كيفية التسجيل في برنامج حافز 2024 للنساء والشروط المطلوبة.. منح مالية وفرص عمل
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
ازدادت معدلات البحث عبر محركات البحث عن كيفية التسجيل في برنامج حافز للنساء لعام 1445، والشروط المطلوبة للموافقة على الدعم، حيث يعتبر برنامج حافز واحدًا من أهم برامج الدعم التي تقدمها المملكة العربية السعودية للمواطنين ذوي الدخل المحدود، بهدف مساعدتهم على تحقيق مستوى كريم من العيش، كما يسعى البرنامج أيضًا إلى توفير المساعدة للنساء، سواءً كانت مساعدات مالية أو غير ذلك، على أن تكون هذه المساعدات مؤقتة حتى تحصل المرأة على فرصة عمل من خلال برنامج حافز.
وفيما يلي، تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها تفاصيل كاملة حول كيفية التسجيل في برنامج حافز للنساء لعام 1445، والشروط المطلوبة للموافقة على الدعم.
ما هي شروط التسجيل في برنامج حافز للنساء؟يهدف برنامج حافز إلى توفير الدعم للمرأة لتمكينها من التعايش في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، ولهذا الغرض حددت المملكة العربية السعودية عدة شروط للتسجيل، وتتمثل هذه الشروط فيما يلي:
يشترط للمتقدمة أن يتراوح عمرها بين 20 و35 عامًاأن تكون المتقدمة قد انتهت من المراحل التعليمية وحصلت على مؤهل عالكذلك، يجب أن يمر عام أو أكثر على تاريخ إقامتها داخل السعوديةبالإضافة إلى عدم العمل في أي وظيفة حكومية أو خاصةيتعين ألا تعاني المتقدمة من أي مرض يمنعها من العملألا تكون المرأة مقيمة في أي دور رعاية أو تستفيد من الضمان الاجتماعيوأخيرًا، يجب ألا يتجاوز راتبها الشهري 2000 ريال سعوديتجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج خاص بالمواطنات السعوديات فقط.
شرح آلية التقديم من أجل الحصول على الدعم من برنامج حافزللحصول على الدعم من برنامج حافز، هناك سلسلة من الخطوات التي يجب اتباعها من قبل النساء المهتمات، وتتمثل هذه الخطوات فيما يلي:
الدخول إلى الموقع الإلكتروني المخصص لبرنامج حافز.اختيار خيار «برامجنا»، ثم الضغط عليه.اختيار برنامج حافز والنقر عليه.تعبئة جميع البيانات المطلوبة في المكان المناسب بشكل صحيح.قراءة جميع الشروط المطلوبة بعناية والموافقة عليها.وفي النهاية، يتم إرسال رسالة نصية إلى النساء المتقدمات لتأكيد موافقة طلباتهن في غضون فترة لا تتجاوز 60 يومًا.وبعد ذلك يتم تغيير حالتهن من متقدمة إلى ملتحقة بعد مرور ثلاثة أشهر على التأهيل في برنامج حافز.المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
التمكين الاقتصادي للنساء اليمنيات.. ركيزة أساسية للنهوض المجتمعي
الأسرة /خاص
شهدت العاصمة صنعاء الأسبوع الماضي انعقاد المؤتمر الوطني الثالث للمرأة المسلمة تحت شعار “ذكرى ميلاد الزهراء” بتنظيم من اللجنة الوطنية للمرأة. هذا الحدث لم يكن مجرد مناسبة للاحتفاء بالمرأة، بل شكل منصة مهمة لمناقشة قضايا جوهرية تتعلق بدور النساء في التنمية، وعلى رأسها التمكين الاقتصادي الذي يُعد اليوم أحد أبرز التحديات والفرص أمام المرأة اليمنية وقد أثري المؤتمر على مدى أيام بالعديد من الرؤى وأوراق العمل المقدمة من قبل المختصين والتي تشكل أساسا لتحقيق التمكين الاقتصادي للنساء وما يشكله ذلك من أهمية في عملية البناء التنموي.
