قوات الاحتلال تعتقل عددًا كبيرًا من الطواقم الطبية بمجمع ناصر الطبي
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت عددًا كبيرًا من الطواقم الطبية من داخل مجمع ناصر الطبي.
وقالت صحة غزة، عبر صفحتها على موقع فيسبوك، إن قوات الاحتلال حوَّلت المجمع الطبي إلى ثكنة عسكرية.
وفي وقت سابق، أفادت صحة غزة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تحتجز عددا كبيرا من الكوادر الطبية والمرضى والنازحين في مبنى الولادة وتخضعهم للاستجواب في ظروف قاسية وغير إنسانية.
وأضافت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تُبقي خمسة كوادر طبية مع 120 مريضًا في مبنى ناصر القديم وتتركهم بلا كهرباء وبلا ماء وبلا طعام وبلا أكسجين.
وذكرت أن الكهرباء لا تزال منقطعة عن مجمع ناصر الطبي نتيجة توقف المولدات، ما ينذر باستشهاد المرضى والجرحى الذين يحتاجون أكسجين.
ولفتت إلى منع الاحتلال الاسرائيلي إخلاء الحالات الخطيرة من مجمع ناصر الطبي إلى مستشفيات أخرى من أجل إنقاذ حياتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال مجمع ناصر الطبي الطواقم الطبية صحة غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال ناصر الطبی
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة الطبية في غزة: النظام الصحي ينهار بالكامل تحت الحصار الإسرائيلي
أكد بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع لأكثر من 600 يوم، يتم بطريقة ممنهجة وغير إنسانية، مشيرًا إلى أن الاستهداف اليومي طال منشآت مدنية ومرافق حيوية، في مقدمتها المستشفيات والمراكز الصحية، التي أصبحت شبه معطلة بفعل القصف المستمر.
وفي مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح زقوت أن إسرائيل استباحت حرمة المستشفيات والمساجد، رغم تحول العديد منها إلى ملاجئ للنازحين من مناطق النزاع.
وأضاف:"لم تسلم أي منشأة دينية أو إنسانية من القصف، حتى تلك التي تضم أطفالًا ونساءً في حالة نزوح دائم".
محاولة ممنهجة لإفراغ غزة من سكانهااتهم زقوت الاحتلال بمحاولة تطهير غزة من سكانها، قائلًا إن ما يحدث هو محاولة متعمدة لتحويل القطاع إلى أرض بلا شعب، في ظل تجاهل تام لكل الضغوط الدولية والنداءات الإنسانية المطالبة بوقف العدوان.
المنظومة الصحية على شفا الانهيار الكاملوحول الأوضاع الصحية في غزة، أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية أن القطاع الصحي على وشك الانهيار التام، لا سيما مع استمرار الحصار منذ 2 مارس، واستهداف المنشآت الطبية بالقصف بشكل ممنهج.
وأشار إلى أن الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين باتت جزئية وضعيفة، حيث لا تتوفر إمكانيات التشخيص أو العلاج الكامل في معظم المراكز والمستشفيات.
قال زقوت إن الكوادر الطبية في غزة تعاني يوميًا من مواقف إنسانية مؤلمة، حيث يقفون عاجزين أمام مرضى لا يمكن علاجهم بسبب نقص حاد في المستلزمات الطبية الضرورية. وأضاف:"لا نملك ما يكفي من الأدوية أو الأدوات الجراحية.. حتى إسعاف الحالات الطارئة أصبح أمرًا شبه مستحيل."