سرايا - أكدت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، ضرورة تمتع المدنيين الفلسطينيين بالقدرة على العودة إلى ديارهم بكرامة، وذلك في ظل استعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي لشن عملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة التي تضم أكثر من مليون نازح.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ"المملكة"، إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء الهجوم المحتمل على رفح والعواقب الإنسانية الوخيمة التي يمكن أن تترتب على عملية عسكرية في ظل الظروف الحالية.



وفي رد على سؤال من "المملكة"، بشأن الأسلوب الذي تراه الولايات المتحدة مناسباً للتعامل مع المدنيين الفلسطينيين في رفح إذا قررت إسرائيل شن عملية عسكرية فيها وإمكانية السماح للمدنيين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال قطاع غزة، قالت الوزارة أن الرئيس جو بايدن كان واضحا في إعلان عدم دعم الولايات المتحدة التهجير القسري للفلسطينيين من غزة.

وأضافت الوزارة: "يجب أن يكون المدنيون الفلسطينيون قادرين على العودة إلى ديارهم بكرامة عندما يختارون العودة".

وشددت واشنطن على ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن (الإسرائيليين) فوراً، ورأت أن قضية إطلاق سراحهم لا ينبغي أن تكون مرتبطة بقضايا أخرى، وفق متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية.

وشدّد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي الجمعة على ضرورة "تجنّب" أن يفر سكان غزة المتجمعون جنوب القطاع إلى مصر "بأي ثمن"، لأن ذلك سيكون بمثابة "حكم بالإعدام" على عملية السلام.

وأكّد جلالة الملك عبدالله الثاني، الجمعة، أنّ شن هجوم إسرائيلي على رفح، التي نزح إليها قرابة 1.5 مليون شخص من الدمار الدائر في قطاع غزة، ستكون له تبعات إنسانية كارثية لا يمكن القبول بها.

وبحسب الأمم المتحدة، تحولت رفح إلى مخيم ضخم، وهي المدينة الكبيرة الوحيدة في القطاع التي لم يُقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي حتّى الآن على اجتياحها برّيًّا. وقالت الأمم المتحدة إنّ "أكثر من نصف سكّان غزّة يتكدّسون في أقلّ من 20% من مساحة قطاع غزّة".

وأدت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى استشهاد 28775 شخصًا على الأقل، غالبيّتهم نساء وأطفال، وذلك منذ عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: العودة إلى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة.. الولايات المتحدة تكشف التفاصيل

أعلنت الولايات المتحدة عن موعد عقد مؤتمر دولي لبحث خطط تشكيل قوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة، في إطار الجهود الرامية إلى إرساء الاستقرار في القطاع، جاء ذلك في تقرير عرضته فضائية العربية.

استشهاد فلسطيني بنيران جيش الاحتلال في جباليا شمال قطاع غزةدلياني: إسرائيل تواصل إبادة أهالي غزة تحت غطاء وقف إطلاق النارقوة دولية داخل قطاع غزة 


وقال مسؤولان أمريكيان إن القيادة المركزية الأمريكية ستستضيف المؤتمر في العاصمة القطرية الدوحة يوم 16 من الشهر الجاري، بمشاركة دول شريكة، لوضع تصور شامل لإنشاء قوة دولية تتولى مهام أمنية واستقرار ميداني في غزة.


وأوضح المسؤولان، في تصريحات لوكالة «رويترز»، أن أكثر من 25 دولة من المتوقع أن ترسل ممثلين عنها للمشاركة في المؤتمر، الذي سيتضمن جلسات نقاش حول هيكل القيادة، وآليات العمل، وقضايا لوجستية وسياسية مرتبطة بالقوة المزمع تشكيلها.

واشنطن تستعجل المرحلة الثانية في غزة

وبحسب وكالة رويترز، فإن الولايات المتحدة تعمل على خطة تهدف إلى نشر القوة الدولية في أقرب وقت، رغم امتناع عدد من الدول حتى الآن عن إرسال جنود للمشاركة في هذه المهمة، لكون القوة ليست مخوّلة بمواجهة حماس مباشرة.

موعد عمل القوة الدولية

وقال السفير باتريك ثيروس، الدبلوماسي الأمريكي الأسبق، إن قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة قد تبدأ مهامها في وقت مبكر من الشهر المقبل، وفق ما تنقله الإدارة الأمريكية عن مسؤولين أكدوا أن عدة دول أبدت اهتمامها بالمساهمة في هذه القوة.

طباعة شارك الولايات المتحدة غزة قطاع غزة وكالة رويترز

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر ترفض محاولات تهجير الفلسطينيين وتؤكد ضرورة تنفيذ خطة الرئيس ترامب
  • أولوية قصوى.. وزير الخارجية يؤكد على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية البدء بتشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لإدارة قطاع غزة
  • نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلا
  • قوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة.. الولايات المتحدة تكشف التفاصيل
  • الأمم المتحدة تتبنى قرارا يمنع التهجير وتجويع المدنيين في غزة
  • فورين بوليسي: 3 دروس تعلمتها الصين من الولايات المتحدة
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • في اتصال مع جوتيريش.. مصر تؤكد رفض تهجير الفلسطينيين وتشدد على دور الأونروا
  • مفوض أممي: يجب ضمان حماية المدنيين في غزة وتقصي الحقائق لما يحدث بها