إعلام أوكراني: اتفاق باريس وكييف يتضمن التزام أوكرانيا بمواصلة الإصلاحات
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
ذكرت صحيفة "سترانا" الأوكرانية أن الاتفاقية الأمنية التي وقعها ماكرون وزيلينسكي يوم الجمعة، تتضمن التزام أوكرانيا بمواصلة الإصلاحات اللازمة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وقالت الصحيفة: "في الاتفاق بشأن الضمانات الأمنية مع فرنسا، التزمت أوكرانيا بمواصلة الإصلاحات اللازمة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
ووفقًا للوثيقة أيضا، ستعقد كييف وباريس، في حالة وقوع "هجوم مسلح افتراضي من قبل روسيا في المستقبل على أوكرانيا"، مشاورات في غضون 24 ساعة لتحديد الإجراءات المضادة، وستقدم فرنسا أيضا الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا.
وسبق أن أوضح ماكرون أن الاتفاقية الأمنية بين باريس وكييف تم توقيعها لمدة عشر سنوات وستظل سارية المفعول حتى انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.
وقال إن الاتفاق يتضمن تخصيص 3 مليارات يورو كمساعدات عسكرية لأوكرانيا في عام 2024. ووفقا لماكرون، فإن الاتفاقية تغطي توريد المعدات العسكرية الحديثة إلى أوكرانيا، المتوافقة مع الأسلحة التي يوفرها "الناتو"، وتدريب الجنود الأوكرانيين، وتعزيز صناعة الدفاع في أوكرانيا حيث سيتم تنظيم إنتاج مشترك للأسلحة على الأراضي الأوكرانية.
وكان أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن إمداد الغرب لكييف بالأسلحة والمال والمرتزقة والمستشارين العسكريين الأجانب، لن يساعدها على هزيمة القوات الروسية.
وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية كبرى، إذ بلغ إجمالي حجم المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية 113 مليار دولار، من بينها 60 مليار دولار على شكل مساعدات عسكرية.
ويدعو الغرب باستمرار روسيا الاتحادية إلى بدء المفاوضات، تلك التي تبدي موسكو استعدادها لها، ولكنه في الوقت نفسه يتجاهل رفض كييف المستمر للدخول في حوار.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أولمبياد باريس 2024 الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
تناول النووي الإيراني وحرب أوكرانيا.. أول اتصال بين ماكرون وبوتين منذ 3 سنوات
أعلنت وكالة "تاس" الروسية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اليوم أول مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ قرابة ثلاث سنوات، تناولت عدة ملفات أبرزها الحرب في أوكرانيا والبرنامج النووي الإيراني.
وقال الكرملين في بيان إن بوتين أبلغ ماكرون أن "الغرب يقوم، منذ سنوات طويلة، بإنشاء قاعدة معادية لروسيا في أوكرانيا"، ما أدى إلى تعقيد وتسويف مسار التسوية وإطالة أمد القتال.
وأضاف البيان أن الرئيس الروسي شدد على أن أي تسوية للأزمة الأوكرانية يجب أن تكون "شاملة وتعالج جذور الأزمة، وتستند إلى الوقائع على الأرض".
من جانبها، أوضحت الرئاسة الفرنسية أن الاتصال ركز أيضاً على البرنامج النووي الإيراني، في ضوء التطورات الإقليمية المتسارعة، إضافة إلى الحرب في أوكرانيا.
وذكرت باريس أن الرئيس ماكرون حث بوتين على "الموافقة على وقف لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن"، في محاولة للحد من التصعيد وتخفيف المعاناة الإنسانية.
ويعد هذا الاتصال الأول بين الزعيمين منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، ما يعكس مؤشراً على إمكانية إعادة فتح قنوات الحوار السياسي بين موسكو وباريس، رغم استمرار التوترات.