ابنك مغلبك .. اليك أنواع وأسباب التبول اللا إرادي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
التبول اللاإرادي فقدان السيطرة على المثانة، مما يؤدي إلى تسرب البول بشكل غير متوقع.
يعد التبول اللاإرادي أكثر شيوعًا عند الأطفال، حيث يصيب حوالي 15٪ من الأطفال في سن 5 سنوات، و 5٪ من الأطفال في سن 10 سنوات، و 1٪ من البالغين.
. السر في مكون واحد
ونعرض لكم أهم المعلومات عن التبول اللا إرادى وأسبابه وفقا لما جاء في موقع ويبمد
ما أنواع التبول اللاإرادي؟
يوجد نوعان رئيسيان من التبول اللاإرادي:
التبول اللاإرادي الليلي: يُعرف أيضًا باسم التبول الليلي، وهو أكثر شيوعًا عند الأطفال و يحدث أثناء النوم.
التبول اللاإرادي النهاري: يُعرف أيضًا باسم السلس البولي النهاري، وهو أقل شيوعًا من التبول الليلي.
ويحدث التبول اللاإرادي النهاري أثناء النهار، بينما يكون الشخص مستيقظًا.
ما أسباب التبول اللاإرادي؟
يمكن أن يكون التبول اللاإرادي ناتجًا عن مجموعة من العوامل، بما في ذلك:
العوامل الوراثية: إذا كان أحد الوالدين يعاني من التبول اللاإرادي، فإن الطفل يكون أكثر عرضة للإصابة به.
حجم المثانة الصغير: قد لا تكون مثانة بعض الأشخاص كبيرة بما يكفي لتخزين كل البول الذي ينتجونه، مما يؤدي إلى التبول اللاإرادي.
النوم العميق:
قد لا يستيقظ بعض الأشخاص عندما تحتاج مثانتهم إلى إفراغها أثناء النوم.
الإمساك: يمكن أن يؤدي الإمساك إلى الضغط على المثانة، مما يؤدي إلى التبول اللاإرادي.
التوتر والقلق:
يمكن أن يؤدي التوتر والقلق إلى تفاقم التبول اللاإرادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التبول اللا إرادي التوتر والقلق التبول الليلي
إقرأ أيضاً:
“علاج واعد” يقي المرأة من أحد أخطر أنواع سرطانات الثدي
كشفت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من الأطباء في مختبر “كولد سبرينغ هاربور” في ولاية نيويورك الأمريكية، عن علاج جديد لأحد أكثر أنواع السرطان شراسة وشيوعا بين الفتيات.
ذكرت الدراسة الجديدة أن جزيئا غير معروف نسبيا في الجسم قد يكون مفتاحا لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي، أحد أخطر أنواع السرطانات التي تصيب النساء.
وقام العلماء بتحليل بيانات جينية من نحو 11 ألف مريض بالسرطان، بهدف فهم دور جزيئات الحمض النووي الريبي الطويلة غير المشفرة، وهي جزيئات لا تنتج بروتينات، لكنّها تنظم سلوك الجينات وتؤثر على نمو الخلايا وتمايزها.
ورصد الباحثون خلال تحليل نماذج أورام الثدي، ارتفاعا واضحا في مستوى جزيء اسمه (LINC01235) في خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC)، نوع لا يستجيب للعلاجات الهرمونية التقليدية، ويميل للانتشار بسرعة.
وباستخدام تقنية “كريسبر” لتعديل الجينات، أوقف الباحثون عمل هذا الجزيء في خلايا مصابة بالسرطان، فلاحظوا أن نمو الخلايا تباطأ، وأصبحت قدرتها على تشكيل الأورام أضعف بكثير مقارنة بالخلايا التي ظل فيها الجزيء نشطا.
وتبيّن من التجارب أن (LINC01235) ينشّط جينا آخر يسمى (NFIB)، الذي يعمل على تعزيز خطر الإصابة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي.
ويكبح (NFIB) إنتاج بروتين يعرف بـ(p21)، الذي يثبط نمو الخلايا، وعندما يعطّل هذا البروتين، تنمو الخلايا السرطانية وتتكاثر بلا ضوابط.
وأظهرت نتائج التحليل أن أورام الثدي عبّرت عن (LINC01235) بمستويات أعلى بكثير من الخلايا السليمة. وبعد تعطيله، تباطأ النمو الورمي بشكل ملحوظ، ما عزّز فرضية دوره المحوري في تحفيز السرطان.
يذكر أن سرطان الثدي الثلاثي السلبي هو الأكثر شيوعا بين الشابات، خصوصا النساء ذوات البشرة السمراء، وغالبا ما يشخّص في مراحل متقدمة لصعوبة علاجه.
ورغم أن نسب النجاة تتجاوز 90% إذا اكتشف المرض مبكرا، إلا أنها تهبط إلى 15% فقط في حال انتشاره إلى الغدد الليمفاوية أو الأعضاء الحيوية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب