حل الفنان عمرو وهبة، ضيفًا على الإعلامي هيثم بسّام في برنامج ورقة في ملف على شاشة قناة النهار، متحدثًا عن بداية مشواره الفني، وتفاصيل مشاركته في مسلسل صوت وصورة ورأيه في الذكاء الاصطناعي.

 تصريحات عمرو وهبة 

وقال عمرو وهبة: دور وافي معتمد في مسلسل صوت وصورة كان فارق شوية في مشواري الفني والحمد لله على النجاح وردود الفعل، والشخصية كان عبارة عن ولد بسيط ولكه مخه في السوشيال ميديا والإلكترونيات ولكن بيستخدمها في الخير، لو حد ضايقه بيجيب بيها حقه، وتفاجأت أن الذكاء الاصطناعي بيرجع للخميسنيات، وسنة 1986 أساتذة الرياضيات في واشنطن عملوا مظاهرات علشان الطلاب ميستخدموش الآلة الحاسبة، كانوا خايفين من التكنولوجيا وأنها تستبدل الإنسان.

وتابع: الحقيقة ممكن تتزيف في بالذكاء الاصطناعي بشكل مخيف زي ما ظهر في مسلسل صوت وصورة، وأكبر دليل زي ما عملنا محاكاة الجريمة قدام القاضي، وكون أن الرقابة تعدي أننا واقفين قدام القاضي وصدقي صخر المحامي يعتذر للقاضي أنه مش بيسخر ولكن بيثبت له إزاي ممكت تتزيف، والرقابة وافقت يبقى ده بيحصل في الحقيقة.

وأضاف: شوفنا من فترة أغنية ليلى زاهر وهشام جمال، الفيديو كليب كله اتعمل بالذكاء الاصطناعي، أنا في عندي أصدقائي عندهم أغاني نزلت بصوت رامي صبري والناس حبتها وهي أصلا بتاعة حد تاني، دلوقتي أي حاجة بقينا نقول دي جد ولا هزار.

وأردف: أنا مش عارف قانونيًا اتعمل دلوقتي لسوء الاستخدام الذكاء الاصطناعي، في الوضع الحالي لا يمكن الاستغناء عن الإنسان مقابل الذكاء الاصطناعي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قصة مسلسل "صوت وصورة"

 

ومسلسل صوت وصورة تدور أحداثه في 30 حلقة حول جرائم السوشيال ميديا وكيف تؤثر على البشر وتجعلهم في حالة يأس شديدة، بالإضافة إلى مناقشة فكرة دخول الذكاء الاصطناعي في حياة البشر، وهو الخطر الأكبر الذى يسئ البعض استخدامه في عدة مجالات.

 

وتدور الأحداث حول رضوى المتهمة بقتل الرجل الذي دمر حياتها وتحرش بها وأفلت من العقاب، وتتراكم الأدلة الدامغة ضدها، وخاصة لقطات الفيديو لجريمة القتل، ومع ذلك، لا شيء يبدو كما هو عليه، ولكن وبمساعدة الذكاء الاصطناعي، كل شيء ممكن.

 

أبطال مسلسل "صوت وصورة" 

 

ومسلسل صوت وصورة يشارك فيه إلى جانب حنان مطاوع نجلاء بدر، مراد مكرم، وليد فواز، ناردين فرج، عمرو وهبة ولاء الشريف، محمد كيلاني، صدقي صخر، هاجر عفيفي، أحمد ماجد، إيمان الشريف، رامي الطمباري، وغيرهم، تأليف محمد سليمان عبد المالك، وإخراج محمود عبد التواب توبة، وإنتاج شركة أروما للمنتج تامر مرتضى برعاية المتحدة للخدمات الإعلامية.

 

 

مواعيد برنامج ورقة في ملف

الجدير بالذكر أن الإعلامي هيثم بسّام يقدم برنامج ورقة في ملف عبر شاشة قناة النهار، ويذاع البرنامج يوم الخميس من كل أسبوع في تمام الساعة الرابعة عصرًا.


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عمرو وهبة الفنان عمرو وهبة مسلسل صوت وصورة قصة صوت وصورة الذکاء الاصطناعی مسلسل صوت وصورة عمرو وهبة

إقرأ أيضاً:

هل يُعلن الذكاء الاصطناعي نهاية الفأرة ولوحة المفاتيح؟

مع تسارع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبح بإمكان المستخدم تنفيذ مهام معقدة عبر الأوامر الصوتية فقط، من حجز تذاكر السفر وحتى التنقل بين نوافذ المتصفح. غير أن هذا التقدم اللافت يثير سؤالًا جوهريًا: هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستغني بالفعل عن لوحة المفاتيح والفأرة؟ يبدو أن الإجابة تكمن في ما يُعرف بـ"الخطوة الأخيرة" تلك اللحظة الحاسمة التي تتطلب تأكيدًا نهائيًا بكلمة مرور أو نقرة زر، حيث يعود زمام التحكم إلى الإنسان.