بين التحديات والفرص
تواجه النساء في اليمن ظروفاً معقدة نتيجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تمر بها البلاد والتي كانت نتاجا لأحد عشر عاما من العدوان السعودي الأمريكي المتواصل على البلد. ومع ذلك، أثبتت المرأة قدرتها على الصمود والمشاركة الفاعلة في مختلف المجالات، بدءاً من الزراعة والحرف اليدوية وصولاً إلى التجارة الصغيرة والمبادرات المجتمعية.
ومن أبرز التحديات التي تواجه التمكين الاقتصادي للمرأة ضعف البنية التحتية، ومحدودية فرص العمل وانخفاض نسبة مشاركة النساء في سوق العمل الرسمي.
لكن بحسب مختصين، تحولت تلك التحديات أمام إرادة المرأة اليمنية إلى فرص خصوصا مع وجود طاقات بشرية هائلة ومهارات متوارثة في الصناعات التقليدية، وإمكانية الاستفادة من برامج التدريب والدعم المتاح من قبل المؤسسات الرسمية والمجتمعية والاهتمام المتنامي من قبل الدولة والحكومة.
أهمية التمكين
التمكين الاقتصادي الذي كان محور المؤتمر لا يعني فقط توفير فرص عمل للنساء كما يقول المختصون، بل يشمل بناء قدراتهن وتعزيز استقلاليتهن المالية وإشراكهن في صنع القرار الاقتصادي. وأهميته تتجلى في مكافحة الفقر، فعندما تحصل المرأة على مصدر دخل ثابت فإنها تسهم مباشرة في تحسين مستوى معيشة أسرتها.
كما أن تعزيز الاستقرار الاجتماعي يتمثل في ان المرأة المُمكَّنة اقتصادياً تصبح أكثر قدرة على مواجهة الأزمات ودعم المجتمع.
وتفتح المشاركة الاقتصادية الباب أمام النساء للمطالبة بحقوقهن في مجالات أخرى كالتعليم والصحة والسياسة وكل ذلك يسهم في تحريك عجلة التنمية حيث تؤكد الدراسات العالمية أن إشراك النساء في الاقتصاد يزيد من الناتج المحلي الإجمالي ويعزز النمو المستدام.
آليات التمكين
خلال المؤتمر الثالث للمرأة المسلمة، طُرحت عدة رؤى حول كيفية تعزيز دور المرأة في الاقتصاد اليمني ومنها التأكيد على أهمية التدريب المهني من خلال توفير برامج تدريبية متخصصة في مجالات الزراعة والحرف اليدوية وتقنيات العصر الحديث.
ومن آليات التمكين- كما أكد المشاركون في المؤتمر- دعم المشاريع الصغيرة عبر منح قروض ميسرة وتمويل متناهي الصغر للنساء الراغبات في إنشاء مشاريع خاصة.
بالإضافة إلى التعليم والتأهيل من خلال الاستثمار في تعليم الفتيات والنساء لضمان مشاركتهن الفاعلة في سوق العمل.
إلى جانب التشبيك والتعاون عبر إنشاء جمعيات واتحادات نسوية لتبادل الخبرات والدفاع عن مصالح النساء العاملات.
وكذلك الاستفادة الإيجابية من التكنولوجيا الرقمية والتي من شانها فتح المجال أمام النساء للاستفادة من التجارة الإلكترونية والعمل عن بُعد، وهو ما يخفف من القيود الجغرافية والاجتماعية.
في دائرة الضوء
أعاد المؤتمر الوطني الثالث للمرأة المسلمة في صنعاء تسليط الضوء على قضية التمكين الاقتصادي للنساء اليمنيات باعتبارها حجر الزاوية في بناء مجتمع أكثر عدلاً واستقراراً. فالمرأة ليست مجرد نصف المجتمع، بل هي المحرك الأساسي للتنمية، وإذا ما أُتيحت لها الفرصة لتوظيف قدراتها وإمكاناتها، فإنها ستسهم في إخراج اليمن من أزماته نحو مستقبل أكثر إشراقاً.