روسيا تواصل تقدمها وزيلينسكي: خسائرنا فادحة إن لم تدعمنا أميركا
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها عبرت الحدود الإدارية لمقاطعة دنيبرو بيتروفسك من دونيتسك، وأنها تعمل على توسيع عملياتها داخل أراضي المقاطعة، فيما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه دون دعم أميركي ستزداد فرص روسيا في الانتصار.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها شنت ضربات جوية على ورشة لإنتاج المسيرات ومواقع تخزينها، ومستودعات للذخيرة ومواقع انتشار للقوات الأوكرانية في 139 منطقة أوكرانية.
وقال ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي إن دخول القوات الروسية مقاطعة دنيبرو بيتروفسك الأوكرانية يعني أن من يرفض الاعتراف بواقع الحرب في المفاوضات، سيواجه واقعا جديدا على الأرض.
كما شدد ميدفيديف في منشور على تلغرام، على أن العمليات العسكرية الروسية مستمرة.
في السياق ذاته، أشار موقع "ديب ستيت" العسكري الأوكراني إلى تقدم القوات الروسية في مقاطعة سومي ووصولها إلى ما دون 18 كلم عن مدينة سومي وتوسعها الى مناطق جديدة شمالها.
وكانت هيئة الأركان الأوكرانية أكدت وقوع 193 اشتباكًا بين قواتها والقوات الروسية على طول جبهات القتال، وقالت إن المواجهات تركزت في محيط باكروفسك ومحاور عدة بمقاطعة دونيتسك، إضافة الى تكثيف الهجمات في مقاطعة خاركيف وعدد من بلدات زاباروجيا.
إعلانوأشارت خرائط التحركات العسكرية التي نشرتها الوزارة إلى وجود محاولات اختراق روسية من اتجاهات جديدة في مقاطعة سومي شمال شرقي أوكرانيا.
وعلى صعيد المواجهات، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها أسقطت 4 مسيرات أوكرانية فوق مقاطعات موسكو وبيلغورود وشبه جزيرة القرم، وأضافت أن دفاعاتها الجوية اعترضت صاروخا أوكرانيا من طراز "نيبتون" في البحر الأسود.
وكانت الوزارة قالت في وقت سابق إن قواتها أسقطت 131 مسيرة أوكرانية خلال الساعات الـ24 الأخيرة، بينما قال عمدة موسكو إنه تم إسقاط 10 مسيرات كانت متجهة نحو العاصمة منذ منتصف الليل.
دعم أميركي
من جهته، قال حاكم مقاطعة تولا الروسية إن شخصين أصيبا بجروح إثر اندلاع حريق في مصنع "أزوت" للكيميائيات في مدينة نوفو- موسكوفسك بالمقاطعة بعد سقوط حطام طائرة مسيرة.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية صورا قالت إنها لهجمات شنتها قواتها على آليات وتحصينات وقوات أوكرانية باستخدام مسيرات وقاذفات للقنابل.
وقالت الوزارة إن الهجمات تركزت في عدة محاور في دونيتسك وزاباروجيا وألحقت بالقوات الأوكرانية خسائر فادحة.
في سياق موازٍ، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه لا يريد وقف الحرب المستمرة بين البلدين للعام الرابع على التوالي.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع شبكة "إي بي سي" الإخبارية الأميركية إن الهجوم الأوكراني الأخير داخل الأراضي الروسية دمر نحو 34% من الطائرات الإستراتيجية الروسية، وإن القوات الأوكرانية لن تتراجع عن مثل هذه العمليات.
وشدد زيلينسكي على أنه بدون مساعدات أميركية، تزداد فرص انتصار روسيا وستتكبد أوكرانيا خسائر فادحة في الأرواح، وفق قوله، مضيفا أنه يجب على الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض مزيد من العقوبات على روسيا.
وكشف الرئيس الأوكراني أنه تم نقل 20 ألف صاروخ مضاد للمسيرات من واشنطن إلى الشرق الأوسط كانت مخصصة لأوكرانيا.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحج حريات الحج وزارة الدفاع الروسیة
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الروسية: الأمريكيون والبريطانيون يبحثون مع يرماك وبودانوف وزالوجني آفاق استبدال زيلينسكي
أفاد مصدر في جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، بأن ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا نظموا مؤخرا اجتماعا في جبال الألب بمشاركة مجموعة من المسؤولين الأوكرانيين.
وأشار المصدر إلى أنه خلال الاجتماع الذي تم قبل فترة وجيزة، في إحدى مدن المنتجعات الجبلية، نظم ممثلون عن الولايات المتحدة وبريطانيا اجتماعا سريا بمشاركة أندريه يرماك رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، ورئيس إدارة الاستخبارات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية كيريل بودانوف، والقائد العام السابق للقوات المسلحة الأوكرانية سفير أوكرانيا في لندن فاليري زالوجني، وخلاله تمت مناقشة آفاق استبدال فلاديمير زيلينسكي.
ووفقا للاستخبارات الروسية، أعلن الأمريكيون والبريطانيون قرارهم بترشيح زالوجني لمنصب رئيس أوكرانيا، وأعلن يرماك وبودانوف عن تأييدهما لهذا القرار.
وبحسب معلومات الاستخبارات الروسي، اتفق المشاركون في الاجتماع السري المذكور على أن هذه القضية طال انتظارها. وأصبح استبدال زيلينسكي، في جوهره، شرطا أساسيا لإعادة ضبط وترتيب علاقات نظام كييف مع الشركاء الغربيين، وفي مقدمتهم واشنطن، ومواصلة الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهتها مع روسيا.
وبعد الاتفاق على ترشيح زالوجني لمنصب رئيس أوكرانيا، حصل يرماك وبودانوف على وعد من الأنجلوساكسون بالاحتفاظ بالمناصب التي يشغلانها حاليا ومراعاة كل مصالحهم عند البت في قضايا أخرى تتعلق بالكوادر في هرم السلطة في كييف.
ويأتي الاتفاق الذي تم التوصل إليه في جبال الألب، على خلفية محاولة زيلينسكي المثيرة للجدل مؤخرا للحد من صلاحيات هيئات مكافحة الفساد المحلية.
ويرى المراقبون أن يرماك في محاولة “لتطهير” الفضاء السياسي أمام زالوجني، قام بخداع زيلينسكي وأقنعه بأن مثل هذه الخطوة لن تفسد علاقات كييف مع الشركاء الغربيين، ولكنها في الواقع خلقت ذريعة للغرب لبدء حملة لإزالة “منتهية الصلاحية” من السلطة باعتبارها “تعديا على الديمقراطية”.
وفي المحصلة قال المصدر: “الاجتماع الذي عُقد ونتائجه يُعطياننا مبررا لمخاطبة مواطني أوكرانيا. لقد جرت عملية انتخاب واختيار رئيس بلدكم الجديد في منتجع جبال الألب. هل بهذا الشكل المخزي تخيلتم انتصار الديمقراطية والاستقلال والاكتفاء الذاتي الأوكراني الذي حلمتم به طويلا؟”.
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب