نقابة الصحفيين ترشح الدحدوح لجائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلنت نقابة الصحفيين المصريين ترشيح الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح لجائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة "غيير موكانو" لعام 2024.
أنشئت الجائزة سنة 1997، وتمنح لشخص أو منظمة أو مؤسسة قدمت مساهمة متميزة في الدفاع عن حرية الصحافة أو تعزيزها في أي مكان في العالم، لا سيما إذا ترافق ذلك بمواجهة أخطار.
وتقدم خالد البلشي نقيب الصحفيين بنموذج ترشيح الدحدوح لليونسكو اليوم مرفق بمسيرته المهنية وكذلك تفاصيل بطولته وما تعرض له خلال العدوان الصهيوني على غزة.
وأشار البلشى إلى أن ترشيح الدحدوح يأتى تكريمًا لشهداء الصحافة الفلسطينية، الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لنقل الحقيقة، وفضح جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطينى، كما فضحوا بصمودهم الرواية الصهيونية الزائفة، وأكاذيب الإعلام الغربى، وانتصروا للحقيقة.
وأكد أن الترشيح تقديرًا لتضحية الدحدوح الشخصية، ودوره المهنى، بعد أن ضرب مثلًا فى التضحية من أجل نقل الحقيقة، وبعد أن دفع ثمن إخلاصه لمهنته، ومهنيته باستهداف زوجته، واثنين من أبنائه، وحفيده الذين ارتقوا شهداء، لكنه أصر على أداء دوره المهنى، ومواصلة عمله الصحفى بعدها، وهو ما كرره بعد استهدافه بشكل مباشر هو وزميله الشهيد سامر أبو دقة، وكذلك بعد ارتقاء نجله الزميل الصحفي حمزة الدحدوح ليؤسس عنوانًا جديدًا للصمود الفلسطينى ويعود عقب كل محنة كالعنقاء مواصلًا نقله للحقيقة والانتصار للقضية الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدحدوح فلسطين عربية الصحفيين
إقرأ أيضاً:
فتح الترشح لجائزة إثراء للفنون بالسعودية
أعلن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في المملكة العربية السعودية، عن فتح باب التقديم في النسخة السابعة من جائزة إثراء للفنون.
تهدف الجائزة إلى دعم الفن المعاصر في العالم العربي، حيث توفر منصة حيوية للفنانين المشاركين، فيما تمنح جائزة بقيمة 100 ألف دولار (375 ألف ريال سعودي) للعمل الفني الفائز، كما سيُضاف إلى المجموعة الدائمة لمركز إثراء، يأتي ذلك من منطلق رسالة المركز بوصفه وجهة ثقافية تقدم تجارب استثنائية لجمهور متنوع وتعزز من التبادل الفني والإبداعي.
وتشهد جائزة إثراء للفنون هذا العام توسعًا نوعيًا، حيث ستقوم لجنة التحكيم بترشيح خمسة فنانين ليحصلوا على منح مالية لإنتاج وعرض أعمالهم ضمن معرض سيقام في مركز إثراء، أبريل 2026، حيث يشكّل المعرض فرصة حيوية مميزة لترسيخ هدف الجائزة الذي يدعو إلى حراك ثقافي لافت بالمنطقة كما تعزز الجائزة من الإرث الفني للفنانين المشاركين، بما يثري المشهد الفني ويفتح باب الحوار حول الفن المعاصر في العالم العربي، وسيتم اختيار الفائز النهائي خلال المعرض. وبروح متجددة تنسجم مع تطلعات الفن المعاصر، تستقبل الجائزة هذا العام كلاً من الأعمال الجديدة والمُعاد تقديمها حتى 16 أكتوبر المقبل.
فيما تُمنح الجائزة للفنانين الذين يتسم نهجهم بالعمق الفكري، والارتكاز المفاهيمي، والبحث المتواصل الذي يتراكم بمرور الزمن، ويُشترط أن تعكس الأعمال المقدمة استمرارية الفنان في ممارسته وبحثه، كما تفتح الجائزة أبوابها للفنانين الأفراد والمجموعات الإبداعية، من سن 18 عامًا وما فوق، منهم الفنانين العرب أو المقيمين في الدول العربية. وحول ذلك أشارت رئيسة متحف إثراء فرح أبو شليح، إلى أن «جائزة إثراء للفنون» تحتفي بالفنانين الذين يخوضون حوارًا نقديًا وخياليًا مع قضايا وظروف متجذّرة في واقعنا العربي المتنوّع.وأضافت أن النسخة السابعة للجائزة بمثابة عودة إلى الجذور، مع توسيع النطاق من خلال معرض يُقام في (إثراء)، ليعرض أعمالًا متعدّدة.