حتى داعمون للاحتلال.. محذرا بشدة من تبعات هذا الاجتياح وآثاره الممتدة على كافة الأصعدة . مناشدا كل الأطراف التي تدرك خطورة الموقف التحرك بشكل عاجل لوقف هذه الخطط الجنونية قبل فوات الأوان
وأكد أبو الغيط ، أن الأحداث الأليمة أزاحت الستار عن الوجه الحقيقي والقبيح للمعايير المزدوجة للسياسة الدولية إذ تحطمت المبادئ وتلاشت حين إصطدمت بجدار الأمر الواقع وسقطت الأقنعة عن وجوه من يدعون الدفاع عن القيم الإنسانية فأولئك الذين يدافعون عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وينكرون أنها قوة محتلة أو يتعامون عن هذه الحقيقة ويلتفون عليها.
وتساءل أبوالغيط، ما قيمة العدالة والنظم الدولية إن ظلت عاجزة عن تحقيق وقف إطلاق النار وإنهاء هذه المذبحة اليومية البشعة.
ودعا الأمين العام لجامعة الدول العربية ، مجلس الجامعة إلى وضع خطة عمل عاجلة ذات أفق زمني محدد لتنفيذ مضمون وثيقة الاستجابة الإنسانية التي تقدمت بها دولة فلسطين . لتشمل هذه الخطة مختلف المجالات الإنسانية والإقتصادية والإجتماعية في كافة الأراضي الفلسطينية وتهدف إلى التخفيف من شدة الصعوبات المعيشية التي يكابدها الفلسطينيون بشكل يومي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس البرازيلي رئيس البرازيل الدول العربية مجلس الجامعة العربية الجامعة العربية الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
مصر وعدد من الدول العربية يؤكدون على الدور المحوري لـ"الأونروا"
يؤكد وزراء خارجية كلٍّ من جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، الإمارات العربية المتحدة، جمهورية إندونيسيا، جمهورية باكستان الإسلامية، جمهورية تركيا، المملكة العربية السعودية، ودولة قطر، على الدور الذي لا غنى عنه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين ورعاية شؤونهم.
فعلى مدار عقود، قامت الأونروا بتنفيذ ولاية فريدة من نوعها أوكلها لها المجتمع الدولي، تُعنى بحماية اللاجئين وتقديم خدمات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والمساعدة الطارئة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها، وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ٣٠٢ لعام ١٩٤٩.
ويعكس اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار تجديد ولاية الأونروا لمدة ثلاث سنوات إضافية، الثقة الدولية في الدور الحيوي الذي تؤديه الوكالة واستمرارية عملياتها.
ويدين الوزراء اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر وكالة الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، لما يمثله هذا الاعتداء من انتهاك صارخ للقانون الدولي وحرمة مقار الأمم المتحدة، وهو ما يعد تصعيداً غير مقبول، ويخالف الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٥، الذي ينص بوضوح على التزام إسرائيل كقوة احتلال بعدم عرقلة عمليات الأونروا، بل على العكس من ذلك، تسهيلها.
وعلى ضوء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، يؤكد الوزراء على الدور الأساسي الذي تضطلع به الوكالة في توزيع المساعدات الإنسانية عبر شبكة مراكز التوزيع التابعة لها، بما يضمن وصول الغذاء والمواد الإغاثية والمستلزمات الأساسية إلى مستحقيها بعدالة وكفاءة، وبما يتسق مع قرار مجلس الأمن رقم ٢٨٠٣.
كما تُعد مدارس الأونروا ومرافقها الصحية شريان حياة لمجتمع اللاجئين في غزة، حيث تواصل دعم التعليم وتوفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية رغم الظروف شديدة الصعوبة، وهو ما يدعم تنفيذ خطة الرئيس "ترامب" على الأرض وتمكين الفلسطينيين من البقاء على أرضهم وبناء وطنهم.
ويؤكد الوزراء على أن دور الأونروا غير قابل للاستبدال، إذ لا توجد أي جهة أخرى تمتلك البنية التحتية والخبرة والانتشار الميداني اللازم لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين أو لضمان استمرارية تقديم الخدمات على النطاق المطلوب، وأي إضعاف لقدرة الوكالة سيترتب عليه تداعيات إنسانية واجتماعية وسياسية خطيرة على مستوى المنطقة بأسرها. وعليه، يدعو الوزراء المجتمع الدولي إلى ضمان توفير التمويل الكافي والمستدام لها، ومنحها المساحة السياسية والعملياتية اللازمة لمواصلة عملها الحيوي في كافة مناطق عملياتها الخمسة.
إن دعم الأونروا يمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الاستقرار وصون الكرامة الإنسانية وضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لقضيتهم وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ١٩٤.