أعلنت Google عن إضافة ميزة جديدة إلى تطبيق Gemini تحمل اسم "Scheduled Actions"، والتي تهدف إلى جعل المساعد الذكي أكثر فاعلية في التعامل مع المهام اليومية. 

تتيح هذه الميزة للمستخدمين جدولة المهام ليقوم Gemini بتنفيذها في وقت معين أو بشكل متكرر دون الحاجة إلى تدخل يدوي.

 وتتوفر هذه الميزة حاليًا لمشتركي Google AI Pro أو Ultra، بالإضافة إلى مستخدمي خطط Google Workspace المدعومة في قطاع الأعمال أو التعليم.

هل تصبح Gemini مساعدك الذكي في البريد الإلكتروني؟مساعد جوجل الذكي "Gemini" يختصر رسائلك تلقائيا في Gmailذكاء اصطناعي من جوجل.. Gemini يحصل على أكبر تحديث في تاريخهذكاء اصطناعي يشرح الصور ويقرأ الشاشة.. جوجل تزود TalkBack بدعم Geminiجوجل تطلق مساعدها الذكي Gemini لأجهزة التلفاز والسيارات والساعات الذكيةجوجل تعزز حماية متصفح كروم بنموذج الذكاء الاصطناعي Gemini Nanoدعم عبر مختلف الأنظمة بما في ذلك iOS

أحد أبرز عناصر التحديث هو أن الميزة تعمل عبر مختلف الأنظمة الأساسية، مما يعني أن مستخدمي أجهزة iPhone يمكنهم الاستفادة منها طالما أن لديهم تطبيق Gemini مثبتًا واشتراكًا مؤهلاً.

 ويعزز هذا التوافق بين الأنظمة من سهولة الوصول إلى الميزة من قبل شريحة أوسع من المستخدمين، مما يزيد من فاعليتها اليومية.

مهام يومية وأسبوعية مخصصة بحسب احتياجات المستخدم

تهدف الميزة إلى جعل Gemini مساعدًا استباقيًا، حيث يمكنه الآن تنفيذ المهام الروتينية تلقائيًا بدلاً من انتظار أمر المستخدم. على سبيل المثال، يمكن للمستخدمين مطالبة Gemini بإرسال ملخص يومي للتقويم ورسائل البريد الإلكتروني غير المقروءة، أو إرسال قائمة أسبوعية بأفكار تدوينات، أو تقديم تحديثات عن فريق رياضي مفضل. 

كما تدعم الميزة المهام لمرة واحدة، مثل تلقي ملخص لحدث معين بعد يوم من وقوعه.

واجهة استخدام مرنة لإدارة المهام المجدولة

لاستخدام هذه الخاصية، ما على المستخدم إلا أن يطلب من Gemini تنفيذ مهمة في وقت محدد، أو تحويل طلب سابق إلى مهمة مجدولة.

 يمكن إدارة هذه المهام من خلال قسم "Scheduled Actions" الجديد في إعدادات التطبيق، والذي يمنح المستخدم تحكمًا كاملًا في نوع المهام وتوقيتها.

اتجاه استراتيجي نحو مساعد رقمي شخصي وذكي

تأتي هذه الخطوة في إطار توجه Google لتحويل Gemini من مجرد روبوت تفاعلي إلى مساعد رقمي شخصي يقدم دعمًا فعليًا في الحياة اليومية، وهو الاتجاه الذي تم التأكيد عليه خلال مؤتمر Google I/O لهذا العام. 

وتسعى الشركة من خلال ذلك إلى تقديم تجربة أكثر سلاسة وتكاملًا للمستخدمين.

ميزة جاهزة دون تحديث إضافي

الميزة أصبحت متاحة الآن للمستخدمين المؤهلين على أنظمة Android وiOS دون الحاجة إلى تحميل تحديث جديد. 

كل ما على المستخدم فعله هو فتح تطبيق Gemini وطلب جدولة مهمة، وسيقوم التطبيق بالباقي. 

تضيف Google بهذا التحديث أداة جديدة إلى Gemini تجعل التعامل مع المهام اليومية أكثر تنظيمًا وسهولة.

طباعة شارك Gemini Google AI Pro Google

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مؤتمر “حلّ الدولتين”.. خدعة سياسية لتصفية المقاومة وتجميل وجه الاحتلال

يمانيون | تقرير تحليلي
في ظل تصاعد المجازر الصهيونية في غزة، وبينما تغرق الأرض الفلسطينية في الدم والركام، عاد المجتمع الدولي ليطرح مجددًا ما يسمى “مشروع حلّ الدولتين”، عبر مؤتمر دولي يُراد له أن يُعيد خلط الأوراق، ويوجه البوصلة نحو مسار سياسي منحرف يخدم الاحتلال أكثر مما يدعم الحقوق الفلسطينية.

تبدو صيغة المؤتمر مملوءة بألوان دبلوماسية “جميلة” في الفضاء الإعلامي، لكنها لا تخفي قبح جوهرها. فالمبادرة ليست جديدة، بل هي مبادرة قديمة متعفنة أُعيد طلاؤها مجددًا بعد أن بقيت لعقود على الورق دون تنفيذ، تُستخدم كلما اشتدت المقاومة وتصدع وجه الكيان المحتل تحت ضربات الصواريخ أو صمود أبطال الأرض المحاصرة.

المطلوب من المؤتمر: نزع السلاح وتفكيك غزة
من أبرز بنود هذا المسار الذي يُراد فرضه سياسيًا، ما تسعى إليه القوى الغربية والأنظمة العربية المتماهية، وهو إنهاء سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، وتسليم إدارة القطاع بالكامل، بما فيه من مؤسسات ومقدرات وأسلحة، للسلطة الفلسطينية الخاضعة للتنسيق الأمني مع الاحتلال.

