ليلة النصف من شعبان 2024: فضل الصيام والأدعية المستجابة في هذا اليوم المبارك
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
ليلة النصف من شعبان 2024: فضل الصيام والأدعية المستجابة في هذا اليوم المبارك.. ليلة النصف من شعبان 2024، لن يفصلنا على ليلة النصف من شعبان للعام الجاري 1445 إلا أيام معدودة،لذلك عملية البحث عن الموعد وفضل صيام تلك الليل والدعاء المستجاب فيها لن تتوقف لحظة واحدة، يتشوق المسلمين لهذه الليلة ويدعون الله كثيرًا ليلًا ونهار أن يقبل الله أعمالهم وتغفر ذنوبهم، يسعى الكثير من المسلمين اغتنام أي فرصة للتقرب إلى الله والتوبة عن كل ذنب والسير على خطى النبي صلى الله عليه وسلم للفوز بالجنة، ترقبوا معنا وسوف ننشر لكم موعد ليلة النصف من شعبان 2024
ليلة النصف من شعبان 2024ليلة النصف من شعبان 2024: فضل الصيام والأدعية المستجابة في هذا اليوم المباركنفحات ونسائم الشهر الكريم تقترب كثيرًا والأجواء الرمضاني تظهر في كل مكان وسط فرحة وسعادة كبيرة لا يمكن وصفها بالحديث أبدًا، ويقترب شهر شعبان على المناصب، وأعلنت دار الإفتاء المصرية صباح الأمس الجمعة الموافق 16 من فبراير 2024 أن ليلة النصف من شعبان تبدأ مغرب يوم السبت الموافق 24 من فبراير 2024 و14 من شعبان 1445 وحتى فجر الأحد الموافق 25 من فبراير 2024 و15 من شعبان 1445 واللهم بلغنا رمضان.
كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على الإكثار من الصيام في شهر شعبان لأنه شهر خير، وفي ليلة النصف من الشهر ترتفع الأعمال إلى الله عز وجل ولن يقبل الله عمل اثنين المشترك والمشاحم، وكان النبي يحرص على صيام ليلة النصف من شعبان للحصول على الأجر وأن يرفع الله عمله وهو صائم، وتعبر ليلة النصف من شعبان من أفضل الليالي وهي ليلة مباركة يستجيب الله فيها الدعاء وهو ثاني أفضل ليلة بعد ليلة القدر.
كما ورد عن عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: “يُعْجِبُنِي أَنْ يُفَرِّغَ الرَّجُلُ نَفْسَهُ فِي أَرْبَعِ لَيَالٍ: لَيْلَةِ الْفِطْرِ، وَلَيْلَةِ الأَضْحَى، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، وَأَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ”، كما ورد حديث شريف عن النبي صلى الله عليه وسلم”إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا، فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا من مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا من مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا؟ أَلَا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ».
أدعية مستجابة في ليلة النصف من شعبانرَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا.
اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هى لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين.
رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.
اللهمَّ اجعَل لنا في هذا اليوم دعوةً لا تُرَد، وافتح لنا بابًا في الجنّةِ لا يُسَد، واحشرنا في زمرةِ سيدنا محمد صلى الله عليهِ وسلم.
اللهم طهر قلوبنا، واستر عيوبنا، واغفر ذنوبنا، واشرح صدورنا، واشفِ مرضانا، وارحم موتانا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شعبان ليلة النصف من شعبان فضل ليلة النصف من شعبان حكم صيام ليلة النصف من شعبان متي ليلة النصف من شعبان لیلة النصف من شعبان 2024 صلى الله علیه فی هذا الیوم فضل الصیام
إقرأ أيضاً:
فضل الصلاة في جوف الليل .. الأفضل بعد الفريضة
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (نرجو منكم بيان فضل الصلاة في جوف الليل، فأنا أُصَلّي كلّ ليلة قبل صلاة الوتر عددًا من الركعات مثنى مثنى بعد فترة من النوم، فما الثواب الوارد على فعل ذلك؟
وقالت دار الإفتاء إن صلاة القيام من السُنة المؤكدة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فقد مدح الله تعالى عباده الذين هم أهل الجنة بأنهم: ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ﴾ [السجدة: 16]، وقال تعالى مادحًا لهم أيضًا: ﴿كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ﴾ [الذاريات: 17].
وروى مسلم في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ»، وهي تُصَلَّى مثنى مثنى، كما ورد بالسؤال؛ وذلك لرواية "الصحيحين" عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خِفْتَ الصُّبْحَ فَأَوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ».
دعاء في جوف الليلويستحب أن نردّد دعاء جوف الليل ونقول ما يلي:
اللهمَّ إنا نعوذ بك من شَتاتِ الأمر، ومسِّ الضر، وضيق الصدر ومن كلِّ ذنبٍ يعقبه الحسرة ويُورث الندامة، ويَرُد الدعاء ويحبس الرزق يا رب العالمين.
اللهَّم إنا نسألك توفيقًا في طرقنا وراحةً في نفوسنا، وتَيسيرًا في أمورنا يا ربَّ العالمين.
اللهمَّ بارِك لنا في أسماعنا، وأبصارنا، وقلوبنا، وأزواجنا، وذريَّاتنا، وتُبْ علينا إنك أنتَ التواب الرحيم.
اللهمَّ ألِّف بين قلوبِنا، وأصلِح ذاتَ بيننا، واهدِنا سُبل السلام، ونجِّنا من الظلماتِ إلى النور، وجنِّبنا الفواحِشَ ما ظهر منها وما بطن يا رب العالمين.
اللهم اغفر ذنوبنا، وطهِّر قلوبنا وزيِّنها بحلاوة ذِكرك، ولا تقطعنا عنك يا رب العالمين.
اللهم فرِّج همَّنا واشرح صدورنا وأنزل الراحةَ والسكينة على قلوبنا ووفِّقنا إلى ما يرضيك عنَّا يا ربَّ العالمين.