شركة أوبن إيه آي تطلق أداة ذكاء اصطناعي تحول أي نص لفيديو
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أطلقت شركة التكنولوجيا الأمريكية "أوبن إيه آي" نموذجاً جديداً للذكاء الاصطناعي باسم "Sora" قادر على تحويل أي نص مكتوب إلى مقطع فيديو مدته 60 بمشاهد مفصلة للغاية وإخراج احترافي وشخصيات نابضة بالحياة كأنها حقيقية.
و"سورا- Sora" وهي تعني باليابانية "سماء" عبارة مولّد مقاطع فيديو فائقة، يُنشئ مقطع فيديو يقارب الواقع، مدته دقيقة واحدة، وفقاً للنص المكتوب أو الموضوع المطروح.
وأعلنت الشركة أنها فتحت المجال لاستخدام "سورا" أمام عدد من الباحثين وصناع الفيديو.
ويقوم فريق الشركة باختبار النموذج للتأكد من مواكبته شروط خدمة"أوبن إيه آي" التي تحظر "المحتوى العنيف بشكل مبالغ به والإباحية والصور التي تبث الكراهية وأشباه المشاهير".
ونشرت الشركة في مدونتها العديد من الأمثلة على الفيديوهات التي يستطيع "سورا" تدشينها، فعندما كتب للنموذج "تريلر فيلم يظهر مغامرات عالم فضاء ثلاثيني يرتدي بدلة مصنوعة من الصوف الأحمر، وخوذة للدراجات النارية، سماء زرقاء، صحراء ملحية، بأسلوب سينمائي، التقط بفيلم 35 ملم، ألوان ساطعة"، أنشأ الفيديو احترافي وفقاً للأمر النصي المكتوب.
وشاركت الشركة مقطع فيديو عبر حسابها على منصة إكس، لتقديم "سورا"، وعلقت "نقدم لكم سورا.. نموذجنا لتحويل النص إلى فيديو".
والفيديو عبارة نص كتب لسوار وحوله لفيديو مدته 60 ثانية : "طوكيو الجميلة مغطاة بالثلوج وتنبض بالحياة، تتحرك الكاميرا عبر شارع المدينة الصاخب، لتتبع العديد من الأشخاص وهم يستمتعون بالطقس الثلجي الجميل ويتسوقون في الأكشاك القريبة… زهور الساكورا الرائعة تتطاير عبر الريح مع ندفات الثلج.
وقالت الشركة: "نحن نعلّم الذكاء الاصطناعي ليتمكن من فهم ومحاكاة العالم الواقعي في حركته، بهدف تدريب النماذج التي من شأنها أن تساعد الأشخاص على حل المشاكل التي تتطلب التفاعل مع العالم الواقعي".
Introducing Sora, our text-to-video model.
Sora can create videos of up to 60 seconds featuring highly detailed scenes, complex camera motion, and multiple characters with vibrant emotions. https://t.co/7j2JN27M3W
Prompt: “Beautiful, snowy… pic.twitter.com/ruTEWn87vf
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
WSJ: ماسك حاول عرقلة صفقة ذكاء اصطناعي في أبوظبي لإدخال شركته
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مصادر مطلعة، أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بذل جهوداً خلف الكواليس لمحاولة إفشال صفقة تقودها شركة OpenAI لبناء واحد من أكبر مراكز البيانات للذكاء الاصطناعي في العالم في أبوظبي، وذلك في محاولة منه لتضمين شركته الناشئة xAI في المشروع.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، أن "محاولة ماسك لإفشال الصفقة كانت بهدف تضمين شركته الناشئة xAI في الصفقة التي تشارك فيها مجموعة من عمالقة التكنولوجيا الأمريكية بقيادة OpenAI".
ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن ماسك حذر خلال مكالمة هاتفية مع مسؤولين في شركة G42، وهي شركة ذكاء اصطناعي يسيطر عليها شقيق رئيس دولة الإمارات، قائلا إن "خطتهم لن تحظى بموافقة ترامب ما لم تكن شركته xAI جزءا من الصفقة".
وأشارت الصحيفة إلى أن ماسك كان قد علم مسبقا بأن الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، سيكون ضمن جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المنطقة، وأن صفقة كبيرة مع الإمارات كانت قيد التحضير.
وأثار ذلك غضب ماسك ودفعه للانضمام إلى الجولة الخليجية والظهور إلى جانب ترامب في السعودية، بحسب ما نقلت الصحيفة عن مسؤولين في البيت الأبيض.
وأضاف المسؤولون للصحيفة أن "بعد شكاوى ماسك، راجع ترامب ومسؤولون شروط الصفقة وقرروا المضي قدما"، مؤكدين أن "ماسك لم يرغب في صفقة يبدو أنها تصب في مصلحة ألتمان" وأن "المساعدين ناقشوا كيفية تهدئته".
ولفتت "وول ستريت جورنال" إلى أن شركة xAI تُعد من "المرشحين المحتملين لإنشاء مواقع مستقبلية ضمن مجمع مراكز البيانات العملاق".
ووفقا لاتفاق الإطار بين الولايات المتحدة والإمارات، فإن xAI مدرجة ضمن "قائمة قصيرة من الشركات الأمريكية التي تمت الموافقة عليها بشكل مشروط لشراء معظم الـ500 ألف شريحة المسموح بها سنويا".