مجزرتان قرب مراكز إغاثة بغزة واستعداد حكومي لتأمين المساعدات
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
استشهد صباح اليوم الأحد، عشرات الفلسطينيين، فيما أصيب آخرين، بمجزرتين للاحتلال الإسرائيلي، بالقرب من مراكز توزيع للمساعدات، جنوبي ووسط قطاع غزة المحاصر، الذي يكابد ويلات العدوان الأهوج، ما يناهز العامين، في ضرب صارخ بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، جاهزيته الكاملة، لتأمين قوافل المساعدات الإغاثية وإيصالها إلى مستحقيها من الأسر المحتاجة، وذلك في ظل اعتراف ما تسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" بفشلها في توزيع المساعدات.
وفي السياق نفسه، كانت العديد من الدول وأيضا المؤسسات الإنسانية، قد أعلنت عن معارضتها لآلية عمل "مؤسسة غزة الإنسانية" لتوزيع المساعدات، لتكون البديل عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" التي كانت قد حظرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
أيضا، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس السبت، عن استعداده لتأمين المساعدات الإنسانية، فور دخولها إلى القطاع، وفق آليات ومعايير الأمم المتحدة، وذلك في إطار منع أي محاولات للسرقة أو الفوضى.
وشدد المكتب، عبر بيان له، على أنّ: الجهات الحكومية المختصة بالتنسيق مع مكونات المجتمع -خاصة عائلات وعشائر قطاع غزة- قادرة على ضمان تسهيل عمليات الإغاثة بكفاءة عالية، وذلك رغم الاستهدافات المتكررة التي أودت بحياة 750 من أفراد شرطة تأمين المساعدات الإنسانية وآلاف الموظفين العاملين في الدوائر الحكومية والبلديات.
إلى ذلك، دعا المكتب الإعلامي الحكومي، الفلسطينيين في غزة، إلى: المساهمة الفاعلة في حماية قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية، ومنع أي اعتداء عليها أو انحراف في مسارها حتى تصل إلى أصحابها الحقيقيين من الأسر المحتاجة والمشردة التي دفعت الثمن الأكبر في الحرب.
وأكد البيان، في السياق ذاته، على: أهمية الدور المحوري والضروري الذي تضطلع به الأمم المتحدة ووكالاتها الأممية المتخصصة في إيصال وتمرير المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين الذين جوّعهم الاحتلال، باعتبارها الجهة الدولية الرسمية التي تمتلك الشرعية القانونية والقدرة الميدانية.
وأبرز أنّ البدائل المطروحة لما تسمى المساعدات الإسرائيلية الأميركية التي يشرف عليها ويتبناها جيش الاحتلال قد أثبتت فشلها الذي وصف بـ"الذريع" على كل المستويات، كما أنها أقدمت على انتهاكات كثيرة قد مسّت أبسط معايير العدالة والكرامة.
وكانت "مؤسسة غزة الإنسانية" أقرت أمس السبت، بما وصفته بـ"فشلها في توزيع مساعدات غذائية على الفلسطينيين بالقطاع"، فيما زعمت في بيان على صفحتها بـ"فيسبوك" أن "حماس تسببت اليوم في عدم تمكنها من توزيع الطرود الغذائية على مئات الآلاف من سكان غزة الذين هم بأمسّ الحاجة إليها".
مزاعم "مؤسسة غزة الإنسانية" أتت على الرّغم من أن مراكزها قد تحولت منذ اليوم الأول لعملها إلى مواقع مجازر بحق الفلسطينيين الذين جوّعهم الاحتلال فإن المؤسسة؛ وذلك ما وثّقته بالصوت والصورة عدد من الحسابات الفلسطينية، من قلب القطاع المحاصر.
وفي سياق متصل، نفت حركة حماس، مزاعم مؤسسة غزة الإنسانية، حيث قال مسؤول في حماس لوكالة "رويترز" إنه: ليس على علم بمثل هذه التهديدات المزعومة. مردفا أنّ: "كتائب القسام ستنشر بعض القناصة اعتبارا من اليوم قرب الطرق المستخدمة في عمليات الإغاثة التي تقودها الأمم المتحدة لمنع العصابات المسلحة من نهب شحنات الأغذية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات غزة مؤسسة غزة الاحتلال قطاع غزة غزة قطاع غزة الاحتلال مؤسسة غزة المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المساعدات الإنسانیة مؤسسة غزة الإنسانیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
آلاف الفلسطينيين يتوجهون إلى شمال قطاع غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار
أشارت مصادر محلية في غزة إلى أن آلاف الفلسطينيين يتوجهون إلى شمال قطاع غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار.
وذكرت المصادر أن طريقي الرشيد وصلاح الدين عادا للعمل بشكل طبيعي أمام الفلسطينيين.
وجرى فتح شارع الرشيد وبدء عودة النازحين إلى مدينة غزة.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقالت الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، إنها تأمل وقفاً دائماً لإطلاق النار في غزة وتهدئة التصعيد بالمنطقةوأبدت الصين ترحيبها منذ اللحظة الأولى بخطوة الوصول لاتفاقٍ يُنهي حرب غزة.
قالت إذاعة جيش الاحتلال، إن 600 شاحنة مساعدات ستدخل غزة يوميا وفقا للاتفاق.
وأشارت إلى تقديرات بأن القوات ستتمركز على خطوط الانسحاب بحلول ظهر اليوم.
وذكرت مصادر إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن جيش الاحتلال سيعلن بدء وقف إطلاق النار في غزة الساعة 12 ظهرا.
وبدأ جيش الاحتلال في تفكيك مواقع وتحصينات بغزة للانسحاب منها باتجاه الخط الأصفر.
وقال فريدريش ميرز، المستشار الألماني، إن بلاده ستقدم دعماً إضافياً للمساعدات الإنسانية في غزة بقيمة 29 مليون يورو.
وأضاف :"نحن بحاجة إلى تنفيذ سريع لاتفاق وقف الحرب في غزة".
ذكرت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، إن حركة شاحنات المساعدات ستتم عبر محوري صلاح الدين والرشيد.
وأضافت :"حركة شاحنات المساعدات ستكون حرة من جنوب القطاع إلى شماله".
وتابعت قائلةً :"إدخال شاحنات المساعدات لغزة سيتم عبر الأمم المتحدة ومنظمات دولية".
وذكرت مصادر إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيصل صباح الإثنين إلى إسرائيل وسيلقي كلمة في الكنيست.
ويأتي ذلك بعد التوصل إلى اتفاقٍ يُنهي الحرب في غزة، ويكفل تبادل الأسرى مع حماس.
وأبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، امس الخميس، سعادته بدخول اتفاق إنهاء حرب غزة حيز التنفيذ.
وقال ترامب في تصريحاتٍ تناقلتها وكالات الأنباء الدولية :"هذا يوم عظيم في الشرق الأوسط".
ودفعت الدولة المصرية بعشرات الشاحنات المحملة بآلاف الأطنان من المساعدات لغزة، في اليوم لدخول اتفاق إنهاء الحرب حيز التنفيذ.
ويأتي التحرك المصري في إطار جهود القاهرة لإنهاء حربٍ سفكت دماء أهالي القطاع على مدار عامين.
وقال اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، إن مصر لم تتوقف عن دعم الفلسطينيين في قطاع غزة.