عاجل..نتنياهو: سنخسر الحرب إذا لم نقم بعملية عسكرية في رفح
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
اعتبر بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أن من يقف بوجه العمليات العسكرية في منطقة رفح الفلسطينية يريد أن تخسر إسرائيل الحرب في قطاع غزة.
مواجهة قوية تنتهي بالتعادل السلبي بين الأهلي وشباب بلوزداد في دوري أبطال إفريقيا جارية بث مباشر Manchester city Vs Chelsea دون تقطيع (1-0) الشوط الثاني.. بث مباشر مشاهدة مباراة مانشستر سيتي وتشيلسي في الدوري الإنجليزي
وأضاف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي: "علينا أن نكمل مهمتنا بالقضاء الكامل على حركة حماس"، مردفا: “سنخسر الحرب إذا لم نقم بعملية عسكرية في رفح”.
الصفقة مع الفلسطينيين يجب أن تكون دون شروطوأشار إلى أن الصفقة مع الفلسطينيين يجب أن تكون عبر مفاوضات مباشرة ودون شروط مسبقة، واصفا شروط حركة حماس التي تضعها للتوصل لاتفاق بأنها "خيال" والعملية العسكرية مستمرة.
وأدعى "نتنياهو" أنه يوجد مجال كبير لإجلاء المدنيين من رفح دون تقديم تفاصيل.
وحول الانتخابات الإسرائيلية قال: " خر ما نحتاجه الآن في إسرائيل هو الانتخابات".
أسلحة جديدة لـ إسرائيل من أمريكاوذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلا عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تستعد لإرسال قنابل وغيرها من الأسلحة إلى إسرائيل ستعزز ترسانتها العسكرية، مضيفة أن قيمة الشحنة تقدر بنحو "عشرات الملايين من الدولارات".
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة ظاهريا تسعى من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة على شاكلة هدنات للسماح بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين لدى حماس، وللسماح بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع المحاصر، إلا أن إدارة الرئيس بايدن تؤكد دائما على أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها وأن وقف إطلاق النار لا يفيد سوى حركة حماس.
وأشار التقرير نقلا عن مسؤول أمريكي إلى أن الإدارة الأمريكية لا تزال تدرس الشحنة المقترحة، وقال المسؤول إن تفاصيل الاقتراح قد تتغير قبل أن تبلغ الإدارة أعضاء الكونجرس الذين يتعين عليهم أن يوافقوا على الشحنة.
ومنذ كانون الأول/ ديسمبر 2023، تفادت إدارة بايدن مراجعة الكونجرس لمبيعات أسلحة إلى إسرائيل مرتين، ومازال هناك خلافات على مشروع قرار مقترح من إدارة بايدن، بدعم يقدر ب118 مليار يشمل لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان، لكن الكونغرس يرى أنه حصة الأمن القومي وحماية الحدود فيه ضئيلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل العمليات العسكرية قطاع غزة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي رفح
إقرأ أيضاً:
كيف يعزّز فشل إسرائيل العسكري في غزة من مكاسب حماس الاستراتيجية والدولية؟
قال المحامي والضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، موريس هيرش، إنّ: "الاحتلال لا يُخفي وأوساطه الأمنية والعسكرية أن استمرار الحرب على غزة طيلة هذه المدة دون القضاء على حماس، يشكّل خيبة أمل كبيرة، رغم ما يتم تكراره من مزاعم دعائية فارغة".
وعبر مقال، نشره معهد القدس للشؤون الأمنية والخارجية، أوضح هيرش، أنّ: "الحركة تمتلك لاستراتيجية متعددة الطبقات، وصلت أخيرا إلى تشويه سمعة جيش الاحتلال الإسرائيلي على الساحة الدولية، وفي الوقت ذاته الحفاظ على سلطتها في غزة، مع تأمين موارد إعادة الإعمار الدولية".
وتابع المقال الذي ترجمته "عربي21" بالقول: "رغم أهداف الاحتلال المُتمثّلة بتفكيك القدرات العسكرية والحكومية لحماس، فإن الضغوط الدولية أجبرته على السماح لها بمواصلة وظائفها الحكومية، لتوزيع المساعدات الإنسانية، وإبقاء الأسرى في غزة تأمين وجودي لها".
