مسؤول: الاتحاد الأوروبي لا يستبعد فرض عقوبات على كوريا الشمالية بمزاعم تزويد روسيا بالأسلحة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
صرح مسؤول رفيع المستوى للاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الجمعة، بأن الاتحاد الأوروبي لا يستبعد إمكانية فرض عقوبات على كوريا الشمالية بسبب الإمدادات العسكرية المزعومة لروسيا.
وقال المسؤول الأوروبي ردا على سؤال بهذا الشأن: "العقوبات هي إحدى الطرق للتعامل مع هذا الوضع".
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي متأكد من أن بيون يانغ زودت موسكو بالأسلحة، وقال: "تم استخدامها (الأسلحة) في ساحة المعركة في أوكرانيا".
وفي 26 يناير الماضي، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن موسكو ترفض رفضا قاطعا أي محاولات من جانب واشنطن وحلفائها لاتهام روسيا بالتعاون العسكري التقني غير القانوني مع كوريا الشمالية.
وأصدر وزراء خارجية 47 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة وأعضاء الاتحاد الأوروبي وعدد من شركائهم، بيانا مشتركا في أوائل يناير، يدين شراء روسيا المزعوم للصواريخ الباليستية من كوريا الشمالية و"استخدامها ضد أوكرانيا". وكانت هنغاريا وسلوفاكيا الدولتين الوحيدتين في الاتحاد الأوروبي اللتين لم توقعا هذا البيان.
وفي 10 فبراير الجاري، كشف سفير روسيا لدى بيونغ يانغ ألكسندر ماتسيغورا أن واشنطن تثير مسألة شراء روسيا لأسلحة مزعومة من كوريا الشمالية من أجل تشجيع كوريا الجنوبية على تزويد أوكرانيا بالذخيرة.
وفي وقت سابق، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن الولايات المتحدة رغم نفي موسكو، تعتقد أن روسيا الاتحادية تستخدم الصواريخ التي حصلت عليها من كوريا الديمقراطية لمهاجمة أوكرانيا. إلا أنه لم يقدم أي دليل على ادعاءاته.
من جهتها، نفت كوريا الشمالية أكثر من مرة تصريحات وسائل إعلام ومسؤولين غربيين بشأن تلك الإمدادات المزعومة إلى روسيا.
وفي وقت سابق، قال مدير إدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية الروسية، بيوتر إيليتشيف، إن خبراء الأمم المتحدة الذين يراقبون الانتهاكات المحتملة لعقوبات مجلس الأمن الدولي ضد كوريا الشمالية يدحضون الادعاءات الكاذبة والتي تقول إن موسكو تنتهك هذه القيود.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بروكسل بيونغ يانغ كييف موسكو واشنطن الاتحاد الأوروبی کوریا الشمالیة من کوریا
إقرأ أيضاً:
تراجع مفاجئ في سياسة الضغط القصوى.. واشنطن تُجمّد العقوبات على إيران
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أصدرت تعليمات بوقف فرض أي عقوبات جديدة على إيران، في خطوة تعكس تحولاً مؤقتاً في استراتيجية “الضغط الأقصى” التي تنتهجها واشنطن تجاه طهران.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أرسلت الأسبوع الماضي توجيهاً رسمياً إلى وزارتي الخارجية والمالية، بالإضافة إلى مجلس الأمن القومي، طلبت فيه “تعليق جميع الأنشطة المتعلقة بفرض عقوبات جديدة على إيران”، دون تحديد مدة هذا التعليق أو الإشارة إلى شروط استئنافه.
ورغم أن نائبة المتحدثة، آنا كيلي، لم تنفِ هذه المعلومات بشكل مباشر، إلا أنها أكدت أن “أي قرارات جديدة بشأن العقوبات سيتم الإعلان عنها من قبل البيت الأبيض أو الجهات المختصة”، ما يترك الباب مفتوحاً أمام احتمالات متعددة في الفترة المقبلة.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن وزارة الخزانة الأمريكية أرجأت خلال الأسبوعين الماضيين الإعلان عن عقوبات جديدة على طهران مرتين على الأقل، ما يعزز من مؤشرات التهدئة المؤقتة، وكانت آخر مرة فرضت فيها الولايات المتحدة قيوداً جديدة على إيران في 21 مايو الماضي.
ورغم وقف تشديد العقوبات، تواصل واشنطن فرض القيود الأساسية، بما في ذلك الحظر على صادرات النفط الإيراني وتجميد أصول طهران في الخارج، غير أن بعض مسؤولي إدارة ترامب أبدوا قلقاً من غياب الوضوح بشأن نطاق ومدة هذا التوقف، معتبرين أنه قد يكون مرتبطاً بمراجعة شاملة للنهج الأمريكي في ضوء المحادثات الجارية حول البرنامج النووي الإيراني.
يُذكر أن الرئيس ترامب صرح يوم 30 مايو بإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي قريب مع إيران، لكنه لم يقدّم جدولاً زمنياً محدداً، وفي المقابل، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن الطرفين ما زالا بعيدين عن التوصل إلى تفاهم شامل، مشيراً إلى استمرار وجود “خلافات جوهرية” في بعض بنود الاتفاق المحتمل.
ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران جموداً نسبياً، وسط ضغوط دولية لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.