وزارة الخزانة الأمريكية تسمح ببعض المعاملات مع كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن تعديلات تنظيمية على بعض اللوائح المتعلقة بالعقوبات الأمريكية على كوريا الشمالية، تهدف هذه التعديلات إلى تسهيل عمل المنظمات غير الحكومية في كوريا الشمالية والسماح ببعض المعاملات التي كانت محظورة سابقًا.
وشملت التعديلات التنظيمية التي أصدرتها وزارة الخزانة الأمريكية، تسهيلات في تصدير وإعادة تصدير العناصر المصرح بها مسبقًا من قبل وزارة التجارة الأمريكية، بالإضافة إلى توفير بعض السلع الزراعية والأدوية والأجهزة الطبية، وكذلك تسهيل بعض الأنشطة الصحفية في كوريا الشمالية.
وأشار بيان صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية إلى أن هذا التعديل التنظيمي سيبدأ تنفيذه اعتبارًا من اليوم الجمعة، وسيكون متاحًا للتفتيش العام من خلال السجل الفيدرالي.
وأوضح البيان أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة سيقوم بإجراء تعديلات على لوائح العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، وذلك من خلال إضافة تراخيص عامة لتيسير بعض الأنشطة الإنسانية والصحفية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخزانة الأمريكية كوريا الشمالية وزارة الخزانة الأمریکیة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية: لسنا مهتمين بمبادرات السلام مع الجنوب
قالت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن "كوريا الشمالية ليست مهتمة بأي سياسة أو مقترح للمصالحة مع كوريا الجنوبية"، وذلك في أول رد فعل على مبادرات السلام التي أطلقها رئيس كوريا الجنوبية لي جاي-ميونغ.
وكان رئيس كوريا الجنوبية الجديد قد صرح بأنه سيسعى لإجراء محادثات مع الشمال دون شروط مسبقة، بعد أن تدهورت العلاقات في عهد سلفه إلى أسوأ مستوى لها منذ سنوات.
ومنذ انتخابه في يونيو/حزيران، انتهج الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ سياسة مخالفة لسلفه تجاه الشمال، حيث أوقف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت على طول الحدود الذي كان بدأ ردا على إرسال كوريا الشمالية بالونات محمّلة بالقمامة.
ولاحقا، أوقفت كوريا الشمالية بثها الدعائي أيضا الذي كان بتسبب بإزعاج لسكان الجنوب بسبب الأصوات الغريبة والمخيفة.
وقالت كيم في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية "إذا كانت كوريا الجنوبية تتوقع أن تُلغى جميع تبعات (أفعالها) ببضع كلمات عاطفية، فلا يمكن أن يكون هناك خطأ في التقدير أكبر من ذلك".
وأضافت كيم يو جونغ المسؤولة الكبيرة في الحزب الحاكم بكوريا الشمالية والتي يعتقد أنها المتحدثة باسم زعيم البلاد أن تعهد رئيس كوريا الجنوبية بالالتزام بالتحالف الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يُظهر أنه لا يختلف عن سلفه الذي كان يتخذ نهجا معاديا.
وقالت كيم، المسؤولة الكورية الشمالية، إن هذه الإجراءات ليست سوى تراجع عن أنشطة خبيثة من كوريا الجنوبية "ما كان ينبغي أن تتخذ من الأساس".
وأضافت "بعبارة أخرى إنه أمر لا يستحق تقييمنا".
وتابعت "نوضح مجددا الموقف الرسمي بأننا وبصرف النظر عن السياسات التي تعتمدها سول أو المقترحات التي تقدمها، لسنا مهتمين بها ولن نجلس مع كوريا الجنوبية ولا يوجد ما يمكن مناقشته".
إعلانولا تزال الدولتان في حالة حرب نظريا، لأن الحرب الكورية (1950-1953) انتهت بهدنة، وليس بمعاهدة سلام.
وتحتفظ الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لكوريا الجنوبية، بنحو 28 ألف جندي في الجنوب لمساعدتها في صد أي هجمات محتملة من الشمال المسلح نوويا.