نصر الله: نحن في قلب معركة تمتد إلى أكثر من 100 كيلو متر
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إن تضحيات حركات المقاومة لا تنطلق من حالة انفعالية أو رد فعل مؤقت بل من الوعي والبصيرة والمعرفة بالأهداف.
وأضاف نصر الله، في خطاب الجمعة، أن العدوان الذي حصل في النبطية والصوانة تطور يجب التوقف عنده في المواجهة القائمة لأنه استهدف المدنيين، وكان أمرا متعمدا لأن العدو كان يستطيع تجنب قتل المدنيين بالطريقة التي حصلت.
وتابع: "نحن في قلب معركة حقيقية في جبهة تمتد أكثر من 100 كيلو متر وارتقاء شهداء من المقاومة جزء من المعركة".
ولفت إلى أنه "عندما يصل الأمر إلى المدنيين بالنسبة لنا هذا الموضوع له حساسية خاصة. ولا نتحمل موضوع المس بالمدنيين ويجب أن يفهم العدو أنه ذهب في هذا الأمر بعيداً".
وقال: "هدف العدو من قتل المدنيين الضغط على المقاومة لتتوقف لأن كل الضغوط منذ 7 أكتوبر كان هدفها وقف جبهة الجنوب، والجواب على المجزرة يجب أن يكون مواصلة وتصعيد العمل في الجبهة".
وأكد نصر الله أن استهداف مستوطنة كريات شمونة بعشرات صواريخ الكاتيوشا وعدد من صواريخ "فلق" هو رد أولي على الاحتلال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المقاومة حسن نصر الله معركة جبهة الجنوب نصر الله
إقرأ أيضاً:
حركة الجهاد الإسلامي: نخوض معركة مصير والأسرى لن يخرجوا إلا ضمن صفقة تبادل
أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، أن الأسرى في غزة لن يخرجوا إلا ضمن صفقة تبادل تشمل وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار.
وقال خلال مشاركته في أعمال المؤتمر القومي العربي الثالث والثلاثين في العاصمة اللبنانية بيروت: نحن نخوض معركة مصير ستحدد مصير القضية الفلسطينية وإسرائيل والمنطقة بأسرها، وفي صراع المصير هذا، ليس لنا إلا المقاومة والصمود والوحدة.
ولفت إلى أنه خلال رحلة صراع المصير، كسرنا هيبة العدو وغطرسته بفعل الصمود والمقاومة، مشيراً إلى أن "إسرائيل" باتت تعيش أصعب أوقاتها على الإطلاق.
وأكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، أن إسرائيل تحاول في الميدان كسر إرادة الصمود والمقاومة، وإذا تراجعنا فإن غزة والمقاومة والمنطقة ستسحق تماماً، مضيفا: حققنا الوحدة في الميدان بين مختلف فصائل المقاومة، وحتى في المفاوضات من خلال طرح ورقة تفاوض واحدة.
وأشار إلى أنهم في المقاومة لا يثقوا في تصريحات الإدارة الأميركية الشريكة في العدوان حتى في ما يخص التفاصيل التكتيكية، والأسرى في غزة لن يخرجوا إلا ضمن صفقة تبادل تشمل وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار.