تقدّمت النائبة ألفت المزلاوي، أمين سر لجنة القوى العاملة بالبرلمان، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، ووزير الأوقاف، بشأن هيمنة الإعلانات التجارية المتكررة على إذاعة القرآن الكريم بشكل  يثير استفزاز الجمهور ويُضعف من قيمة الدعوة الدينية.

وقالت ألفت المزلاوي في طلب الإحاطة، إن إذاعة القرآن الكريم تحولت إلى إذاعة ربحية تُذيع إعلانات مُغلفة بصورة دينية من خلال الاستعانة بآيات من القرآن والسنة النبوية بها، وهو أمر خطير يؤثر على دورها وتراجع تأثيرها كمنبر تنويري معتدل حيث تتحول إذاعة القرآن الكريم  إلى محطة إعلانية تجارية وهو ما يبعدها عن دورها المحوري لرسالتها الدينية ومكانتها الروحية.

 

وأكدت عضو مجلس النواب، أن هيمنة الإعلانات التجارية على إذاعة القرآن الكريم بدأت تثير استفزاز الجمهور، لأنها تتخلل الفقرات الدينية التنويرية وتركز فقط على جمع التبرعات لعلاج المرضى، وبناء المستشفيات، وإنشاء محطات مياه للبسطاء، والتأمين على الحياة من الحوادث، بشكل بات مملا ومحبطا للمتابعين.  

وأضافت «المزلاوي»: «لا شك أن إذاعة القرآن الكريم تم إنشائها من أجل الدعوة وعلوم الدين وليس محطة إعلانية للجمعيات الأهلية والخيرية بشكل لافت للأنظار ومثير للتساؤلات حول المستفيد من هذا الأمر. كما يثير الشكوك حول المحتوى الديني المُقدم ما يجعل الدعوة محل شُبهة من قِبل البعض».  

وذكرت النائبة، شكوى الآلاف من متابعين إذاعة القرآن الكريم، من استمرار بث إعلانات لفترة طويلة وحث الناس على التبرع بإلحاح وطريقة تبتز مشاعر المستمعين وتجبرهم على سماع ما لا يرغبون فيه، وذلك على مدار اليوم حيث يصنفها الكثير بأنها متاجرة بالدين ولعب بمشاعر الناس مرتبطة وجدانيا بهذه المحطة.

وطالبت عضو مجلس النواب، بوقف سيل الإعلانات التي سيطرت بشكل كبير على إذاعة القرآن الكريم وتأثير هيمنة الإعلانات التجارية على جزء من محتواها ورسالتها التوعوية والتنويرية، وبالتالي تراجع معدلات متابعتها، ومراجعة الجهات المعنية لهذا الأمر مع تطوير جذري في المحتوى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ووزير الأوقاف إذاعة القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

إذاعة عبرية : تعاظم نسب إصابة الجنود بالأزمات النفسية في القطاع

القدس المحتلة-ترجمة صفا

ذكرت اذاعة عبرية ان تعاظماً كبيراً في نسب الجنود المصابين بأزمات نفسية حادة طرأ مؤخراً الأمر الذي انعكس على نسب الانتحار المرتفعة في الفترة الأخيرة.

وقالت اذاعة "ريشت بيت" العبرية إن 17 جنديًا من فصيل عسكري نظامي يضم 28 جنديًا يقاتلون في قطاع غزة أصيبوا بأزمات نفسية.. والنسبة في التشكيلات العسكرية الأخرى متقاربة

فيما طالب الصحافي "أرائيل كهانا" من صحيفة يسرائيل هيوم الرقابة العسكرية بحظر نشر معلومات حول نسب الأزمات النفسية التي يعانيها الجنود في غزة ، وذلك رداً على تقرير الإذاعة.

في حين ردّ عليه أحد معدي التقرير الصحافي "روعي شارون" " هل تعتقد ان بقاء 11 جندي من اصل 28 دون اصابات نفسية كثير !! العدد أقل من ذلك وخاصة في الوحدات القديمة ، ولا يوجد سبب بان لا نغطي هذا التآكل والتدهور / هل علينا اغماض اعيننا او الخرس مقابل هكذا احداث ، هذه فكرة سيئة جدا ، وعندما يتم محاكمة جنود لعدم رغبتهم بالقتال فهذا يدق الجرس".

