الحملة الرسمية للرئيس عبدالفتاح السيسي تعلن تنظيم ملتقى لتكريم أعضائها
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلنت الحملة الانتخابية الرسمية للرئيس عبدالفتاح السيسي، تنظيم ملتقى لتكريم أعضاء الحملة من الرموز الوطنية والأحزاب والكيانات الداعمة والمؤيدة والكيانات الشبابية.
الرموز الوطنية والأحزابوأشارت الحملة، في بيان، اليوم السبت، إلى أنه بعد النجاح الذي أبهر العالم في الانتخابات الرئاسية 2024، قررت الحملة الرسمية للرئيس عبدالفتاح السيسي تنظيم ملتقى لتكريم المشاركين، من الرموز الوطنية والأحزاب والكيانات الداعمة والمؤيدة والكيانات الشبابية.
ولفتت إلى أن الملتقى يأتي في إطار إيمان الحملة بأن النجاح عمل تشاركي متكامل، مشيرة إلى أنه يهدف لتتويج جهود المشاركين المخلصة وتخليد مساهماتهم القيّمة في رحلةٍ حافلةٍ بالتحديات والإنجازات.
العمل الجماعيونوهت الحملة بأنها أدركت منذ تدشينها أن العمل الجماعي التشاركي المبني على التكامل هو الركيزة الأساسية في بناء الجمهورية الجديدة وصناعة مشهد استثنائي في تاريخ الوطن.
وذكرت أن هذا الملتقى اعتراف صريح بجهد أعضاء الحملة في كلّ إنجازٍ تحقق، وتقديرًا لِما بذلوه من عطاءٍ وتفانٍ، فكانوا وسيظلون مثالًا يُحتذى به في التعاون والتكاتف، ونموذجًا يُلهم الجميع للعمل بِعزيمةٍ وإصرارٍ لإنجاز رؤية الجمهورية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الحملة الرسمية للرئيس عبدالفتاح السيسي الرموز الوطنية
إقرأ أيضاً:
من الفوضى إلى الهيكلة: الطريق إلى تنظيم العمل السياسي
11 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة:
فهـد الجبوري
في السنوات الأخيرة بات المشهد السياسي يشهد تضخما واضحا في عدد الفاعلين وتكاثر الأحزاب بشكل لافت حتى غدا الأمر أقرب إلى ما يمكن وصفه بتفقيس الأحزاب ورغم أن البعض يرى في هذه الظاهرة تجديدا للدماء السياسية وإغناء للحياة الديمقراطية إلا أنها في الواقع قد تنتج آثارا سلبية تربك النظام السياسي بدل أن تقويه
فالتعدد المفرط في الزعامات السياسية واستنساخ الشخصيات القيادية داخل الساحة السياسية يخلق حالة من التشتت ويؤدي إلى زعزعة الانسجام المفترض داخل الفضاء العام وهذه الفوضى في بروز الزعامات ليست مجرد اختلاف طبيعي بل أصبحت ظاهرة تحتاج إلى ضبط وتنظيم لأن غياب المعايير الواضحة في بناء الفاعلين السياسيين يفتح الباب أمام مبادرات غير ناضجة وولادات سياسية غير مكتملة
كما أن هذا التضخم في الكيانات والقيادات يبعد النقاشات الاستراتيجية العميقة ويستنزف الوقت في سجالات جانبية وصراعات شخصية فبدل أن تنصرف القوى السياسية إلى بلورة رؤى واقعية وبرامج قادرة على الإجابة عن تحديات المرحلة تنشغل بالكيديات ومحاولات إثبات الوجود وهكذا يتحول المشهد السياسي إلى ساحة شد وجذب تتآكل فيها القدرة على التخطيط بعيد المدى وتضيع فيها فرص بناء توافقات وطنية حقيقية
إن تطوير الحياة السياسية لا يتحقق بكثرة القيادات والمبادرات بل بنضجها وفاعليتها فالمطلوب اليوم ليس المزيد من الوجوه أو الشعارات بل المزيد من التنظيم والالتزام بالقواعد الديمقراطية في العمل السياسي والإيمان بأن السياسة ليست مضمارا للظهور الفردي بقدر ما هي ورشة جماعية لبناء المستقبل
وبذلك يصبح إصلاح المشهد السياسي ضرورة ملحة تبدأ من ترشيد عدد الفاعلين وتنظيم الساحة السياسية وصولا إلى إرساء ثقافة جديدة تعيد للنقاش العمق وللعمل الجماعي قيمته الحقيقية
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts