خبير صيني: باريس وبرلين لن تقبلا كييف في "الناتو"
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال الخبير العسكري سونغ تشونغ بينغ لصحيفة "غلوبال تايمز" إنه رغم الاتفاقات الأمنية التي أبرمتها أوكرانيا مع ألمانيا وفرنسا، إلا أنهما لن تقبلا عضوية كييف في "الناتو".
إقرأ المزيدوأضاف الخبير للصحيفة الصينية الحكومية، أن توقيع الاتفاقيات الأمنية مع فرنسا وألمانيا، وهما دولتان أوروبيتان مهمتان، يشكل سابقة من شأنها أن تشجع الدول الأوروبية الأخرى على أن تحذو حذوها وتعزز التعاون مع أوكرانيا.
وأضاف الخبير: "على المدى الطويل، ستتجنب هذه الدول (فرنسا وألمانيا) أيضا الصراعات العسكرية المباشرة مع روسيا ولن تسمح لأوكرانيا بالانضمام إلى الناتو".
من جهته قال خبير سياسي آخر، تسوي هنغ، إن أوروبا ستواصل تقديم المساعدة لأوكرانيا، ولكن سيتم تخفيض حجمها وسرعتها.
وفي حديثه عن الاتفاقيات الأمنية التي وقعتها كييف مع برلين وباريس، أشار الخبير إلى أنها غير ملزمة ولا تعني أي مسؤولية بالنسبة لفرنسا وألمانيا.
وأضاف تسوي هنغ: "حصل زيلينسكي على الدعم الذي يريده من القوى الأوروبية من خلال تحقيق وضع مربح للجميع بوثيقة ليس لها محتوى جوهري".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
تباين في مواقف وزيري خارجية إسبانيا وألمانيا بشأن غزة
مدريد – تباينت مواقف وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس ونظيره الألماني يوهان ديفيد فادفول، بشأن غزة، خلال لقائهما في مدريد.
وفي المؤتمر الصحفي المشترك، امس الاثنين، بدا أن القاسم المشترك الوحيد بين ألباريس وفادفول هو تعريف حماس على أنها “منظمة إرهابية”، والوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، ودخول المساعدات الإنسانية إليها.
ألباريس أكد أن “إسرائيل تواصل حربها العدوانية وهجماتها اللاإنسانية على غزة”.
وأضاف: “سياسة إسبانيا واضحة تماما. يجب التوصل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار. الوضع في المنطقة، وهو كارثي بكل المقاييس، لا يُطاق”.
وأردف: “نريد أن تُفتح أبواب غزة، وأن تُسلم المساعدات الإنسانية دون قيود أو ضوابط. نريد أن يُفتح الطريق أمام حل الدولتين، مع الاعتراف بدولة فلسطين بصورة واقعية وقابلة للتطبيق”.
وأكد على ضرورة وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، متابعا: “لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر عسكري لهذه الهجمات التي ليس لها أي هدف سوى تحويل غزة إلى مقبرة واسعة”.
من جانبه، قال وزير الخارجية الألماني في إشارة إلى المحرقة التي قتل فيها النازيون ملايين اليهود في الحرب العالمية الثانية، إن “ألمانيا ستواصل دعم إسرائيل بسبب مسؤوليتها التاريخية، ولكنها تواجه معضلة بسبب الوضع في غزة”.
وأضاف: “يجب أن يدرك الجميع مسؤولية ألمانيا عن الماضي. لا توجد دولة في وضعنا. لا يمكننا نسيان ما حدث في القرن العشرين”.
وأردف: “ألمانيا بصفتها دولة ترى نفسها جزءا من سبب وجود إسرائيل، وستقف دائما إلى جانب إسرائيل للدفاع عن حقوقها”، مضيفا أن هذا يعني أيضا الاستمرار في تقديم المساعدات في مجال الأسلحة.
وأكد أنهم منفتحون على المشاركة في جميع المناقشات داخل الاتحاد الأوروبي بشأن العقوبات ضد إسرائيل، لكنهم يريدون إبقاء جميع قنوات الحوار مع إسرائيل مفتوحة.
ولفت إلى أن تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل غير وارد، ولكن يمكن “مراجعتها”.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأناضول