إطلاق أوبرا Neon.. برنامج يغير كل شيء عن كيفية تصفح الإنترنت
تاريخ النشر: 12th, December 2025 GMT
بعد شهرين من إطلاقه التجريبي الذي كان مقتصرا على الدعوات فقط، أصبح الآن متصفح أوبرا Neon المتطور متاحا للجميع لتحميله وتجربته، حيث تم تصميم Neon للمستخدمين الذين يرغبون في العمل مع أدوات الذكاء الاصطناعي الناشئة فور توافرها.
كان البرنامج في مرحلة "مؤسسين" مغلقة منذ أوائل أكتوبر، ومع إلغاء قائمة الانتظار أصبح بإمكان أي شخص الاشتراك واستخدام متصفح أوبرا Neon مقابل 19.
يعد أوبرا Neon ليس مجرد متصفح ويب تقليدي، بل هو متصفح "عميل" يستخدم وكلاء الذكاء الاصطناعي لأداء المهام، وإنشاء المحتوى، وحتى بناء تطبيقات ويب صغيرة بدلا من مجرد عرض الصفحات.
يتيح الاشتراك للمستخدمين الوصول إلى نماذج متطورة مثل Gemini 3 Pro وGPT 5.1 عبر اشتراك واحد، لا يستهدف المتصفح الجميع، بل هو موجه للمستخدمين الذين يريدون اختبار تقنيات الذكاء الاصطناعي قيد التطوير قبل أن تصل إلى المنتجات الرئيسية.
وقال كريستيان كولوندرا، نائب الرئيس التنفيذي لقسم المتصفحات في أوبرا : “يعد Opera Neon منتجا للأشخاص الذين يحبون أن يكونوا أول من يجرب أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي. إنه مشروع سريع التطور مع تحديثات كبيرة يتم إصدارها كل أسبوع. لقد كنا نطور هذا المشروع مع مجتمع المؤسسين لدينا لبعض الوقت، ونحن متحمسون الآن لمشاركة الوصول المبكر مع جمهور أكبر”.
من بين الميزات المتاحة للمشتركين، يمكنهم الوصول إلى نماذج ضخمة مثل Gemini 3 Pro وGPT 5.1 وVeo 3.1 وNano Banana Pro.
كما يوفر Neon أدوات مثل Neon Chat وNeon Do وNeon Make التي يمكنها حجز الرحلات، بناء المواقع الإلكترونية، إنشاء مقاطع الفيديو، تحرير المستندات، أو تنفيذ المهام المستقلة.
كما يمكن لـ ODRA (Opera Deep Research Agent) جمع وتحليل المعلومات، ووضع نتائج مختصرة في وضع البحث لمدة دقيقة واحدة للمستخدمين الذين يحتاجون إلى إجابات أكثر تفصيلا.
يدعو الاشتراك أيضا المستخدمين للانضمام إلى مجتمع Discord المخصص، حيث يمكنهم اختبار الميزات مبكرا، والتواصل مباشرة مع المطورين، وحتى التأثير على خارطة طريق Neon.
تاريخ أوبرا Neonبدأت أوبرا في طرح Neon لمجموعة محدودة من المستخدمين في أكتوبر الماضي، وكان الإصدار الأولي يحتوي على أدوات مثل Neon Tasks وNeon Cards وNeon Chat وNeon Do وNeon Make.
تتيح Neon Tasks للمستخدمين إنشاء مساحات عمل مستقلة تحتوي على سياق للبحث والكتابة، بينما تمثل Neon Cards تعليمات قابلة لإعادة الاستخدام لتشكيل مخرجات الذكاء الاصطناعي.
كما يمكن لـ Neon Do العمل داخل جلسات المتصفح من خلال فتح علامات تبويب، جمع المعلومات، تعبئة النماذج، أو تنفيذ عمليات متعددة الخطوات.
أما Neon Make فيمكنه إنشاء محتوى مثل المواقع الإلكترونية أو التقارير وتوفير الملفات المصدرية للتحرير.
في نوفمبر، توسعت Neon بدعم من نماذج مثل Gemini 3 Pro وNano Banana Pro، وتم إضافة خيار اختيار النماذج داخل Neon Chat بالإضافة إلى دعم Google Docs في Neon Do.
تعود فكرة Opera Neon إلى عام 2017، عندما تم الإعلان عنها كأول "متصفح مفهومي" من أوبرا، مع تقديم طريقة جديدة لتصفح واستهلاك الإنترنت.
ومع تطور الذكاء الاصطناعي، قررت الشركة إعادة إحياء الاسم وبناء متصفح عصري يناسب عالم الذكاء الاصطناعي.
يمكن تحميل متصفح أوبرا Neon الآن عبر موقعه الرسمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متصفح أوبرا الذکاء الاصطناعی متصفح أوبرا
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء
طوّر فريق من جامعة واشنطن تقنية ذكاء اصطناعي جديدة تساعد الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في السمع داخل الأماكن الصاخبة، عبر تتبّع إيقاع المحادثة وكتم الأصوات غير المتوافقة.
وجرى دمج التقنية، التي عُرضت في مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغات الطبيعية في سوتشو بالصين، في نموذج أولي يستخدم مكوّنات جاهزة وقادر على التعرّف على المتحدثين خلال ثانيتين إلى أربع ثوانٍ فقط، وتم تشغيله داخل سماعات رأس ذكية.
ويتوقع الباحثون أن تُستخدم مستقبلاً في أجهزة السمع وسماعات الأذن والنظارات الذكية لتصفية البيئة الصوتية دون تدخل يدوي.
اقرأ أيضاً: نظارات بالذكاء الاصطناعي تمنح ضعاف السمع قدرات خارقة
السمع الاستباقي
قال شيام غولاكوتا، الباحث الرئيس، إن التقنيات الحالية تعتمد غالباً على أقطاب تُزرع في الدماغ لتحديد المتحدث الذي يركز عليه المستخدم، بينما يستند النظام الجديد إلى إيقاع تبادل الأدوار في الحديث، بحيث يتنبأ الذكاء الاصطناعي بتلك الإيقاعات اعتماداً على الصوت فقط.
ويبدأ النظام، المسمّى "مساعدو السمع الاستباقيون"، العمل عند بدء المستخدم بالكلام، إذ يحلل نموذج أول من يتحدث ومتى، ثم يرسل النتائج إلى نموذج ثانٍ يعزل أصوات المشاركين ويوفر نسخة صوتية منقّاة للمستمع.
ابتكار أداة ذكاء اصطناعي لعلاج أحد أخطر أمراض العيون
نتائج إيجابية
أفاد الفريق بأن النظام يتميز بسرعة تمنع أي تأخير ملحوظ، ويمكنه معالجة صوت المستخدم إلى جانب صوت واحد إلى أربعة مشاركين.
وخلال تجارب شملت 11 مشاركاً، حصل الصوت المفلتر على تقييم يزيد بأكثر من الضعف مقارنة بالصوت غير المفلتر. ولا تزال بعض التحديات قائمة، خصوصاً في المحادثات الديناميكية ذات التداخل العالي، أو تغير عدد المشاركين.
ويعتمد النموذج الحالي على سماعات رأس تجارية مزوّدة بميكروفونات، لكن غولاكوتا يتوقع تصغير التقنية مستقبلاً لتعمل داخل رقاقة ضمن سماعة أذن أو جهاز سمع.
أمجد الأمين (أبوظبي)