صحيفة: إدارة بايدن تحاول دعم السُلطة ماليًا بشأن حُكم غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم الأحد، إنه أمام دعوات المسؤولين في رام الله بشأن الصعوبات المالية التي تعيشها السلطة الفلسطينية، تحاول إدارة بايدن التحايل على قانون يمنعها من تحويل المساعدات المالية مباشرة إلى السلطة الفلسطينية، فهي تدعو دولا أخرى إلى مساعدتها، كجزء من خطة تعزيز السلطة الفلسطينية حتى تكون أحد خيارات الحكم لما بعد الحرب في غزة .
وقال مسؤولون أمريكيون إنه في بداية شهر فبراير/شباط الجاري، سُمعت نداءات من مسؤولي السلطة الفلسطينية، يقولون إن الأموال المخصصة لدفع الرواتب وتمويل الخدمات الحكومية على وشك النفاد. وقال مسؤولون فلسطينيون إن الضائقة المالية للسلطة الفلسطينية بدأت بالفعل في عام 2020، وتفاقمت أيضًا مع القرار الإسرائيلي بعدم تحويل أموال الضرائب عقب أحداث 7 أكتوبر.
وذكرت الصحيفة أيضًا أن القلق الأمريكي هو أنه بدون زيادة في الإيرادات، لن تتمكن السلطة الفلسطينية من أن تكون مستقرة بما يكفي للحفاظ على سيطرتها على المناطق، وبالتأكيد عدم تشكيل حكومة في القطاع. إضافة إلى ذلك، فإن الصعوبة الاقتصادية قد تجعل من الصعب على السلطة الفلسطينية أن تقوم بالإصلاحات الذاتية التي تعتبرها الولايات المتحدة ضرورية من أجل الحصول على دعم من إسرائيل والمجتمع الدولي للسيطرة على غزة.
وفي الوقت الحالي، وبحسب التقرير، يبدو أن الدعوة الأمريكية لزيادة المساعدات الاقتصادية من الاتحاد الأوروبي لن تأتي بنتائج، إذ قال مبعوث الاتحاد الأوروبي الى الشرق الأوسط، إن الاتحاد يفعل الكثير من أجل السلطة الفلسطينية، ومن غير المتوقع وضع خطة لزيادة المساعدات الاقتصادية قريبًا.
من جانبه، قال القيادي الفلسطيني، حسين الشيخ ، صباح اليوم، "إن التنسيق الأمني مع إسرائيل توقف منذ فترة طويلة، وان السلطة الفلسطينية أعلنت ذلك علناً، للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمناطق الفلسطينية. وأن استخدام التنسيق الأمني للإضرار بالسلطة الفلسطينية أمر غير مقبول".
المصدر : مكانالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مصر والسويد على خط السلام .. دعم متبادل لتسوية القضية الفلسطينية وتعزيز الشراكة الاقتصادية
التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع "داج هارتيليوس" وزير الدولة السويدي للشئون الخارجية على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين في نيويورك.
رحب الوزير عبد العاطى بالتطور الذى تشهده العلاقات الثنائية بين مصر والسويد واللقاءات المتبادلة على كافة المستويات وآخرها زيارة وزير التجارة الخارجية والتعاون الدولي الإنمائي السويدي إلى القاهرة فى مايو الماضى، وعقد النسخة الثانية من منتدى الأعمال المصري السويدي بالقاهرة، وتناول سبل تعزيز التعاون فى قطاعات الصحة، والطاقة، والنقل، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ورحب وزير الخارجية بالاستثمارات السويدية في مصر، معرباً عن التطلع لمزيد من الاستثمارات والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر.
وزير الخارجية يدعو لضغط دولي لوقف الكارثة الإنسانية في غزة ودعم حل الدولتين
وزير الخارجية: مصر ترفض المساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه
وعلى الصعيد الاقليمى، رحب الوزير عبد العاطى بانضمام السويد للبيان الصادر من ٢٨ دولة الذى يطالب بسرعة نفاذ المساعدات الى قطاع غزة، معرباً عن التطلع لقيام السويد باستئناف تمويل وكالة "الأونروا".
كما ثمن بموقف السويد الداعم لخطة التعافى المبكر وإعادة إعمار فى غزة، مستعرضاً في هذا السياق آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار والجهود الحثيثة التى تبذلها مصر للتوصل للاتفاق.
كما أطلع وزير الخارجية المسئول السويدى على الترتيبات الجارية لاستضافة مصر مؤتمر التعافى المبكر وإعادة الإعمار فور الإعلان عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وذلك بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة
وشدد على عدم وجود بديل عن تلبيه طموحات الشعب الفلسطيني وتطلعاته المشروعة وفى مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة والمتصلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكداً على أن حل الدولتين يعد الركيزة الأساسية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.