مساعدات إنسانية روسية لأسر شهداء وجرحى في منطقة سلحب وقرية بتمازة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
حماة-سانا
وزّع مركز التنسيق الروسي في حميميم اليوم مساعدات إنسانية وإغاثية لعدد من أسر الشهداء والجرحى في منطقة سلحب وقرية بتمازة بريف حماة الغربي.
وفي تصريحات لمراسلة سانا بيّن الجنرال سيرجي غاشكوف نائب قائد القوات الروسية العاملة في سورية أن كمية المساعدات تقدر بأكثر من 2 طن وتشمل مواد غذائية وأدوية وألبسة شتوية.
بينما أوضح كل من رئيس مجلس مدينة سلحب عزام أمون ومختار قرية بتمازة نزار عباس أنه استفاد من هذه المساعدات المئات من أسر الشهداء والجرحى وتأتي ضمن سلسلة عمليات إنسانية تقوم بها روسيا الاتحادية لتخفيف صعوبة الظروف المعيشية والاقتصادية على الأهالي مشيرين إلى أنه تم إعداد قوائم بأسماء الأسر المستحقة لها بشكل منظم وعادل.
شارك في توزيع المساعدات عسكريون ودبلوماسيون روس ومدير منطقة سلحب العقيد حسام عباس.
إيفانا ديوب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي: 22 مليون أفغاني سيحتاجون مساعدات إنسانية في 2026
صراحة نيوز- ناقش مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، الوضع الإنساني في أفغانستان، حيث استمع إلى إحاطة من رئيس إدارة الشؤون الإنسانية، توم فليتشر.
وأوضح فليتشر أن نحو 22 مليون أفغاني سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية خلال عام 2026، ما يجعل أفغانستان تحتل المرتبة الثالثة عالميًا من حيث حجم الأزمات الإنسانية، بعد السودان واليمن. وأضاف أن خطة المساعدات تطلب 1.7 مليار دولار لاستهداف 17.5 مليون شخص، مع رفع مستوى الأولوية لاستهداف 3.9 مليون شخص في أمس الحاجة للمساعدة، والذين يتطلبون 375.9 مليون دولار.
وأشار فليتشر إلى أن عدد الأشخاص الذين يواجهون الجوع ارتفع لأول مرة منذ أربع سنوات، ليصل إلى 17.4 مليون شخص، وسط ضغط هائل على الخدمات الأساسية مع عودة أكثر من 2.6 مليون أفغاني في عام 2025، ليصل إجمالي العائدين خلال العامين الماضيين إلى أكثر من أربعة ملايين. وأكد أن وضع هؤلاء العائدين بالغ الخطورة، إذ يصل الكثير منهم بأمتعة قليلة إلى مجتمعات تعاني أصلاً من ضائقة مالية وتفتقر للإمكانيات اللازمة لاستقبالهم، في ظل اقتصاد لا يستطيع توفير احتياجاتهم الأساسية
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