ويرى "كهانا" ضرورة عدم المساهمة في رفع معنويات العدو والعمل على رفع معنويات الجيش قائلاً " من يهتم بالأسرى لا يتحدث لخاطفيهم اموراً كهذه ، من مهتم بالنصر على الاعداء لا يفعل ذلك".

أما الصحافي بن كسبيت " محرر صحيفة معاريف" فقال : "الرقابة ؟ هنالك ظواهر تفكك داخل الجيش نفسياً وجسدياً وانت ترغب بأن نخفي ذلك ؟ هل انت طبيعي ؟ ما المرحلة القادمة ؟ خلايا تصفية تسير خلف الجنود في الميدان لتقتل من يستنكف عن القتال ؟

بدوره قال الصحافي يائير نفوت : "كهانا ، أسلوبك يتناسب مع الاتحاد السوفييت ايام ستالين ، ولكن لا يليق بصحافي يدعي بأنه من دولة ديمقراطية ، فمهمة الاعلام التحدث عن هذه الظواهر وعدم تجميل الواقع والبحث عن الكذب وخلق واقع مريح للسلطة الحاكمة ، من المؤسف جدا بأنك تخون مهنتك ولا تفهم ابجدياتها" .

أما والدة جندي تم اغلاق الفصيل الذي عمل فيه لأسباب نفسية وتدعى " ايلا تسفيئيل" فقالت معقبة على دعوات كهانا : "كأم لمقاتل بدأ في فصيل يضم 25 جندي وانتهى بثلاثة جنود فقط حيث تم اغلاق الفصيل بعدها ، أنصحك بالتجند والقيام بخدمة الاحتياط او تكون أباً لجندي في هذه الحرب وعندها فسّر له ماذا يعني رفع المعنويات في هكذا واقع" .

ويرى الناشط الاسرائيلي "اورن هيلمان" ان نسب الامراض النفسية في الجيش مرتفعة وصعبة على الإخفاء قائلاً " هل أصبت في دماغك !! الجنود ينتحرون لأسباب نفسية ففي العام الماضي انتخر 21 جندي وسيتضاعف الرقم هذا العام ، 12% من جنود الاحتياط في رب السابع من اكتوبر يعانون من أزمات نفسية خطيرة".

وأظهرت معطيات اسرائيلية ارتفاعًا كبيرًا في عدد المصابين في جيش الاحتلال والمصنفين كـ"معاقين" بشكل كبير، منذ بداية الحرب على قطاع غزة قبل قرابة العامين.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن عدد الإصابات النفسية في الجيش بلغ أكثر من 10 آلاف منذ بداية الحرب، منهم 3769 تم الاعتراف بهم كمعاقين نفسيين، بعد تعرضهم لصدمات نفسية خطيرة.

ومن المتوقع ارتفاع عدد المصنفين كمعاقين في جيش الاحتلال إلى 100 ألف جندي مع حلول العام 2028، وهم من مصابي حروب الكيان، والكثير منهم من مصابي الحرب الحالية على القطاع.

مقالات مشابهة

  • المارديني لـ سانا: تُقدّر قيمة سوق الإعلانات في المطارات العالمية بنحو 4.24 مليارات دولار في عام 2024، وتسعى فليك إلى إدماج مطارات سوريا في هذا السوق، من خلال تقديم حلول إعلانية حديثة تواكب المعايير الدولية
  • تكريم 24 فائزا في ختام ملتقى ظفار للقرآن الكريم
  • المارديني لـ سانا: نؤمن بأن ما حققناه في مطارات أخرى من زيادة التفاعل الإعلاني ورفع قيمة الإعلانات، يمكن تحقيقه أيضاً في دمشق، مع مراعاة الطابع المحلي والثقافي للمكان
  • إذاعة عبرية : تعاظم نسب إصابة الجنود بالأزمات النفسية في القطاع
  • نائبة بلجيكية: إيران تخطط لاختطافي ونقلي إلى طهران
  • مرسوم جمهوري بتعيين القيادي في حزب الدعوة (العطواني) محافظا لبغداد
  • غوميز يلفت الأنظار باستماعه وتفاعله مع القرآن الكريم.. فيديو
  • فوزي عبد الكريم: تمكين الشباب أهم إنجازات الدولة المصرية آخر 10 سنوات
  • نائبة حزب الشعوب الديمقراطي ترفض اسم “تركيا خالية من الإرهاب” وتطالب بحل ديمقراطي
  • غدًا .. إذاعة القرآن الكريم من سلطنة عُمان تحتفي بالذكرى الـ19