شولتس: الاتفاقية الأمنية مع أوكرانيا لا تجعل ألمانيا طرفا في النزاع
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أن الاتفاقية الأمنية مع أوكرانيا لا تجعل ألمانيا طرفا في النزاع الأوكراني.
وقال شولتس في كلمة مصورة، تم نشرها يوم الجمعة: "نقدم الدعم العسكري، على سبيل المثال، من خلال توريدات الأسلحة وتدريب الجنود الأوكرانيين، وكذلك من خلال المساعدة على تحديث الصناعات الدفاعية الأوكرانية لتكون قادرة على حماية البلاد بشكل أفضل".
وأضاف أن "من الواضح أن الجنود الألمان لن يشاركوا في هذه الحرب الأوكرانية. وهذه الاتفاية لا تعني أن ألمانيا ستصبح طرفا مشاركا في الحرب".
إقرأ المزيدوأشار شولتس إلى أن الاتفاقية تشمل فترة ما بعد النزاع في أوكرانيا، بما في ذلك إعادة إعمار البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، مضيفا أن "أوكرانيا بدورها تتعهد بمواصلة نهج الإصلاحات. والحديث يدور عن بناء مؤسسات ديمقراطية قوية ومحاربة الفساد".
وأكد شولتس أن من الضروري مواصلة تقديم الدعم لأوكرانيا، معتبرا أن عواقب انتصار روسيا "ستكون أغلى ثمنا من تقديم الدعم لأوكرانيا" بالنسبة للألمان.
وكان شولتس قد وقع مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اتفاقية حول الضمانات الأمنية والدعم العسكري الطويل الأمد لأوكرانيا. وتم توقيع الاتفاقية لتمتد 10 سنوات مع إمكانية تمديدها أكثر.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية الضمانات الامنية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكى: بوتين لا يريد السلام بل الهزيمة الكاملة لأوكرانيا
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة مع قناة (إيه بي سي) الأمريكية اليوم الأحد، أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين لا يرغب في وقف إطلاق النار، بل يسعى إلى "الهزيمة الكاملة" لأوكرانيا. وأضاف أن الضغط القوي من الولايات المتحدة وأوروبا فقط هو القادر على دفع بوتين للتراجع.
وقال زيلينسكي: "حينها سيتوقفون عن الحرب".
وشدد خلال اللقاء على أهمية دعم الولايات المتحدة، وحاول بحذر تصحيح تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقناة (إيه بي سي) الذي قال فيه إن بوتين يريد السلام، معتبرًا ذلك وجهة نظر شخصية للرئيس الأمريكي.
وأوضح زيلينسكي: "أنا أشعر بقوة أن بوتين لا يريد إنهاء هذه الحرب، وفي ذهنه من المستحيل إنهاء الحرب دون هزيمة كاملة لأوكرانيا".
وأضاف: "ثق بي، نحن نفهم الروس وعقليتهم أفضل بكثير من الأمريكيين، نحن جيران منذ زمن طويل".
ورغم ذلك، حرص زيلينسكي على عدم إغضاب ترامب، مشيرًا إلى أن علاقته بالرئيس الأمريكي تحسنت بعد لقائهما وجهًا لوجه في الفاتيكان في أبريل الماضي على هامش جنازة البابا فرنسيس، بعد أن كان اجتماعهما في المكتب البيضاوي سابقًا كارثيًا.
وقال: "خمس عشرة دقيقة في الفاتيكان، وجهًا لوجه، فعلت أكثر لإقامة الثقة مما فعل الاجتماع الرسمي في المكتب البيضاوي". وأضاف أنه "يريد أن يؤمن بأن لدينا علاقة مهنية طبيعية ومتساوية مع الولايات المتحدة".