وأبرز: "لن يتم إطلاق سراحهم بالكامل إلا من خلال المفاوضات وحدها، التي أسفرت حتى الآن عن إطلاق سراح أسراها الكبار، وعددهم 2144 مقابل إطلاق سراح بعض الأسرى".
"عندما نفذت حماس هجوم الطوفان كان لها عدة أهداف، تحققت كلها تقريباً، أهمها قتل أكبر عدد من الجنود والمستوطنين، وأسرهم، واستخدامهم أوراق مساومة لضمان إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ومثّل قتل عشرات آلاف الفلسطينيين في غزة، مناسبة لتشويه سمعة الاحتلال، وإدانته في الساحة الدولية، وإعادة إشعال النقاش العالمي حول الدولة الفلسطينية، واعتراف العالم بها" استرسل المقال ذاته.
وتابع: "في نهاية المطاف، سعت الحركة للبقاء على قيد الحياة بعد الحرب، والحفاظ على مكانتها الحاكمة في المجتمع الفلسطيني، والتمتع بثمار الجهود الدولية الحتمية لإعادة بناء غزة".
وأشار إلى أنه: "منذ البداية، أدركت حماس أنها لا تستطيع مجاراة القوة العسكرية للاحتلال، وأدركت جيداً أن ردّه سيكون ساحقاً، لكنها عملت على تحويل هذا الردّ العنيف إلى أصل استراتيجي يمكن استخدامه ضده، عبر الاستعانة بحلفائها وأصدقائها حول العالم، أولهم الأمم المتحدة ومؤسساتها في غزة، وبدأت بإصدار قرار تلو الآخر لإدانة الاحتلال..".
وأوضح أنّ: "الحليف الثاني للحركة هو المحور الإيراني لمساعدتها في التصدّي للعدوان الاسرائيلي، حيث انضم حزب الله والحوثيون بسرعة لمهاجمة الاحتلال، وأطلق الحزب أكثر من عشرة آلاف صاروخ وقذيفة وطائرة بدون طيار، ما تسبّب بأضرار واسعة النطاق، وإجلاء أكثر من 140 ألف مستوطن، وجمع الحوثيون بين الهجمات المباشرة على الاحتلال، وتعطيل حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر، فيما هاجمت إيران، دولة الاحتلال بمئات الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار".
وأضاف: "الحليف الثالث لحماس هي مجموعات إسلامية، منتشرة في مختلف أنحاء العالم، حيث نجحت الحركة بحشد الدعم الشعبي، وملايين المتظاهرين ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومهاجمته، والضغط على حكوماتهم لفرض عقوبات عليه".
وأكد أنّ: "الحركة شوّهت سمعة الاحتلال، وانضمت إليها هيئات الأمم المتحدة، بما فيها الجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان وسلسلة من: المقررين الخاصين، ومحكمة العدل الدولية، وصولا لإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب آنذاك، يوآف غالانت، بوصفهم مجرمي حرب".
وأردف: "فرضت العديد من حكومات العالم، بما فيها إدارة الرئيس السابق جو بايدن، وبريطانيا، وكندا، وهولندا، وأستراليا، ودول أخرى، حظراً كاملاً أو جزئياً على تصدير الأسلحة أو المكونات للاستخدام العسكري للاحتلال".
ولفت أنّ: "هدفا آخر من أهداف حماس في طريقه للتحقق من خلال تزايد عدد الدول المعترفة بفلسطين، بلغ عددها تسعة، وهي: أرمينيا، سلوفينيا، أيرلندا، النرويج، إسبانيا، جزر البهاما، ترينيداد، وتوباغو، جامايكا وبربادوس، مع احتمال انضمام فرنسا وبريطانيا لها".
وختم بالقول إنّه: "إذا استمرت الأحداث في مسارها الحالي، فلا شك أن حماس ستنتصر في الحرب، وتحقّق كل أهدافها من الهجوم، وسيكون هذا بمثابة كارثة بالنسبة للاحتلال".