ولا يتوقف الأمر عند ذلك، بل يُطرح بوضوح في الكواليس ما هو أخطر: نزع سلاح المقاومة بالكامل، وتجريد الشعب الفلسطيني من آخر أدوات الدفاع عن نفسه، وشيطنة كل من يحمل السلاح ضد الاحتلال الصهيوني. وهي المطالب التي يروج لها القادة الصهاينة في تصريحاتهم، وتجد صدًى لها في باريس ولندن وواشنطن والرياض والقاهرة.

فرنسا وبريطانيا.. شراكة معلنة في جريمة الإبادة
الدول الأوروبية الكبرى لم تتزحزح خطوة واحدة عن دعمها المباشر وغير المباشر للعدو الصهيوني. لندن لم توقف تصدير الأسلحة، وباريس كذلك. بل تستمر الدول الغربية على اختلافها في توفير الدعم السياسي والعسكري، وتكتفي بتصريحات “قلقة” لا تعني شيئًا، سوى محاولة يائسة لحماية نفسها من اتهامات جرائم الحرب، عبر الادّعاء بأنها تُحذر وتُدين لفظيًا.

إن ما يجري في غزة ليس مجرد عدوان عسكري، بل حرب إبادة ممنهجة تشترك فيها أطراف دولية بالصمت أو بالمشاركة الفعلية، تحت غطاء من الشرعية الكاذبة التي توفرها المؤتمرات الدولية، والتي لا تخرج عن كونها مظلّة لشرعنة الاحتلال ومساعدته على تحقيق ما عجز عن فرضه عسكريًا.

المقاومة “إرهابًا”.. والدفاع “خروجًا عن القانون”
لم يكن غريبًا أن يُعاد تصنيف حركات المقاومة في المؤتمرات الغربية بأنها “إرهابية”، فذلك جزء من الحرب النفسية والسياسية التي تهدف إلى نزع الشرعية الأخلاقية والدينية والوطنية عن كل من يقف في وجه الاحتلال.. بل إن بعض العواصم الأوروبية والعربية تطرح “حلولًا” تشمل تفكيك فصائل المقاومة، وتسفير من تبقى من مقاتليها إلى أي بقعة يُختار لهم النفي إليها.

وهكذا يُراد أن تُعزل المقاومة، وتُفكك، وتُجرد من سلاحها، ليُسلَّم القطاع بكل جراحه ومقدراته إلى مسار سياسي عقيم، عجز عن إنقاذ الضفة من التهويد، وعن حماية القدس من الاقتحامات، وعن وقف الاستيطان الذي يلتهم الأرض.

النتيجة: مؤتمر ضد المقاومة وليس ضد الاحتلال
ما يُطلق عليه “مؤتمر دولي لحل الدولتين” ليس في الحقيقة سوى مؤتمر ضد المقاومة، يُنظم تحت عناوين مضلّلة مثل “السلام” و”إنهاء المعاناة”، بينما يُمرر في كواليسه أخطر الأجندات: القضاء على المقاومة، شرعنة الاحتلال، تحويل الجلاد إلى ضحية، والضحية إلى متمرّد إرهابي.

رغم الحضور الكبير والتصريحات المتكررة والدعوات الخجولة لوقف إطلاق النار، إلا أن المؤتمر خالٍ من المواقف العملية، ولا يقدّم شيئًا جوهريًا يمكنه وقف المجازر أو إنقاذ الأطفال الذين يموتون جوعًا وقهرًا تحت الحصار والركام.

العالم يتعرّى.. والاختبار يكشف زيف المواقف
لقد شكّل هذا المؤتمر اختبارًا فاضحًا لمواقف العالم “المتحضّر”، فكشف زيف الخطاب الأوروبي والإنساني. العالم الذي يكتفي بإحصاء الجثث وإرسال المساعدات المشروطة، دون اتخاذ موقف حقيقي ضد الاحتلال، ليس سوى شريكٍ في الجريمة.

وما لم تتحول هذه المؤتمرات إلى أدوات فعلية لمحاسبة العدو، ووقف شحنات الأسلحة، وملاحقة مجرمي الحرب، فإنها ستظل جزءًا من المشهد الدموي، وستسجَّل في ذاكرة التاريخ كأداة سياسية لشرعنة الإبادة، لا لإنقاذ الضحايا.

مقالات مشابهة

  • لقطة قديمة من سوق قلعة بيشة في عسير
  • تحذير أمني.. ثغرة خطيرة في أداة Gemini CLI من جوجل تهدد المطورين
  • جوجل تعزز تجربة الطلاب التعليمية بميزات ذكاء اصطناعي جديدة
  • خالد الجندي: اختصر الطريق إلى الله ولا تجعل بينك وبينه وسطاء
  • وضع الدراسة بـ تشات جي بي تي.. ميزة جديدة تغيّر قواعد التعلم الذكي
  • تحذير صارم من رئيس أوبن إيه آي للمستخدمين حول مخاطر مشاركة هذه المعلومات
  • هواتف Google Pixel تتقدم في السوق الأمريكية وتشهد نمواً 13%
  • هدنة مؤقتة خدعة دائمة: لا بديل عن إنهاء الحرب
  • مؤتمر “حلّ الدولتين”.. خدعة سياسية لتصفية المقاومة وتجميل وجه الاحتلال
  • Google Photos تستعد لإطلاق أداة جديدة لتحرير الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي