كان لى قول حرصت دائما على تكراره فى المنتديات العامة وهو أنه لا توجد هناك فى العالم دولة فقيرة وأخرى غنية، وإنما هناك أمم تعمل وأخرى لا تعمل. الأمر كان ينطبق على الثنائيات الأخرى، عن التخلف والتقدم، والبربرية والحضارة، والجهل والعلم، وهكذا أمور. الفارق فى كل الأحوال كان دائما الإنسان الذى يعمل ويعرق ويجتهد وفى كل الأحوال يفكر.
بعيدا عن كل «الرؤوس»، فإن مصر بلد غني، وأن من يقولون بفقرها وكثرة الصحارى فيها لا يعرفون ما قلته فى رأس العمود. والحقيقة أن الفارق ما بيننا والغنى هو عمل الإنسان، ولكن المعضلة أن الإنسان قام بالفعل بالعمل ولكن الثروة لم تأت، أو إذا شئنا الدقة لم تأت بما فيه الكفاية التى توازى أولا الزيادة السكانية وثانيا طموحات الناس فى بلد عظيم. اكتشاف الرأسين «الحكمة والجميلة» وقابلية كل منهما لاستثمارات ضخمة سوف يشجع على استكشاف المزيد، ولكن ماذا لو أن لدينا ما اكتشفناه وأصلحناه، وأوصلناه بالطرق والكهرباء، وأزلنا من أمامه العشوائيات، وأوصلناه بالبحار؟ خلال السنوات القليلة السابقة قامت مصر بإصلاح هائل فى ١٤ بحيرة مصرية؟!
د. عبد المنعم سعيد – بوابة الأهرام
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ذوي الإعاقة: المجلس يهتم بتوفير حياة مستقلة لأبنائنا
قالت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إن أهم أدوار المجلس هو تعزيز حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة والحفاظ على كرامتهم، وأى استراتيجية تطلقها الدولة نحرص على وجود محور الإعاقة فيها من أجل الدمج والتمكين بكل أنواعه.
وأضاف إيمان كريم خلال لقائها ببرنامج "بصراحة" الذي تقدمه الإعلامية رانيا هاشم على قناة "الحياة"، اليوم الجمعة، أن المجلس له دور كبير فى إبداء الرأى فى جميع القوانين التى تصدرها الدولة وتُقر من مجلس النواب، حيث نبدى الرأى فى الجزء الفنى والخبرة الفنية لكل إعاقة، وكيفية وجود تمكين لهذه الإعاقة.
ولفتت إيمان كريم إلى أن المجلس له دور كبير فى التمكين من الناحية التوعوية وتدريب الأشخاص ذوى الإعاقة بجميع حقوقهم، ومباشرة حقوقهم السياسية، كما كان لنا دورا كبيرا فى الانتخابات الرئاسية الماضية، وكانت هناك طفرة وإنجاز فى عملية وصولهم للجان الانتخابية، بسبب عمل إتاحة بطريقة "برايل" لورقة التصويت، وحل مشاكلهم بطريقة سريعة.
تابعت إيمان كريم، المجلس يهتم بأن يكون للأشخاص ذوى الإعاقة حياة مستقلة ويعتمدون على أنفسهم وبالتالى تم إطلاق مبادرات اقتصادية أهمها وصولهم لتسويق منتجاتهم وتدريبهم على الحرف الصغيرة، ومبادرة "أسرتى قوتى" والتى تم إطلاقها منذ عامين ووصول المبادرة لـ 5 آلاف أسرة التى أحدثت تغيير إيجابى فى حياتهم، والمشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى.