قال الكاتب صلاح مغاوري، إنّ محاولات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة لضرب رفح الفلسطينية التي أصبحت مكتظة الآن بحوالى مليون ونص المليون مواطن فلسطيني، بمثابة ورقة ضغط على المقاومة الفلسطينية، بعد أن وضعت المقاومة شروطها للهدنة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا «هناك اخفاقات عديدة منيت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وعدم تحقيق الأهداف التي وضعتها منذ بداية هذه الاعتداءات على الشعب الفلسطيني».

وتابع: «كل طرف يضع شروطه ويضع الحدود القصوى حتى يتم التفاوض بشأنها، وما يحدث من تصريحات وتصريحات مضادة من الجانبين هو مسألة «عض صوابع» واستنزاف للطرف الآخر حتى يتوصل كل طرف الى ما يريد تحقيقه».

وأكمل: «قوات الإحتلال الإسرائيلي منيت بفشل ذريع على كل المستويات، سواء على المستوى الاستخباراتي أو العسكري داخل قطاع غزة، ولم تحقق الأهداف التي وضعتها لهذه الحرب باستثناء استهداف المدنيين وقتل أكثر من 29 ألف من المواطنيين الفلسطينيين معظم من النساء والأطفال، إلى جانب حوالى 69 ألف مصابين إصابات بالغة ولا يستطيعون العيش بسهولة».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل غزة الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي إكسترا نيوز

إقرأ أيضاً:

أمن المقاومة: الثأر ممن قتل ونهب وتعاون مع العدو قادم

#سواليف

عقب #أمن_المقاومة في قطاع #غزة، على مشاركة عدد من ” #المرتزقة_الفارين”، في عملية تنظيم حركة سير #شاحنات_المساعدات في المناطق التي تشهد سيطرةً عسكرية من #جيش_الاحتلال.

وقالت منصة أمن المقاومة (الحارس)، في بيان، إنه “على مدار التاريخ، فشلت قوى الاستعمار في إنشاء كيانات موالية، فشرقًا وغربًا انسحبت كل قوة استعمار مهزومة، بينما تركت عملاءها المرتزقة أمام مصيرهم المحتوم”.

وأضافت أن “وجود عناصر مرتزقة فارين من العدالة ضمن عملية توزيع المساعدات، يكشف حقيقة أن هذه المساعدات لم تكن يومًا برؤية وطنية، وإنما أسلوب جديد من العدو لتحقيق مآرب استخبارية وعسكرية وسياسية”.

مقالات ذات صلة إسبانيا تطالب بفرض حظر دولي على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل 2025/05/26

وأوضحت أن “احتماء عناصر المرتزقة الفارين بقوة العدو وترسانته العسكرية لن يحميهم من #عقاب_المقاومة، فالثأر ممن قتل ونهب وتعاون مع العدو سينفذ، ولو بعد حين”.

ودعت المنصة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إلى “مزيد من التكاتف والترابط وإسناد قوى الأمن في تأمين المساعدات وحماية الجبهة الداخلية”.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قالت في وقت سابق اليوم، إن “تعطيل حكومة الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، بعد إدخال كميات محدودة جداً من المساعدات قبل عدة أيام؛ يأتي كسياسة ممنهجة لاستمرار مخطط التجويع الذي تمارسه بحق المدنيين الأبرياء”.

وأضافت “حماس”، أن “الاحتلال يحاول إدارة جريمة التجويع في قطاع غزة، واستخدامها كأداة لتثبيت واقع سياسي وميداني، تحت غطاء مشاريع إغاثية مضلّلة، رفضتها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وأكّدت افتقارها للشفافية ولأدنى المعايير الإنسانية”.

وأكّدت تمسّكها بدور الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية في توزيع المساعدات والإشراف عليها، واعتبرت محاولة تجاوز هذا الدور وتهميشه “سلوكًا خطيرًا يضع علامات استفهام على الآليات التي يحاول الاحتلال فرضها، ويمهّد لإدارة مشبوهة للعمل الإنساني تتعارض مع القانون الدولي”.

ومنذ الثاني من آذار /مارس الماضي، لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وصوّت “المجلس الأمني المصغر” (الكابينيت) بقيادة رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في الرابع من الشهر الجاري، على السماح باستئناف توزيع المساعدات فقط وفق نموذج يشبه مؤسسة “غزة الإنسانية” (مدعومة من الولايات المتحدة).

وتكافح هذه المؤسسة لاستقطاب منظمات إنسانية راسخة أو جهات مانحة رئيسية، إذ تقول الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإنسانية إنها “لا تستطيع التعاون مع نموذج ينتهك مبادئها التي تحظر التحقق من هويات المستفيدين من المساعدات، وقد لا يكون كافيا لتغذية جميع سكان غزة”.

ومن المقرر إطلاق عملية تقديم المساعدات التابعة لمؤسسة الإنسانية يوم غد الاثنين. وبحسب المقترح، ستبدأ مؤسسة “غزة الإنسانية”، في المرحلة الأولية، بإنشاء 4 مواقع توزيع آمنة وقابلة للتوسيع، بحيث يُتيح كل موقع إمكانية الوصول إلى الغذاء، والمياه، والإمدادات الضرورية الأخرى، لنحو 300 ألف شخص. وبعد هذه المرحلة الأولية، يمكن توسيع نطاق العملية للوصول إلى مليوني شخص في غزة.

ولا يقدّم المقترح تفاصيل واضحة حول كيفية عمل المؤسسة ميدانيا، أو مصدر تمويل عملياتها الشاملة، وما لذلك من تبعات كبيرة على مليوني فلسطيني محاصرين داخل القطاع الذي تبلغ مساحته 140 ميلا مربعا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: المساحة مقابل الوقت تكبد الاحتلال خسائر فادحة
  • القوات الإسرائيلية تداهم محلات الصرافة الفلسطينية في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يخطط للسيطرة على 75% من قطاع غزة خلال شهرين
  • الخارجية الفلسطينية تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تأجيج الأوضاع في الضفة
  • أمن المقاومة: الثأر ممن قتل ونهب وتعاون مع العدو قادم
  • إسبانيا تقاطع إسرائيل عسكريا وتدعو لاعتراف أوروبي بدولة فلسطين
  • استشهاد الصحفي حسان مجدي أبو وردة مع استمرار القصف الإسرائيلي على غزة
  • كتائب القسام تكشف عن عملية مزدوجة لاستهداف قوات الاحتلال في خان يونس
  • الاحتلال الإسرائيلي يدفع بتعزيزات إلى طولكرم ومخيميها وسط تصعيد ميداني
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: توسع الاحتلال الإسرائيلي في غزة يعمق الكارثة الإنسانية