نسمة محجوب: «حبيتك» أغنية فرحي.. ولم أعتمد على موديل
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
كشفت الفنان نسمة محجوب عن تفاصيل تقديمها أغنية "حبيتك"، التى طرحت مؤخرا بمناسبة عيد الحب.
وقالت نسمة محجوب لـ"صدى البلد": “حبيتك هى أغنية فرحى، حيث قدمتها فى حفل زفافى، ولذلك كانت فكرتها منذ سنوات طويلة، وعندما فكرت فى تقديم أغنية بعيد الحب كان الأرجح بالنسبة لى، وخضعت إلى دراسة متأنية وتفكير بعمق شديد، حتى أقدم للجمهور ما يرضيه ويستمتع به، وأمتع نفسى أيضا”.
وأضافت: “وعندما فكرنا فى تنفيذ الفيديو كليب، كنت حريصة على التفكير خارج الصندوق، وألا أعتمد فى الأغنية على موديل بجانبى، ليظهر حالة الحب أو الرومانسية، وهذه النوعية من الكليبات لا أحبذها، وعندما جلست مع فريق عمل الأغنية الشاعر رمضان محمد والملحن شريف بدر والموزع الأردنى عبادة كيو، الذى أعاد توزيع الأغنية مجددا، والكليب تولى إخراجه إبراهيم عزت، قررنا وقتها عدم الاعتماد على موديل، وتقديم الكليب بالشكل الذى ظهر عليه، وهو أن يشاركنى عبادة كيو الكليب كموزع موسيقى وليس كموديل”.
تجدر الإشارة إلى أن الفنانة نسمة محجوب تعيش حالة من النشاط الفني، حيث تستعد لطرح مجموعة من الأغاني خلال الفترة القادمة، كما أحيت عددا من الحفلات الغنائية، وتعاقدت على مجموعة أخرى من الحفلات تحييها خلال الفترة القادمة.
وتقول كلمات "حبيتك":
قولى بحبك سمعهالى.. ده انت كل مابتقولهالى
عينى بتقولك عيدهالى
ده انت معاك
صدقت ان أنا فعلا حبيت.. وبدأت أتخيل عيلة وبيت
ما انا أصلى لقدام بصيت
وأنا وياك
أنا حبيتك وانا معرفش إزاى أو ليه.. وف قلبى كلام قبلك متقالش وحسيت بيه
أول ما مشاعرى لحبك مالوا.. وأول ما عينى لعينك قالوا
بحس بإيه
أيوه بعيشلك كل حياتي.. ده انت حبك بالنسبالى
هو الدنيا وأحلى ليالى
بشوفها معاك
سيبنى حبيبي معاك ما خلاص.. لمست بقلبى معاك إحساس
بينسينى الكون والناس
وانا وياك
أنا حبيتك وانا معرفش إزاى أو ليه.. وف قلبى كلام قبلك متقالش وحسيت بيه
أول ما مشاعرى لحبك مالوا.. واول ما عينى لعينك قالوا
بحس بإيه
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة نسمة محجوب نسمة محجوب نسمة محجوب
إقرأ أيضاً:
بحبك فى الله!!
كم أسعد كلما سمعت هذه العبارة «بحبك فى الله» لأنها تؤكد أن الحب بين البشر سببه حبهم لله. فالله فى الأصل محبة، ويحب من يحبه، ولا يكره من لا يحبه، إنما ينتظره حتى يعود إلى حبه، ويتمنى الله لكل البشر أن يحبوا بعضهم البعض. وهنا جاء سلطان العاشقين «جلال الدين الرومى» ليقول لنا فى قواعد العشق الإلهى «لا يشغلنى من أساء إلىّ.. فلست أجاريه.. إنما يشغلنى من أحسن إلىّ.. كيف أجازيه». لم يأت الرجل الصوفى الكبير فى قواعده أى ذكر للكره، نعم الكره الذى يملأ قلوب ناس كثيرة، نعتقد أن سبب ذلك ناجم عن خوفهم من أصحاب الأعمال الطيبة الصحيحة التى تكون لدى من يكرههم والذين يحبهم الناس، هذا لأنهم يكرهون الصدق والخير، لذلك لم يهتم صاحب قواعد العشق بالكره، إنما اهتم بالحب الإلهى، لذلك نجد كل من على شاكلته يناجون الله بعبارات الحب وتمنى لقاءه ويعملون على تحرير الجزء المادى من جسدهم ويأملون الكمال أى الاقتراب من صفات الله، ولعل من أحب تلك الصفات هى الحب.. فالله محبة ولا يعرف الكره. هذا السلوك يشعرهم بالسعادة، ويعتبرون أن المتعة الحقيقية فى الحياة هى أن تنصهر قوتك الذاتية فى خدمة الآخرين بدلاً من أن تتحول إلى كيان أنانى محب لذاته كارهاً للناس.