حدود الثقة

رؤية مساعد ذكي مثل Gemini من Google وهو يحجز تذاكر مباراة في ملعب أنفيلد أو يملأ بيانات شخصية في نموذج على موقع ويب، قد تبدو أقرب إلى السحر الرقمي. لكن عندما يتعلق الأمر بلحظة إدخال كلمة المرور، فإن معظم المستخدمين يتراجعون خطوة إلى الوراء. في بيئة عمل مفتوحة، يصعب تخيل أحدهم يملي كلمة سر بصوت مرتفع أمام زملائه. في تلك اللحظة الدقيقة، تعود اليد البشرية إلى لوحة المفاتيح كضمان أخير للخصوصية والسيطرة.


 

اقرأ أيضاً..Opera Neon.. متصفح ذكي يُنفّذ المهام بدلاً عنك

الخطوة الأخيرة

رغم ما وصلت إليه المساعدات الذكية من كفاءة، إلا أن كثيرًا من العمليات لا تزال تتعثر عند نهايتها. إدخال كلمة مرور، تأكيد عملية دفع، أو اتخاذ قرار حساس — كلها لحظات تتطلب لمسة بشرية نهائية. هذه المعضلة تُعرف بين الخبراء بمشكلة "الميل الأخير"، وهي العقبة التي تؤخر الوصول إلى أتمتة كاملة وسلسة للتجربة الرقمية.

سباق الشركات نحو تجاوز العجز

تحاول شركات التكنولوجيا الكبرى كسر هذا الحاجز عبر مشاريع طموحة. كشفت  Google عن Project Astra وProject Mariner، وهي مبادرات تهدف إلى إلغاء الحاجة للنقر أو الكتابة يدويًا وذلك بحسب تقرير نشره موقع Digital Trends. في المقابل، يعمل مساعد Claude من شركة Anthropic على تنفيذ الأوامر من خلال الرؤية والتحكم الذكي، حيث يراقب المحتوى ويتفاعل كما لو كان مستخدمًا بشريًا.

أخبار ذات صلة Perplexity تطلق نماذج ذكاء اصطناعي متطورة للمشتركين مليار مستخدم لأداة «ميتا» الذكية

أما Apple فتعوّل على تقنية تتبع العين في نظارة Vision Pro، لتتيح للمستخدم التنقل والتفاعل بمجرد النظر. بينما تراهن Meta على السوار العصبي EMG، الذي يترجم الإشارات الكهربائية من المعصم إلى أوامر رقمية دقيقة، في محاولة لصياغة مستقبل دون لمس فعلي.


 

 

ثورة سطحية


رغم هذا الزخم، ما يتم تقديمه حتى الآن لا يبدو كاستبدال حقيقي للأدوات التقليدية، بل أقرب إلى إعادة صياغة شكلية لها. لوحة المفاتيح أصبحت افتراضية، والمؤشر تحوّل إلى عنصر يتحكم به بالبصر أو الإيماءات، لكن جوهر التفاعل بقي على حاله. هذه التقنية تحاكي الوظائف التقليدية بواجهات جديدة دون أن تتجاوزها كليًا.

 

الطموح يصطدم بالواقع


تجدر الإشارة إلى أن معظم هذه التقنيات لا تزال إما في طور التطوير أو محصورة في أجهزة باهظة الثمن ومحدودة الانتشار. كما أن المطورين لم يتبنّوا بعد واجهات تتيح الاعتماد الكامل على الأوامر الصوتية أو التفاعل بالإشارات داخل التطبيقات الشائعة، ما يجعل الانتقال الكامل بعيدًا عن أدوات الإدخال التقليدية حلمًا مؤجلًا في الوقت الراهن.

 

 

الذكاء الاصطناعي.. شريك لا بديل


في نهاية المطاف، لا يبدو أن الذكاء الاصطناعي سيقضي على لوحة المفاتيح أو الفأرة في القريب العاجل. هو بالتأكيد يقلل من اعتمادية المستخدم عليهما، ويقدّم بدائل ذكية وسريعة، لكنه لا يلغي الحاجة إلى التحكم اليدوي، خاصة في المواقف التي تتطلب دقة أو خصوصية أو مسؤولية مباشرة. ربما نصل يومًا إلى تجربة صوتية كاملة تتفاعل مع نظراتنا وحركاتنا، لكن حتى ذلك الحين، سنبقى نضغط الأزرار ونحرّك المؤشرات بحذر وثقة.



إسلام العبادي(أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • عمرو سليمان: مشروع "جريان" نقلة نوعية توفر جودة حياة واستثمارًا سياحيًا وعقاريًا في قلب التنمية الزراعية الجديدة
  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
  • هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي لا يهدد الوظائف
  • «الذكاء الاصطناعي» أم الإنسان.. أيهما أفضل في كتابة المقالات؟ دراسة تكشف
  • هل يُعلن الذكاء الاصطناعي نهاية الفأرة ولوحة المفاتيح؟
  • مشواري انتهى .. عمرو السولية يودع جماهير الأهلي برسالة مؤثرة
  • لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
  • الذكاء الاصطناعي يثير ضجة حول عادل إمام
  • «حقوق الإنسان» تشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي» بالدوحة