إجراء عملية نادرة لسيدة تعاني من متلازمة «كليبل فايل» بالرياض
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
نجح فريق طبي بمستشفى قوى الأمن بالرياض، في إجراء عملية نادرة جدًا ومعقدة لسيدة بعمر الـ50 عامًا، تعاني من آلام في الرقبة، وضعف مع شد في الأطراف.
وقال رئيس الفريق الطبي المعالج رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري الدكتور أحمد الزهراني، إن المريضة كانت تعاني من المتلازمة الجينية «كليبل فايل»، مسببة ضغطًا شديدًا واختناقًا على جذع الدماغ، والحبل الشوكي في منطقة التقاء الجمجمة مع الرقبة، ما يفسر ضعف وشد الأطراف.
وأضاف أنه بعد تشخيص الحالة، تم اتخاذ القرار الطبي بحاجة المريضة إلى إجراء جراحة دقيقة ونادرة يشارك فيها 3 أقسام جراحية متخصصة من جراحة المخ والأعصاب وقاع الجمجمة، وجراحة العمود الفقري، وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، وتخدير الأمراض العصبية، وتمت العملية بنجاح، حيث أزيل الضغط عن جذع الدماغ والحبل الشوكي بالمنظار من خلال الأنف، وتثبيت فقرات الرقبة بالجمجمة من الخلف مع إزالة الضغط.
ويأتي هذا الإنجاز الطبي امتدادًا للعديد من الإنجازات التي حققتها الخدمات الطبية بوزارة الداخلية من خلال مستشفياتها، وذلك بفضل الكفاءات الوطنية المتميزة والتجهيزات التي تضاهي أحدث المراكز الطبية العالمية المتخصصة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مستشفى قوى الأمن آلام الرقبة عملية نادرة
إقرأ أيضاً:
مواطن يسلِّم قطعة أثرية نادرة لهيئة المتاحف بصنعاء
تسلمت الهيئة العامة للآثار والمتاحف التابعة لحكومة صنعاء، اليوم السبت، قطعة أثرية هامة وفريدة من أحد المواطنين- قال إن والده أوصى بتسليمها للجهات المعنية- في خطوة وُصفت بأنها “مبادرة تعبر عن الوعي العالي بأهمية الحفاظ على آثار وتراث وتاريخ اليمن”.
وذكرت وكالة "سبأ" نسخة الحوثيين بصنعاء أن القطعة التي بادر المواطن محمد الجرموزي بتسليمها للهيئة، تعد من القطع السبئية واستخرجت من مدينة مأرب، وتتمثل في (رأس لأحد الملوك السبئيين)، ومصنوعة من المرمر الخالص، مُشيرةً إلى أنه سيتم عرض هذه القطعة في المتحف الوطني بصنعاء.
وقال الجرموزي إن أحد مشايخ مأرب كان قد أهدى هذه القطعة قبل فترة طويلة لوالده اللواء أحمد الجرموزي، الذي كان يعمل مديراً لإدارة الأمن في المحافظة.
وأوضح أن والده أخذ القطعة بهدف الاحتفاظ بها، وأوصى أبناءه بتسليمها للجهات المعنية في الوقت المناسب، خوفاً من تعرضها للإهمال أو البيع، خصوصاً أن نهب وبيع الآثار كان خلال تلك الفترة رائجاً بشكل كبير.
وأكد وزير الثقافة والسياحة علي اليافعي، في حكومة الحوثي غير المعترف بها خلال فعالية التسلم، أهمية جمع القطع الأثرية وتوثيقها وتشجيع المواطنين على تسليم ما لديهم من قطع، لما فيه الحفاظ على التراث التاريخي والحضاري اليمني العريق.
وأشار إلى وجود “مؤامرات تحاك ضد تاريخ وهوية الشعب اليمني، وتهديدات متواصلة تواجه الآثار والمخطوطات”، تتثمل في النهب والبيع والتدمير الممنهج للمواقع الأثرية والمتاحف.