قالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، إن البلاد تعرضت لموجة من عدم الاستقرار استمرت نحو 72 ساعة بسبب التأثر بامتداد منخفض جوي في طبقات الجو العليا، حيث انخفضت درجات الحرارة وتساقطت الأمطار.

حالة الطقس اليوم

وأشارت غانم، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر "قناة مصر الأولى"، اليوم السبت، إلى أنه اعتبارا من اليوم ستتحسن الأحوال الجوية تدريجيا، حيث ستقل فرص سقوط الأمطار، وسترتفع درجات الحرارة تدريجيا، وسيزيد وقت سطوع الشمس.

مواجهة قوية تنتهي بالتعادل السلبي بين الأهلي وشباب بلوزداد في دوري أبطال إفريقيا "من الدقيقة 1 إلى الدقيقة 90 + 6".. تفاصيل مباراة الأهلي وبلوزداد ثانية بثانية

وأضافت أنه يسود طقس مائل للدفء نهارا على القاهرة الكبرى، بينما تنخفض درجات الحرارة بشكل ملموس في الساعات المتأخرة من الليل على مختلف أنحاء الجمهورية، منوهة بأن اليوم توجد فرص لسقوط الأمطار على المحافظات الساحلية مثل مطروح والإسكندرية ومدن القناة وستكون من خفيفة إلى متوسطة، وتستمر فرص سقوط الأمطار غدا الأحد، لافتة إلى أن الأحوال الجوية تشهد تحسن تام اعتبارا من يوم الإثنين.

وشددت على ضرورة ارتداء الملابس الشتوية الثقيلة وعدم تخفيف الملابس، قائلة: “إحنا في فترة عيا ومنخففش الملابس”.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الطقس حالة الطقس اليوم حالة الطقس صباح الخير يا مصر قناة مصر الأولى

إقرأ أيضاً:

توقعات صادمة: دراسة تحذر من امتداد الصيف في أوروبا 42 يوماً إضافياً

تؤكد الدراسة أن التسارع الحالي في تغيّر المناخ—الناجم عن النشاط البشري—يتفوق بمراتٍ عديدة على وتيرة التقلّبات المناخية الطبيعية التي كانت تستغرق آلاف السنين.

كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز أن فصل الصيف في أوروبا قد يمتد بنحو 42 يوماً إضافياً بحلول نهاية القرن الحالي، نتيجة تغيّرات مناخية متسارعة ترتبط بانحسار التدرّج الحراري بين القطب الشمالي والمناطق الاستوائية.

واعتمد فريق البحث، بقيادة الباحثة سيليا مارتن-بويرتاس من جامعة رويال هولواي في لندن، على تحليل طبقات طينية استُخرجت من قيعان بحيرات أوروبية، يعود تاريخ تشكّلها إلى أكثر من 10,000 سنة. ويعمل هذا الطين كـ"تقويم مناخي" طبيعي، يمكّن العلماء من استنتاج تقلّبات درجات الحرارة عبر الزمن.

العُظم المناخي للهولوسين يشبه الظروف الحالية

وتشير البيانات المستخلصة من هذه الطبقات إلى وجود علاقة مباشرة بين تقلّص ما يُعرف بـ"التدرّج الحراري وفق العرض الجغرافي" (LTG)—وهو الفارق في درجات الحرارة بين القطب الشمالي وخط الاستواء—وطول فصل الصيف. وخلال فترة العُظم المناخي للهولوسين (9500–5500 سنة مضت)، شهدت الأرض—وخاصة القطب الشمالي وأوروبا الشمالية—ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة نتيجة ظواهر طبيعية.

ووفقاً للدراسة، فإن كل درجة يفقدها التدرّج الحراري تضيف نحو 6 أيام إلى مدة الصيف في أوروبا. ومع توقع انخفاضه بـ7 درجات بحلول عام 2100، يُرجّح أن يمتد الصيف 42 يوماً إضافياً مقارنةً بالفترات التاريخية.

