شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن في تقرير لوكالة “سبوتنيك”  الجزائر تمضي بخطى ثابتة لتصبح دولة “متفوقة” أفريقيا، اوردت وكالة 8220;سبوتنيك 8221; الروسية تقريرا حول زيارة الرئيس تبون إلى الصين ، مؤكدة أن الجزائر تمضي بخطى ثابتة لتصبح دولة .،بحسب ما نشر الجزائر اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات في تقرير لوكالة “سبوتنيك”.

.  الجزائر تمضي بخطى ثابتة لتصبح دولة “متفوقة” أفريقيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

في تقرير لوكالة “سبوتنيك”..  الجزائر تمضي بخطى ثابتة...

اوردت وكالة “سبوتنيك” الروسية تقريرا حول زيارة الرئيس تبون إلى الصين ، مؤكدة أن الجزائر تمضي بخطى ثابتة لتصبح دولة “متفوقة” أفريقيا .

وابتدأ التقرير بتصريح للرئيس تبون قال إن الفكر التحرري للجزائر لم يتغير، واستقلال الجزائر تحقّق بثمن غالٍ، وأضاف: “الجزائر تحتاج للخبرة الصينية، ونأمل أن نصل إلى نتائج إيجابية في أقرب وقت”.

كما نقل تقرير الوكالة الروسية إعادة الرئيس تبون بالعلاقات بين البلدين واصفا إياها بالـ”جيدة جدا”، في ثالث أيام زيارته إلى الصين بدعوة من نظيره الصيني، شي جين بينغ، وذكرت أن البلدان يتبادلان المساعدة بشكل مطلق، مضيفا أن الصين دولة صديقة، وهي اليوم من أقوى دول العالم اقتصاديا ودبلوماسيا وعسكريا، حسبما نقلته الإذاعة الوطنية الجزائرية.

واضاف تقرير ” سبوتنيك” ان الرئيس تبون، خلال لقائه الوزير الأول الصيني لي كيونغ، في بكين،بين أن المشاريع التي تطرق إليها، مع نظيره الصيني، هي “مشاريع هيكلية”، وكرر: “استعداد الجزائر للتعاون مع الصين في كافة الميادين كاستغلال المناجم وتطوير بناء المصانع”.

وذكر تقرير الوكالة بموقف الجزائر المساند للقرارات الصينية على الصعيد العالمي، وأضاف مشيرا إلى دعم الصين لقرارات الجزائر: “نتمنى أن يصبح بين الجزائر والصين تنسيق محكم في مجلس الأمن والأمم المتحدة”.

من جهة أخرى نوه تقرير ” سبوتنيك” ، بتأكيد الوزير الأول الصيني أن بلاده تسعى لجعل الزيارة التي يقوم بها الرئيس تبون في الصين “إنطلاقة جديدة في العلاقات”، لتحقيق طموحات شعبي البلدين.

والتقى الرئيس تبون، صباح اليوم الأربعاء، في بكين، برئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني الشعبي الصيني، زوا لي جي. وعبّر تبون عن اعتزازه وفخره بتواجده في قصر الشعب الذي يمثل الشعب الصيني “الصديق” ومسيرته الطويلة في “التنمية والتحرر”، وكرر أن علاقات البلدين “طيبة”.

كما نقل تقرير الوكالة تصريحات لنائب رئيس البرلمان الجزائري، موسى الخرفي، إن زيارة الرئيس عبد المجيد تبون إلى الصين، تكتسب أهمية خاصة من حيث العلاقات الثنائية والمسعى الجزائري بالانضمام لمجموعة “بريكس”.

وأضاف الخرفي في حديثه مع “سبوتنيك”، أن الجزائر صادقت أخيرا على قانون الاستثمار، الذي يمنح الأجانب حق التملك، ويمثل نقلة مهمة في إطار الاستثمار، وتابع الخرفي: “العديد من المشروعات المشتركة بين البلدين واعدة، وفي مقدمتها “الفوسفات”، الذي اكتشفته الجزائر في الجنوب بالشراكة مع الصين”.

