التنقيب عن الغاز.. انتهاك إسرائيلي آخر بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
هدد محامون يعملون باسم منظمات فلسطينية غير حكومية كبرى شركات الطاقة التي منحتها إسرائيل تراخيص للتنقيب عن الغاز قبالة سواحل غزة، من أنها قد تواجه إجراءات قانونية لارتكابها انتهاكات محتملة بحق السيادة البحرية الفلسطينية، وارتكاب جريمة النهب خلال الحرب.
وذكر موقع "Middle East Eye" البريطاني أن وزارة الطاقة الإسرائيلية منحت حقوق التنقيب إلى 3 شركات -وهي الشركة الإيطالية العملاقة في مجال الطاقة، إني، وشركة Dana Energy التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، وشركة Ratio Petroleum الإسرائيلية- بعد 3 أسابيع من اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي المقابل، أبلغ محامون يعملون باسم 3 منظمات غير حكومية فلسطينية -وهي مؤسسة الحق، والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ومركز الإنسان لحقوق الإنسان– هذه الشركات في خطابات هذا الشهر، بأنهم قد يستخدمون "جميع الآليات القانونية إلى أقصى حد" إذا استمرت في عمليات التنقيب، ودعوا هذه الشركات إلى التوقف عن أية أنشطة مرتبطة بهذه التراخيص.
وأكدوا أن أكثر من نصف المنطقة التي منحتها الشركات تراخيص للتنقيب في نطاقها، تقع ضمن الحدود البحرية الفلسطينية.
وقال المحامون في خطابهم المرسل هذا: "بسبب التداخل، لا تستطيع إسرائيل منحكم بصورة صحيحة أي حقوق استكشاف، ولا تستطيعون الحصول على مثل هذه الحقوق بشكل صحيح".
اقرأ أيضاً
محققة أممية: إبادة إسرائيل في غزة أنهت نظام القانون الدولي
تراخيص غير قانونية
في غضون ذلك، ناشد مركز عدالة الحقوقي المستقر في حيفا، وزارة الطاقة الإسرائيلية والنائب العام الإسرائيلي بأن يبطلوا هذه التراخيص الممنوحة للشركات.
ويقول مركز "عدالة" في خطابه إن "تحرك إسرائيل لتأسيس حقائق على الأرض بمثل هذه الطريقة هو غير قانوني، ونُفذ بنيِّة سيئة".
وتذكر جميع المنظمات التي تطعن ضد هذه التراخيص، أن طرح العطاءات الذي أعلنته إسرائيل، الذي نُشر في 2022، أوضح للشركات أن الحدود التي تنطوي عليها العطاءات لم تُحدد بعد.
ويحدد العطاء أنه خلال مدة الترخيص، لن تُعوض هذه الشركات في حالة استقطاع أي جزء يقع في نطاق المنطقة التي جرى تحديدها بموجب التراخيص.
ويقول الخطاب المرسل إلى الشركات: "تبدو إسرائيل عازمة على وضع الخطر المتعلق بهذا الموقف على عاتقكم فحسب"، وأوضح الموقع البريطاني أن وزارة الطاقة الإسرائيلية والشركات الثلاثة، لم ترد على طلبات للتعليق على الأمر.
وفي السياق أُعلنت هذه الحدود في عام 2015، عندما انضم الفلسطينيون إلى اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار (UNCLOS)، وهي الاتفاقية الدولية التي توفر إطاراً قانونياً لجميع الأنشطة البحرية والملاحية.
بعد ذلك، وتحديداً في عام 2019، قدم الفلسطينيون الإحداثيات والخرائط الكاملة لهذه المنطقة.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تمنع المساعدات الغذائية الأمريكية عن غزة وتشعل معركة مع بايدن
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الغاز إسرائيل التنقيب عن الطاقة
إقرأ أيضاً:
50مسيرة جماهيرية في الجوف إسنادا للشعب الفلسطيني واستنفارا ضد العدو
الثورة نت /..
شهدت محافظة الجوف اليوم 50 مسيرة حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار “ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان”.
وأكد أبناء الجوف الثبات على موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني المظلوم والانتصار لقضيته العادلة، والاستمرار في التعبئة والتحشيد بزخم أكبر استعدادا لمواجهة أي عدوان صهيوني.
وعبر المشاركون في المسيرات التي أقيمت في مديريات الحزم، والمتون، والمراشي، والعنان، والحميدات، والمطمة، وخب الشعف، والزاهر، والخلق، والمصلوب، ورجوزة، والسيل، عن الفخر والاعتزاز بعظيم التضحيات التي يسطرها المجاهدون في المقاومة الفلسطينية رغم الأوضاع الصعبة التي يمرون بها جراء تصعيد العدو الصهيوني لعدوانه الإجرامي وحصاره الظالم ضد أبناء غزة.
وجددوا التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كل القرارات والخيارات المناسبة في إطار موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني، ومواجهة العدو الصهيوني.. داعين كل أبناء الأمة إلى الخروج عن مواقفهم المخزية والمتخاذلة تجاه ما يتعرض له الأشقاء في فلسطين من جريمة إبادة وتجويع منذ نحو 21 شهرا.
وندد بيان صادر عن مسيرات الجوف بالصمت المخزي لمعظم الأنظمة العربية والإسلامية عن الجرائم البشعة بالقتل والتجويع والتدمير التي يمارسها العدو الصهيوني ومعه الأمريكي بحق أبناء غزة.. مستنكرا في الوقت نفسه التواطؤ والتخاذل العالمي الذي يشجع العدو الصهيوني على ارتكاب هذه الجرائم.
وأكد أن الشعب اليمني بقيادته الحكيمة ومشروعه القرآني العملي التحرري وبهويته الإيمانية الراسخة وتحركه الجهادي لن يتراجع عن مواقفه العظيمة المناصرة لغزة وكل فلسطين والأقصى الشريف ولن ترهبه تهديدات الصهاينة والأمريكان.
وأشاد البيان بالمواقف البطولية لعظماء وعظيمات الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والثبات الكبير لشعب غزة ومقاومتها والتي سيبقى محط اعتزاز وافتخار الشعب اليمني، ونموذجاً ملهماً ونهجاً واضحاً لبقية الشعوب بأن الاستسلام والخضوع للأعداء لا تبرره إطلاقاً قلة الإمكانات أو صعوبة الظروف.
ودعا العرب والمسلمين شعوبا وأنظمة إلى مقاطعة بضائع ومنتجات الشركات الإسرائيلية والأمريكية التي تساهم في دعم الكيان الصهيوني المجرم الذي يرتكب أبشع جرائم الإبادة في غزة.