Related لماذا تقل شهيتنا في فصل الصيف؟مع درجات حرارة غير مسبوقة.. دليلك إلى أفضل المشروبات المثلجة خلال فصل الصيفبعد قرن من اعتماده.. العلماء يدقون ناقوس الخطر بشأن التوقيت الصيفي سرعة التغيّر المناخي اليوم تفوق التقلّبات الطبيعية

وقالت مارتن-بويرتاس في بيان صحفي: "لقد علِمنا منذ سنوات أن الصيف يزداد طولاً وحرارة في أوروبا، لكننا كنا نفتقر إلى فهم دقيق لكيفية حدوث ذلك".

وأضافت: "نتائجنا تُظهر مدى ارتباط أنماط الطقس الأوروبية بديناميكيات المناخ العالمي، وأن دراسة الماضي تمنحنا أدوات أفضل لمواجهة التحديات الحالية".

من جهتها، أشارت لورا بويال، الباحثة المشاركة في الدراسة، إلى أن تمدّد فصول الصيف ليس ظاهرة جديدة، بل سمة متكررة في نظام مناخ الأرض. لكنها شدّدت على أن "ما يختلف اليوم هو السرعة غير المسبوقة، والسبب البشري، وشدة التغيّر".

آثار صحية وبيئية متزايدة

وتؤكد الدراسة أن التسارع الحالي في تغيّر المناخ—الناجم عن النشاط البشري—يتفوق بمراتٍ عديدة على وتيرة التقلّبات المناخية الطبيعية التي كانت تستغرق آلاف السنين. ويؤدي هذا التغيّر السريع إلى صعوبات في التكيّف لدى الكائنات الحية، بما في ذلك البشر.

وتشير الأبحاث المصاحبة إلى أن الارتفاع في درجات الحرارة ساهم في انقراضات جماعية، واضطرابات في تكاثر الأنواع، وتزايد خطر حرائق الغابات. كما أن امتداد فصل الصيف يرفع من احتمالات الإصابة بأمراض مرتبطة بالحرّ، ويُفاقم مشكلات صحية نفسية متعددة.

ودعا الباحثون إلى اتخاذ إجراءات استباقية تشمل التخطيط الحضري، وتعزيز نُظم الرعاية الصحية، وتنفيذ سياسات صارمة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.

وحذّرت الدراسة من أن غياب هذه الإجراءات قد يجعل فصول الصيف المستقبلية تهديداً وجودياً أكثر مما هي فترة من الراحة أو الترفيه.

وخلصت إلى أن التصدي لآثار تغيّر المناخ يتطلّب جهداً عالمياً مستمراً، لا يقتصر على تخفيف الانبعاثات فحسب، بل يشمل أيضاً إصلاح الأضرار البيئية القائمة، لضمان قدرة الأجيال القادمة على التكيّف مع واقع مناخي جديد.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • حالة الطقس اليوم السبت 13 ديسمبر 2025.. الأرصاد تكشف درجات الحرارة
  • سحب رعدية ورياح.. بيان درجات الحرارة والظواهر الجوية في السعودية
  • أمطار ورياح .. الأرصاد تحذر من تقلبات جوية خلال الطقس غدا
  • توقعات صادمة: دراسة تحذر من امتداد الصيف في أوروبا 42 يوماً إضافياً
  • حالة الطقس اليوم الجمعة 12 ديسمبر 2025.. الأرصاد تعلن درجات الحرارة في مصر
  • غيوم وأمطار.. توقعات درجات الحرارة والظواهر الجوية على السعودية
  • حالة الطقس اليوم: الأرصاد تكشف فرص سقوط الأمطار ودرجات الحرارة حتى نهاية اليوم
  • حالة الطقس اليوم.. أمطار ورياح على القاهرة وعدة محافظات |فيديو
  • حالة الطقس غدا .. الأرصاد تحذر من أمطار ورياح نشطة بهذه المناطق
  • الأرصاد الجوية: مصر لن تتأثر بعواصف في الأيام المقبلة