تبدأ محكمة العدل الدولية يوم غد الاثنين، عقد جلسات علنية بشأن التبعات القانونية الناشئة عن سياسات وممارسات إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

وذكر موقع الأمم المتحدة الرسمي، أن الجلسات تأتي في سياق طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة الحصول على فتوى من المحكمة حول آثار الاحتلال الإسرائيلي المتواصلً، وستستمر لمدة ستة أيام بين 19 و26 فبراير الجاري.

ومن المقرر أن تستمع المحكمة خلال الجلسات إلى إحاطات من 52 دولة – وهو رقم غير مسبوق في تاريخ المحكمة – بالإضافة إلى الاتحاد الأفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية.

وطلبت الجمعية العامة الفتوى من المحكمة في قرار اعتمدته أواخر ديسمبر 2022 حول التبعات القانونية “الناشئة عن انتهاك إسرائيل المستمر لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وعن احتلالها طويل الأمد للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 واستيطانها وضمها لها، بما في ذلك التدابير الرامية إلى تغيير التكوين الديمغرافي لمدينة القدس وطابعها ووضعها، وعن اعتمادها تشريعات وتدابير تمييزية في هذا الشأن”.

وتختلف الإجراءات المطروحة أمام المحكمة الأسبوع المقبل عن القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بشأن ما وصفته بعدم امتثال إسرائيل لاتفاقية منع الإبادة الجماعية في الأرض الفلسطينية، ما أدى إلى تهجير غالبية سكان غزة ومقتل نحو 28 ألف فلسطيني خلال ما يزيد قليلاً عن أربعة أشهر.

على الرغم من أن الآراء الاستشارية الصادرة عن محكمة العدل الدولية غير ملزمة، إلا أنها يمكن أن تحمل سلطة أخلاقية وقانونية كبيرة ويمكن أن تصبح في نهاية المطاف جزءاً من أعراف القانون الدولي، وهي ملزمة قانوناً للدول.

وسيشهد يوم الاثنين افتتاح جلسات الاستماع في لاهاي وبيان دولة فلسطين. وكانت إسرائيل من بين 57 دولة ومنظمة دولية قدمت بيانات مكتوبة إلى المحكمة بحلول الموعد النهائي الذي حددته في 25 يوليو 2023، وقررت عدم المشاركة في جلسات الاستماع الشفهية.

يذكر أن محكمة العدل الدولية هي الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة، وتتألف من 15 قاضياً يتم انتخابهم لمدة تسع سنوات من قبل الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي.

آخر تحديث: 18 فبراير 2024 - 12:30

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: 52 دولة إسرائيل الجمعية العامة العدل الدولية القدس الشرقية العدل الدولیة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تطالب “إسرائيل” بوقف إطلاق النار في غزة والسماح بوصول المساعدات

الثورة نت/..

حذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق من أنه ما لم يتم التوصل إلى حل خلال الأيام المقبلة فقد تتوقف عملية الإغاثة برمتها في قطاع غزة.

وحسب وكالة “صفا” الفلسطينية اليوم الاثنين قال حق إن مخزونات الوقود في غزة منخفضة للغاية مما يزيد الضغط على الخدمات الأساسية والعمليات الإنسانية.

وأوضح أن الأمم المتحدة حاولت مرارا الوصول لمخزونات الوقود لاستعادتها لكن “إسرائيل” رفضت.

وجدد حق مطالبة الامم المتحدة بوقف إطلاق نار دائم وإطلاق سراح جميع الاسرى ووصول المساعدات إلى غزة.

كما عبر عن قلق المنظمة من أي محاولات تهدف إلى عرقلة سفر السفن في المياه الدولية، مؤكداً أن مثل هذع التحركات تشكل مصدر قلق كبير.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تصادر 800 دونم من الأراضي الفلسطينية في رام الله
  • “الأحرار الفلسطينية”: الحملات الشعبية كـ”مادلين” لها تأثير دولي وتحرج العدو الصهيوني
  • فلسطين: تصريحات سفير واشنطن المنكرة لحل الدولتين “تحول خطير”
  • النووي يشعل المواجهة مجدداً.. إيران تحذّر وتكشف وثائق حساسة ضدّ إسرائيل
  • “علاقة غير شرعية”.. علياء تطلب الخلع في محكمة الأسرة: بيكلم حبه الأول وعايز يتجوزها عرفي
  • “يتحدث نيابة عن نفسه”.. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية
  • الناشطة السويدية غريتا تونبرغ: “إسرائيل” خطفتنا في المياه الدولية
  • الأمم المتحدة تطالب “إسرائيل” بوقف إطلاق النار في غزة والسماح بوصول المساعدات
  • اللجنة الدولية لكسر حصار غزة: “إسرائيل” دولة مجرمي حرب
  • اللجنة الدولية لكسر حصار غزة: إسرائيل دولة مجرمي حرب