==

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الرئیس تبون إلى الصین

إقرأ أيضاً:

تقرير فرنسي : الجزائر تعيش على وقع اضطرابات أمنية وسياسية متزايدة

زنقة 20 ا الرباط

ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن الجزائر تعيش على وقع اضطرابات أمنية وسياسية داخلية متزايدة، تزامنا مع تصاعد حدة التوترات في محيطها الإقليمي، مشيرة إلى أن جهاز المخابرات يعاني منذ سنوات من “عدم استقرار مزمن” أثّر سلباً على فاعليته في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

وفي تقرير نشر مؤخرا، أفادت الصحيفة بأن سلسلة تغييرات متسارعة شهدتها الأجهزة الأمنية الجزائرية، خصوصاً المديرية العامة للأمن الداخلي (DGSI)، حيث تم تعيين الجنرال عبد القادر آيت وعرابي، الملقب بـ”الجنرال حسان”، على رأس المديرية، ليكون بذلك خامس مسؤول يتولى هذا المنصب منذ وصول الرئيس عبد المجيد تبون إلى الحكم في دجنبر 2019.

ويأتي هذا التعيين، وفق التقرير، عقب إقالة الجنرال عبد القادر حداد، المعروف بـ”ناصر الجن”، دون تقديم السلطات أي توضيح رسمي للأسباب، ما يعكس استمرار نهج الإقالات الغامضة داخل المؤسسة الأمنية.

وأشارت لوموند إلى أن حالة التذبذب التي يعيشها جهاز الاستخبارات الجزائري تعود جذورها إلى إقالة الجنرال محمد مدين (توفيق) سنة 2015، وما تلاها من تصفية حسابات داخلية في عهد رئيس الأركان الراحل أحمد قايد صالح، وقد أدت هذه الاضطرابات إلى إضعاف دور الجهاز الاستخباراتي، في وقت تواجه فيه البلاد بيئة إقليمية متوترة ومعقدة.

وفي هذا الإطار، اعتبرت الصحيفة أن عودة “الجنرال حسان”، بعد تبرئته من حكم بالسجن في قضايا تعود لفترة قايد صالح، تطرح تساؤلات بشأن نوايا السلطة في إعادة “رجال توفيق” إلى مفاصل القرار الأمني، في ظل حاجة النظام إلى تعزيز قبضته الأمنية، خاصة في مواجهة التهديدات المتزايدة من ليبيا ومنطقة الساحل.

وتطرق التقرير إلى التوتر المتصاعد بين الجزائر وجيرانها، خصوصا المغرب الذي قطعت معه العلاقات الدبلوماسية عام 2021، ومالي التي تشهد علاقاتها بالجزائر تدهورا متسارعا، بعد أن اتهمتها باماكو بإسقاط طائرة مسيرة كانت بصدد استهداف موقع تصفه مالي بـ”الإرهابي”، وقد ردت كل من النيجر وبوركينا فاسو بدعم موقف مالي، متهمين الجزائر بـ”رعاية الإرهاب الدولي”.

كما أشار التقرير إلى أن نفوذ الجزائر في منطقة الساحل تراجع بشدة بعد سلسلة الانقلابات في النيجر وبوركينا فاسو، والتي جاءت بأنظمة جديدة تتبنى مواقف معادية للهيمنة الجزائرية، وفضل التنسيق العسكري مع روسيا عبر مجموعة فاغنر.

وعلى المستوى الدولي، لفتت الصحيفة إلى استمرار التوتر مع فرنسا، خصوصا في المجال الاستخباراتي، حيث تتهم الجزائر باريس بمحاولات تجسس وتجنيد عملاء داخل البلاد، وهي اتهامات سبق للجانب الفرنسي أن نفى صحتها.

مقالات مشابهة

  • ولي عهد البحرين : العلاقات السعودية – البحرينية تسير بخطى ثابتة نحو آفاق واعدة
  • الرئيس تبون يتلقى اتصالا من نظيره الموريتاني
  • الرئيس تبون يعزي في وفاة العميد زيدي العيد
  • الرئيس تبون يعزي في وفاة المرحوم العميد زيدي العيد
  • تقرير فرنسي : الجزائر تعيش على وقع اضطرابات أمنية وسياسية متزايدة
  • أهمية بحر الصين الجنوبي في الصراع الأمريكي الصيني (1-3)
  • حققت تقدمًا كبيرًا.. صندوق النقد الدولي يرفع توقعات النمو لمصر إلى 3.8%.. ونواب: تؤكد أن الإصلاح الاقتصادي يسير بخطى ثابتة.. وهذه الجهات لا تجامل أحدا
  • السفير الصحراوي: “شعبنا حقق في الفترة الأخيرة توطيدا لمكانته دولياً وإفريقياً”
  • الملك تشارلز يؤكد حق كندا في تقرير مصيرها وسط ضغوط ترامب لتصبح الولاية 51
  • الرئيس تبون يترأس بقصر المرادية مراسم تقديم أوراق اعتماد ثلاثة سفراء