الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: مؤسسة تعمل باسم غزة تدار من إسرائيل وتنفذ حرب تجويع
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
كشف الدكتور رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن تحقيقًا أجرته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) توصّل إلى أن المؤسسة التي تزعم تقديم مساعدات إنسانية لقطاع غزة، تُدار فعليًا من داخل إسرائيل، رغم تسجيل عنوانها في الولايات المتحدة، والذي تبيّن أنه عنوان وهمي.
. واستشهاد العشرات في غارات إسرائيلية متفرقة
وأوضح عبده أن المؤسسة تعمل بأسماء وهمية، دون تقديم أي وثائق رسمية تُثبت استقلاليتها أو نزاهة أنشطتها، ما يثير شكوكًا كبيرة حول أهدافها الحقيقية.
إسرائيل تستغل المساعدات لفرض إرادتها السياسيةوفي مداخلة له على قناة "القاهرة الإخبارية" مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، أكد عبده أن إسرائيل تستخدم هذه المؤسسة كأداة غير أخلاقية للضغط السياسي، عبر التحكم في تدفق المساعدات الإنسانية، بهدف تركيع الشعب الفلسطيني في غزة.
وأضاف أن هذه الاستراتيجية تمثل محاولة واضحة لفرض إرادة الاحتلال على الفلسطينيين دون الحاجة لاستخدام القوة المباشرة، واصفًا ما يحدث بأنه تسييس متعمد للعمل الإنساني.
تمويل مباشر من الجيش الإسرائيلي ودعم أمريكيوأشار الدكتور رامي عبده إلى أن المؤسسة تتلقى تمويلًا مباشرًا من الجيش الإسرائيلي، إضافة إلى دعم مالي أمريكي، وأطراف أخرى مرتبطة بـاليمين الإسرائيلي المتطرف، ما يجعلها أداة سياسية مقنّعة تتعارض مع المبادئ الأساسية لأي نشاط إغاثي مستقل.
رغم أن العديد من الجهات الدولية أعربت عن رفضها التعامل مع هذه المؤسسة، إلا أن عبده انتقد غياب أي خطوات عملية أو قانونية من قبل المجتمع الدولي لوقف نشاطها ومحاسبة القائمين عليها.
واختتم رئيس "الأورومتوسطي" حديثه بالتأكيد على أن المؤسسة ليست سوى أداة إضافية في الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، مشيرًا إلى أن العدوان لم يعد يقتصر على السلاح فقط، بل بات يشمل "حرب تجويع ممنهجة"، يدفع ثمنها يوميًا الأطفال والنساء وكبار السن، في ظل صمت دولي مقلق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرصد الأورومتوسطي الولايات المتحدة إسرائيل أن المؤسسة
إقرأ أيضاً:
المرصد الوطني لحقوق الإنسان يتهم الجيش بإطلاق سراح «أبو حذيفة السوداني»
قال المرصد الإنساني الوطني لحقوق الإنسان ان الجيش السوداني اطلق سراح «أبي حذيفة السوداني»، أحد أبرز قادة تنظيم القاعدة المتطرف.
الخرطوم _ التغيير
ووصف المركز إطلاق سراح أبو حذيفة بالأنتهاك الخطيرًا لالتزامات السودان في مجال مكافحة الإرهاب وحماية أمن مواطنيه.
وبحسب بيان صادر من المرصد أوضح فيه أن أبو حذيفة أرتبط تاريخيًا بتنظيمات إرهابية في أفغانستان والعراق وسوريا، مما يجعله مصدر تهديد مباشر للمجتمع السوداني والإقليمي.
فيما نفي مصدر أمني لـ «التغيير» وجود معتقل بهذا الأسم في السجون والمعتقلات حتي يتم إطلاق سراحه.
وقاتل أبو حذيفة السوداني تحت راية تنظيم حراس الدين في سوريا، وتعرض الرجل للمطاردات والملاحقات الأمنية، وتم القبض عليه من قبل ليبقى داخل السجون لفترات طويلة قبل إخلاء سبيله وعودته للسودان مرة أخرى حيث تم القبض عليه مرة أخرى.
ودعا البيان السلطات الوطنية والمجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لضمان عدم إفلات المتطرفين من المساءلة القانونية، وحماية السودان من الإنزلاق إلى بؤر العنف والتطرف.
وأرتبط أسم ابوحذيفة بالكثير من الاحداث حيث سبق وان انتشرت أنباء عن مقتله في ليبيا .
وأعرب المرصد عن بالغ القلق إزاء ظهور المدعو (أبو حذيفة السوداني)، على منصات التواصل الاجتماعي وهو يقدم محتوى إعلامي ومحاولة لإعادة إنتاج خطاب التطرف عبر الفضاء الرقمي، مستهدفاُ فئات واسعة من الشباب السوداني والإقليمي، في وقت يشهد فيه السودان هشاشة أمنية خطيرة.
وحرص أبو حذيفة السوداني -وهو في نهاية عقد الخمسينات- أن تكون صورة غلاف كتابه أولويات التنظيم القتالي السوداني الذي ألفه مؤخرًا «برج الفاتح _ فندق كورنيثيا» بالخرطوم كخلفية زيّن بها الغلاف.
كما له كتاب آخر خواطر سجين أيضا، و له مؤلف تحت عنوان الأمير المنسي.