غدا.. «عنبة ومسلم» يحيان أولى حفلات دعم السياحة على شواطئ العلمين الجديدة (صور)
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
مع انطلاق مهرجان العلمين الجديدة قرر رجل الاعمال اللبناني عادل ياسين إقامة مجموعة من الحفلات الأسبوعية دعما للسياحة في مصر، بمنتجعه على شاطئ العلمين داخل فندق تيوليب صان رايز.
أخبار متعلقة
تامر حسني يروج لحفله المقبل بمهرجان العلمين (فيديو)
حفلة راغب علامة ونانسي عجرم.. أبرز فعاليات مهرجان العلمين الجديدة (فيديو)
إيهاب فهمي: مهرجان العلمين الجديد تجربة فريدة من نوعها في الشرق الأوسط
حفل مسلم وعنبة
وتنطلق غدا الجمعة الموافق 21 يوليو أولى هذه الحفلات مع فناني الأغنية الشعبية والمهرجانات «مصطفى عنبة» بمجموعة من أشهر أغنياته ومنها: وزير الحنية ومش شايفك والباشا، بالإضافة إلى المغني «مسلم» والذي سيؤدي بعضا من أبرز اغانيه مثل: سنين صابر ولسه فارقة وملكوش مكان جوانا، ويفصل بينهما وصلة رقص شرقي تقدمها الراقصة الأجنبية «ديانا».
حفل مسلم وعنبة
يذكر أن الحفلة مفتوحة لجميع رواد مدينة العلمين الجديدة وليست لنزلاء الفندق فقط، وتتراوح أسعارها بين 500 جنيه وألف جنيه، وستبدأ منتصف الليل مع أجواء العلمين الرائعة وسط تواجد لشركة حراسات خاصة لتأمين المكان بالكامل بهدف استمتاع الجمهور بالحفل.
حفل مسلم وعنبة
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مطرب المهرجانات مهرجان العلمين الجديد العلمین الجدیدة
إقرأ أيضاً:
شواطئ طور سيناء.. حين يعانق البحر الجبل وتكتب الطبيعة سطورها بين المدّ والجزر
على امتداد الساحل الغربي لمحافظة جنوب سيناء، حيث تلتقي الجبال الصخرية الممتدة من سلسلة جبال جنوب سيناء بصفاء مياه خليج السويس، تتجدد الظواهر الطبيعية على شواطئ طور سيناء وما حولها من مدن، ليبقى المشهد لوحة جيولوجية وجغرافية بالغة الثراء تجمع بين تضاريس البر وسحر البحر.
وتتعرض شواطئ طور سيناء ودهب وغيرها من مدن المحافظة لحركة مدٍّ وجزر متكررة خلال الأسبوع والشهر الواحد، نتيجة تأثيرات الجاذبية بين الأرض والقمر وتغيرات الرياح والتيارات البحرية في خليج السويس وخليج العقبة. وتُظهر هذه الحركة جمال الشواطئ وتنوع تضاريسها من رمال ذهبية وشعاب متحجرة ونتوءات صخرية نادرة تتخللها ألسنة بحرية مثل لسان الطور الشهير.
وقد رصدت كاميرا موقع صدى البلد الإخباري ظاهرة المدّ الأخيرة على شواطئ طور سيناء، حيث ارتفعت مياه البحر بوضوح وتقدمت لعدة أمتار، فغمرت أجزاءً من شواطئ الكيلاني والقمر والجبيل، ووصلت إلى ممشى لسان البحر الذي غمرته المياه لساعات، في مشهد يعكس قوة البحر وتغيراته المستمرة.
وفي لحظات المدّ، تتكوّن على الشاطئ بحيرات صغيرة تتلألأ تحت أشعة الشمس، بينما يكشف الجزر عن تكوينات جيولوجية وشعاب مرجانية متحجرة تعود لآلاف السنين، وتظهر أنواعًا من الكائنات البحرية الفقارية واللافقرية التي تتوزع في أحواض طبيعية تشكلها الصخور والرمال. وتبدو التضاريس الساحلية في هذه اللحظات كأنها خريطة مفتوحة لطبقات الأرض وتاريخ البحر.
ويقول إيهاب فريد، الخبير في سياحة السفاري بجنوب سيناء، إن هذه الظواهر الطبيعية تُعد من أهم المشاهد الجاذبة للسياح، خاصة مع تميز المنطقة بتنوع تضاريسها بين جبال شاهقة مثل جبل الطور وجبال التيه، وسهول ساحلية ناعمة، وخليج يمتد بلونٍ فيروزي ساحر. مؤكداً أن الترويج لهذه الظواهر بالصور والفيديوهات سيُظهر جمالًا لا يتوفر في العديد من بلدان السائحين.
من جانبه، أوضح ناصر محمد، أحد الصيادين المحليين، أن المدّ لا يُعد الوقت المناسب للصيد، خاصة للهواة، لأن ارتفاع المياه يُصعّب الوصول إلى مناطق تجمع الأسماك. بينما يصبح الجزر الوقت الأمثل، إذ تنحسر المياه لمسافات كبيرة، ما يسمح للصيادين بالتوغل بأمان داخل البحر والوصول إلى مساحات أعمق كانت مغطاة بالمياه.
وتبقى شواطئ جنوب سيناء بين المدّ والجزر مساحة تتغير كل يوم، لكنها لا تفقد سحرها قط؛ فهي مرة تتزين بمرآة واسعة، ومرة تكشف قاعًا مليئًا بالأسرار. وبين الشروق الذي يضيء قمم الجبال والغروب الذي يغمر البحر باللون الذهبي، تُسطّر المنطقة قصة جمال لا ينتهي، حيث يلتقي البحر بالجبل في مشهد لا يشبه إلا نفسه.