أوربان يحذر الأوروبيين: أوكرانيا ليست "درعا" لأوروبا وصب الزيت على النار لن يطفئها
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
حذر رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان من أن بروكسل تطيل أمد النزاع في أوكرانيا بزعم حماية أوروبا، مؤكدا أن هذا النهج قد يدخل القارة في عقد كامل من الصراع.
وكتب أوربان عبر منصة "إكس": "أوروبا تُفاقم الأزمة الأوكرانية تحت ذريعة استخدام أوكرانيا كدرع لحماية القارة"، مضيفا: "بروكسل تقود أوروبا نحو عشر سنوات من الصراع بزعم أن أوكرانيا تحميها.
وأوضح أن الحل لا يكمن في التصعيد، بل في وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات سلام. كما أشار إلى أن أوروبا والولايات المتحدة أنفقتا معا 310 مليارات يورو على أوكرانيا، وهو مبلغ وصفه بـ "المُرعب".
ولفت إلى أن هذه الأموال لو استُثمرت في تعزيز الاقتصاد الأوروبي، لكان المواطنون يعيشون في ظروف أفضل، بدلًا من أن "تُحرق" في النزاع.
وحذّر من أن الغرب، بإصراره على تجاهل حقائق النزاع الأوكراني، يرتكب خطأً جسيما سيدفع ثمنه لاحقا.
وتوقع أوربان أن يعيد الاتحاد الأوروبي قريبا تقييم خطط دعم أوكرانيا، خاصة بعد مراجعة التكاليف المستقبلية، مشيرا إلى أن القمة الاستثنائية للمجموعة في مارس ستُعيد النظر في الموقف المُتفق عليه بين الدول الأعضاء الـ26.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فيكتور أوربان رئيس الوزراء الاوروبي المواطن مفاوضات
إقرأ أيضاً:
الصين لأوروبا: المعادن النادرة مقابل تسهيل تسويق السيارات الكهربائية
قالت وزارة التجارة الصينية اليوم السبت إن الصين اقترحت إنشاء "قناة خضراء" لتسريع عملية الفحص والموافقة على صادرات المعادن الأرضية النادرة إلى شركات الاتحاد الأوروبي.
ووفقا لبيان على الموقع الإلكتروني لوزارة التجارة الصينية، دخلت مشاورات الالتزام بالأسعار بين الصين والاتحاد الأوروبي بشأن السيارات الكهربائية صينية الصنع المصدرة إلى التكتل مرحلة نهائية ولكن لا تزال هناك حاجة إلى بذل جهود من الجانبين.
وأوضح البيان أنه جرى مناقشة هذه القضايا بين وزير التجارة الصيني وانغ ون تاو ومفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي ماروش شفتشوفيتش في باريس الثلاثاء الماضي.
وتمثل هذه التعليقات تقدما في قضايا أدت لتوتر علاقة الصين بالاتحاد الأوروبي على مدار العام الماضي.
تعليق التصديرومنذ مطلع أبريل/نيسان فرضت الصين الحصول على ترخيص لتصدير هذه المواد الإستراتيجية التي تسيطر على أكثر من 60% من استخراجها التعديني و92% من إنتاجها المكرر على مستوى العالم، بحسب وكالة الطاقة الدولية.
وأدى قرار الصين إلى تعليق صادرات مجموعة واسعة من المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات ذات الصلة إلى قلب سلاسل التوريد الأساسية لشركات صناعة السيارات وشركات قطاع الطيران والفضاء وأشباه الموصلات والمقاولين العسكريين في أنحاء العالم.
إعلانوفي موضوع تجاري آخر، ذكرت وزارة التجارة الصينية أن الطرفين ناقشا الملفات الشائكة المرتبطة بصادرات البرندي (مشروبات كحولية) الفرنسي إلى الصين، وواردات السيارات الكهربائية الصينية إلى أوروبا.
وقالت الوزارة اليوم إن المفاوضات "في مراحلها النهائية" بشأن الالتزام بسعر السيارات الكهربائية الصينية التي يطالها تحقيق تجريه بروكسل بشأن مكافحة الإغراق.
أما بالنسبة للكونياك الفرنسي الخاضع لعقوبات صينية منذ العام الماضي، فقد "توصل الطرفان إلى اتفاق بشأن البنود الأساسية" حسبما قالت الوزارة.
وأضافت: "إذا تمت المصادقة عليه فيمكن نشر القرار النهائي قبل الخامس من يوليو/تموز المقبل".
وتجري هذه المباحثات مع اقتراب موعد القمة المقبلة الأوروبية الصينية التي ستعقد في يوليو/تموز في الصين بمناسبة مرور 50 عاما على العلاقة بين بروكسل وبكين.
وقد تؤدي هذه القمة إلى إعادة التوازن للعلاقات بين الكتلة الأوروبية والصين، في ظل تعمق الخلافات السياسية والتجارية بين الطرفين.