قالت وزارة الخارجية الأميركية أمس الجمعة إن ناقلة نفط تعرضت لهجوم بصاروخ في البحر الأحمر بينما كانت في طريقها إلى الهند.

وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن الصاروخ أطلق من اليمن وأصاب سفينة "إم تي بولوكس".

وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وشركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري قد ذكرتا في وقت سابق الجمعة، أن ناقلة ترفع علم بنما أصيبت في هجوم على بعد 72 ميلا بحريا شمال غربي ميناء المخا قبالة سواحل اليمن، وأصيبت بأضرار طفيفة ولم يتعرض طاقمها لأذى.

وقال متحدث باسم الوزارة "هذا مثال آخر على الهجمات غير المشروعة على الشحن الدولي، التي تستمر بعد صدور العديد من البيانات المشتركة الدولية التي تدعو الحوثيين إلى التوقف".

وأبحرت "إم تي بولوكس" من مدينة نوفوروسيسك الروسية على البحر الأسود في 24 يناير/كانون الثاني في طريقها إلى باراديب بالهند، وهي مملوكة لشركة "أوشنفرونت ماريتايم كو" وتشغلها "سي تريد مارين"، وذلك وفقا لبيانات مجموعة بورصة لندن.

وأضافت أمبري أن سفينة أخرى شوهدت على بعد 3 أميال بحرية إلى الشمال الشرقي من الناقلة وهي تغير مسارها إلى الميناء وبعيدا عن الناقلة.

وجاءت الضربة تزامنا مع دخول قرار الولايات المتحدة إعادة إدراج الحوثيين على قائمة "الإرهاب" حيز التطبيق رسميا، بسبب هجماتهم على حركة الملاحة في البحر الأحمر.

الحوثي يتوعد

والخميس، توعد زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي بمواصلة الهجمات البحرية طالما استمر العدوان الإسرائيلي الذي يمارس أبشع الجرائم في قطاع غزة.

وأضاف أن "الأميركي هو المسؤول الأول عن مستوى الدمار والإجرام في غزة واستمراره كل هذه المدة، ولم يكن الإسرائيلي ليلحق بغزة كل هذا التدمير والجرائم الرهيبة، لولا الدعم الأميركي".

من جانبه، قال المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام، إن قرار الولايات المتحدة إعادة فرض عقوبات على الجماعة جاء بسبب موقف اليمن المساند لفلسطين.

وأضاف المتحدث أن الهدف من العقوبات توفير المزيد من الحماية لإسرائيل على غرار ما تفعله واشنطن سياسيا وعسكريا وعلى أكثر من صعيد.

وأكد عبد السلام أن العقوبات لن تؤثر على موقف الجماعة الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني.

ومنذ بداية ديسمبر/كانون الأول الماضي، تبنت جماعة الحوثيين استهداف أكثر من 20 سفينة في مناطق البحر الأحمر ومضيق باب المندب، باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة، كجزء من إجراءاتها لمنع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ إسرائيل من المرور.

ويأتي ذلك في سياق التصعيد الذي تشهده المنطقة بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 4 أشهر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

إحباط هجوم انتحاري يستهدف أكاديمية عسكرية بمقديشو

أحبطت قوات الجيش الوطني الصومالي، محاولة تفجير انتحارية كانت تستهدف مقر أكاديمية الجنرال طغبدن العسكرية في العاصمة مقديشو، بعد أن تمكنت من قتل المهاجم قبل دخوله إلى المقر العسكري.

وقالت القيادة العامة للجيش الوطني في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا) اليوم الخميس، إن "عناصر الحراسة اشتبهوا في شخص كان يرتدي سترة ناسفة ويحاول الاقتراب من البوابة الرئيسية للمقر، فتم التعامل معه فورا وإطلاق النار عليه، مما أدى إلى مقتله قبل أن يتمكن من تنفيذ الهجوم".

وأشارت إلى انفجار المتفجرات التي كان يحملها، مما تسبب في إصابات طفيفة لعدد من عناصر الحراسة نتيجة تطاير الشظايا.

وأضافت أن "اليقظة العالية للقوة المتمركزة عند بوابة المقر أسهمت في إحباط هجوم كان سيؤدي إلى خسائر"، مشيرة إلى أن التدخل السريع "حال دون وقوع كارثة كانت تستهدف أفراد الجيش داخل المنشأة العسكرية".

وأكد الجيش الصومالي في بيانه، أن "العمليات الأمنية ستتواصل في العاصمة ومحيطها لتعقب العناصر التي تسعى لتنفيذ أعمال تخريبية"، موضحا أن من وصفها بـ"الجماعات المتطرفة تلجأ إلى مثل هذه الهجمات اليائسة نتيجة الضغط العسكري المتزايد عليها في مختلف الجبهات".

هجمات متتالية

ولم يوجه بيان الجيش أصابع الاتهام لجهة محددة، بيد أن حركة الشباب الصومالية تشن هجمات من حين لآخر تستهدف القواعد العسكرية والمقار الأمنية وغيرها.

فقبل نحو شهر قتل ما لا يقل عن 7 أشخاص جراء هجوم مسلحين من حركة الشباب الصومالية على سجن شديد الحراسة في العاصمة مقديشو.

وقد سيطرت حركة الشباب على عشرات المدن والقرى في الصومال منذ بداية العام، على حساب التقدم الذي أحرزته الحكومة خلال حملتها العسكرية عامي 2022 و2023.

وتؤكد السلطات من حين لآخر أن العمليات الأمنية ضد عناصر حركة الشباب مستمرة في مختلف المناطق، في إطار جهودها "للقضاء على الإرهاب وتعزيز الاستقرار" في البلاد.

إعلان

وتخوض الحكومة منذ سنوات حربا ضد حركة الشباب التي تأسّست مطلع 2004 وتتبع تنظيم القاعدة، وقد تبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.

وطردت حركة الشباب من المدن الرئيسية بين عامي 2011 و2012، إلا أنها لا تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.

مقالات مشابهة

  • ضاحي خلفان يعبر عن أمنيته بتحرير شمال اليمن من قبضة الحوثيين
  • تطوير ميناء المخا.. رهان اقتصادي يعيد إحياء بوابة تجارة هامة في اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف قياديا بارزا في جناح حماس العسكري
  • حزب الإصلاح يعطل جهود تحرير اليمن من الحوثيين
  • فرنسا... هجوم سيبراني يستهدف خوادم وزارة الداخلية
  • هجوم سيبراني يستهدف وزارة الداخلية الفرنسية
  • إحباط هجوم انتحارى يستهدف أكاديمية عسكرية بمقديشو
  • إحباط هجوم انتحاري يستهدف أكاديمية عسكرية بمقديشو
  • أكثر من 160 ألف انتهاك رصيد الحوثيين خلال 10 سنوات على الإنقلاب.. تقرير حقوقي
  • واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن